فى ذكرى ميلادها ال76

رحلة سعاد حسنى من حسن ونعيمة حتى الاكتئاب

السبت، 26 يناير 2019 04:30 م
 رحلة سعاد حسنى من حسن ونعيمة حتى الاكتئاب سعاد حسنى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى 76 لسندريلا الفن المصرى النجمة سعاد حسنى، التى تعد واحدة من رموز السينما المصرية وأيقونة من أيقونات الجمال المصرى، كما أنها تعتبر واحدة من الفنانات القليلات المتعددات المواهب سواء فى التمثيل أو الاستعراض أو الغناء.

فى السطور التالية نستعرض مواقف فى حياة السندريلا، لعل أهمها عندما اكتشف الشاعر عبد الرحمن الخميسى، موهبتها الفنية وقدرتها الرائعة على التمثيل، ليشركها فى مسرحيته "هاملت" للأديب الإنجليزى وليام شكسبير، حيث قامت بأداء دور "أوفيليا" الذى كان بداية تألقها، وعندما شاهدها المخرج هنرى بركات، قرر ضمها لطاقم فيلمه الشهير "حسن ونعيمة فى" دور نعيمة عام 1959، الذى كانت بمثابة البداية الحقيقة لحياتها الفنية.

وواصلت السندريلا تألقها فى السينما وقدمت العديد من الأدوار التى مازالت عالقة فى أذهان المشاهدين، منها أدوارها فى أفلام صغيرة على الحب، غروب وشروق، شفيقة ومتولى، الزوجة الثانية، أين عقلى، شفيقة ومتولى، الكرنك، أميرة حبى، خلى بالك من زوزو، القادسية، غريب فى بيتى، حب فى الزنزانة، نادية، الحب الضائع، شباب مجنون جدا، الزواج على الطريقة الحديثة، بينما كان آخر أفلامها وأعمالها هو فيلم الراعى والنساء عام 1991 أمام الفنان أحمد زكى والفنانة يسرا، ليصل عدد أفلامها ما يقرب 90 فيلما، ومسلسل واحد "هو وهى" أمام أحمد زكى أيضا، كما شاركت فى عدة مسلسلات إذاعية منها الحب الضائع، لا شيء يهم ومن أنا.

ومن المواقف التى أحدثت فارقا مع السندريلا، لحظة إصابتها بآلام فى الظهر والعمود الفقرى واحتمالية إصابتها بالشلل، حيث كانت تعانى من تآكل فى فقرتين من العمود الفقرى، وظهر ذلك أثناء تصويرها مسلسل هو وهى وفيلم الدرجة الثالثة وعلى الرغم من مرضها كانت تعمل، لكن انتهى بها الحال لتسافر إلى فرنسا وتتلقى العلاج، وبالفعل قام دكتور فرنسى متخصص بتثبيت الفقرتين بواسطة صفيحة معدنية، لكن استمر الألم معها حتى تفاقم الأمر ووصل بها الحال لتصاب بشلل فى الوجه، مما أدى إلى استخدامها الكورتيزون الذى نتج عنه زيادة فى الوزن بشكل غير طبيعى.

من المواقف القاسية على السندريلا خلال حياتها هو إصابتها بالاكتئاب، وهو ما كشفه الدكتور عصام عبد الصمد، الطبيب المصرى الذى تولى متابعة حالتها الصحية فى آخر سنواتها أثناء وجودها فى لندن، فى كتابه "سعاد حسنى"، إنها مرضت بالاكتئاب من مدة طويلة منذ أكثر من 15 سنة.

 

كانت أسباب المرض متعددة منها عدم نجاح آخر فيلمين لها "الدرجة الثالثة" وفيلم "الراعى والنساء"، وسبب آخر هو وفاة الأب الروحى لها الأستاذ صلاح جاهين، بينما كان السبب الثالث هو إصابتها بشلل بسيط فى وجهها، وكانت تأخذ أدوية الاكتئاب بانتظام، ولكن بعد أن تعرفت عليها أكثر اكتشفت أنها مصابة بمرض الاكتئاب منذ مدة أطول من ذلك بكثير لحرمانها من حنان الأب، وكانت تعالج من هذا المرض اللعين وهى فى مصر ولفترات طويلة على يد بعض من أساتذة طب الأمراض النفسية أمثال الدكاترة "أحمد فايق"، و"صالح حزين"، و"مصطفى زيور"، الذى كانت تعتبره أبا لها، وعرفت عنها أيضا أنها كانت لا تحب النوم الكثير وكانت شديدة الأرق لأنه كانت تأتيها أحلام مزعجة وكوابيس.

كما كشف الدكتور عبد الصمد، أن سعاد حسنى كانت تقرأ ثلاثة أعمال لتمثيلها حال عودتها لمصر، وهى "الفارس والأميرة" وهو كان فيلم رسوم متحركة قصة وسيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج محمد حسيب، وكان دورها فى هذا الفيلم "فاطمة ولبنى" وهو دور صوت فقط بالطبع، وكان البطل أمامها الفنان "عمر الشريف" صوت فقط طبعاً. وعلمت أخيراً أن مشروع الفيلم رفض من عمر الشريف وسعاد توفت، ولذا أسندت الأدوار إلى أنغام ومدحت صالح، وعمل من الفيلم عشر دقائق فقط ولا أعلم باقى قصة الفيلم، وكان السيناريو مقدم من شركة السحر للرسوم المتحركة.

 السيناريو الثانى: اسمه "هيرجادا سحر العشق" أو "الغردقة سحر العشق" وكان هذا الاسم المؤقت. قصة وسيناريو وحوار وإخراج صديق سعاد الحميم رأفت الميهى، وكان دورها فى الفيلم هو سارة، وكان السيناريو مقدم من شركة استوديو 13، بينما كان السيناريو الثالث هو "اعترافات زوجية" قصة وسيناريو وحوار وإخراج رأفت الميهى، وكان دورها فى الفيلم هو الزوجة واسمها "سعاد".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة