صحفية أيرلندية تعرب عن إعجابها الشديد بالغردقة وتوصى بزيارتها.. مصر تنافس بقوة جزر الكنارى.. وتؤكد: المصريون يبذلون أقصى جهد لراحة الزائرين.. الشعاب المرجانية مثيرة للإعجاب.. والمدينة بديل رخيص لمزارات متعددة

السبت، 26 يناير 2019 05:00 م
صحفية أيرلندية تعرب عن إعجابها الشديد بالغردقة وتوصى بزيارتها.. مصر تنافس بقوة جزر الكنارى.. وتؤكد: المصريون يبذلون أقصى جهد لراحة الزائرين.. الشعاب المرجانية مثيرة للإعجاب.. والمدينة بديل رخيص لمزارات متعددة مدينة الغردقة - جوهرة البحر الأحمر
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة أيريش نيوز، الأيرلندية، إن الساعين إلى التمتع بالشمس فى الشتاء عادوا بقوة إلى الغردقة بعد سنوات من التوترات التى ضربت مصر.

وأشارت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أن مصر باعتبارها وجهة شتوية دافئة تنافس جزر الكنارى ضمن أعلى التصنيفات السياحية. وقصت الصحفية البريطانية هانا ستيفنسون تجربتها فى الغردقة، حيث تستمتع مع أسرتها بالرياضات المائية والجو الدافئ.

وأعربت الصحيفة الايرلندية عن إعجابها الشديد بالشعاب المرجانية والأسماك الملونة، فضلا عن زيارة وسط المدينة والتجول بالأسواق.  

وأشارت فى تقريرها إلى أن العدد الكبير من قوارب النزهة هى مجرد إشارة واحدة على عودة السائحين من هذا الجزء من العالم إلى مصر بعد توقف دام سبع سنوات بدأ مع ثورة 2011 والاضطرابات السياسية اللاحقة، لكن يقول توماس كوك إن عدد الحجوزات إلى مصر قد ارتفع، فلا تزال من بين الوجهات الشتوية الخمس الأولى لمشغلى الجولات السياحية، حيث تتنافس مع جزر الكنارى في أعلى المراتب.

أما بالنسبة لأشعة الشمس الشتوية، فإن الغردقة تتساوى أسعارها مع تينيريفي، وهى بديل أرخص للرأس الأخضر ودبى ووجهات أخرى بعيدة مثل منطقة البحر الكاريبى. كما أدى إدخال نظام التأشيرات الإلكترونية إلى تسريع ما كان يُعد عملية شاقة للغاية فى المطار.

وتشير إلى أن مصر تتمتع بميزة أخرى فمناخها الشتوى هو شبه استوائى وذات مطر أقل كثيرا من جزر الكنارى ويتوفر بها الغوص المذهل وصيد الأسماك والملاهى البحرية، فضلاً عن الأنشطة الصحراوية المختلفة.

وتحدث الصحفية ستيفنسون عن الشعب المصرى، مشيرة إلى أن المصريين عانوا من سنوات من الاضطراب وهم يريدون بصدق أن يستمتع المصطافون بإقامتهم، وأن يروا أفضل ما فى بلادهم، وهو شعور يردده العديد من الضيوف الذين تتحدث إليهم فى الفندق مقر إقامتها.

وخلصت المقال معبرة مجددا عن إعجابها بالشعاب المرجانية التى تتعد الوانها بين الأزرق والأرجوانى والتوت الوردى والبرتقال المحروق، قائلة إنها مثيرة للإعجاب على الرغم من بعض الأضرار. ففة حين تضررت الكثير من الشعاب المرجانية فى العالم نتيجة تغير المناخ، تشير الأبحاث إلى أن الشعاب المرجانية فى البحر الأحمر مرنة للغاية للتغيرات فى درجات الحرارة العالية ومن المرجح أن تكون الأخيرة للبقاء على قيد الحياة فى عالم يواجه ظاهرة الاحتباس الحرارى. وختمت موجهة النصيحة بزيارة مصر والتمتع بالبحر الأحمر.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة