تميم يواصل إنفاق أموال شعبه على صفقات أسلحة لاستمالة الغرب..ألمانيا تعلن عن صفقة لشراء أربعة أنظمة صواريخ بحرية لقطر.. والاتفاق يثير غضب المعارضة فى برلين .. تقارير : الدوحة تسعى خلف الدعم السياسى الدولى

السبت، 26 يناير 2019 01:00 ص
تميم يواصل إنفاق أموال شعبه على صفقات أسلحة لاستمالة الغرب..ألمانيا تعلن عن صفقة لشراء أربعة أنظمة صواريخ بحرية لقطر.. والاتفاق يثير غضب المعارضة فى برلين .. تقارير : الدوحة تسعى خلف الدعم السياسى الدولى تميم بن حمد
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 يواصل تميم بن حمد، أمير قطر، إنفاق أموال القطريين فى عقد صفقات سلاح لشراء رضا الغرب ، إذ أعلن  وزير الاقتصاد الألمانى بيتر ألتماير ،  للنواب فى بلاده أن  حكومة برلين وافقت على تصدير أربعة أنظمة صواريخ بحرية طورتها ألمانيا والولايات المتحدة إلى قطر ، وبحسب  ما ذكرت وكالة رويترز، إن الصفقة أعلن عنها  23 يناير ولم تحدد القيمة  معللة ذلك بحكم محكمة عام 2014 يعفى من الإفصاح عن هذه المعلومات إذا كانت ستضر بقدرة الشركات على المنافسة.

وتحمي أنظمة التسليح الجديدة،  سفن البحرية من الصواريخ والطائرات وطائرات الهليكوبتر،  كما تشمل عملية البيع 85 جهاز رادار مزدوج وأنظمة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لتوجيه الصاروخ إلى هدفه. وقال ألتماير، إنه سيتم تصدير نظام الصواريخ إلى قطرعبر إيطاليا، فى حين سيتم تصدير الأنظمة التى تعمل بالأشعة تحت الحمراء عبر الولايات المتحدة.

وانتقد كلاوس إرنست، وهو عضو فى حزب اليسار المتطرف، قرارالحكومة الألمانية، مع استمرار المخاوف بشأن الأمن وحقوق الإنسان فى منطقة الخليج. وقال إرنست إنه من غير المسئول أن تستمر الحكومة الألمانية فى الموافقة على مبيعات الأسلحة لمناطق أزمات"،  ووفقا اما ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، فإن أحزابا سياسية وقيادات حزبية ألمانية وجهت انتقادات شديدة إلى السلطات بسبب الصفقة.

وانتقد حزبا اليسار والخضر المعارضين بألمانيا ،صادرات الأسلحة المعلن عنها إلى قطر، وقال خبير شؤون الدفاع فى حزب اليسار الألمانى، ألكسندر نوي، إن الحكومة الاتحادية ستكون "مجرماً سيئ السمعة" لأنها لا يمكنها التخلى ببساطة عن تصدير معدات عسكرية إلى مناطق الأزمات، وقال: «هذا هو النقيض لسياسة خارجية مسئولة. بينما صرحت خبيرة التسلح فى حزب الخضر الألمانيى كاتيا كويل، بأن «وضع حقوق الإنسان المثير للقلق فى قطر، يعد وحده سبباً كافياً لعدم تصدير أسلحة إلى هناك.

وفى تقرير سابق لها العام الماضى، ذكرت "شبكة سكاى نيوز" إن قطر تستخدم صفقات السلام كوسيلة لاستمالة الدعم السياسى الدولى فى ظل مقاطعتها من جانب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، حيث سعت الدوحة لشراء أسلحة من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا،  فبعد المقاطعة القطرية لقطر، لجأت الدوحة إلى إبرام صفقة عسكرية مع وزارة الدفاع الأمريكية لشراء طائئرات مقاتلة من طراز F 15 بقيمة 12 مليار دولار.

وبعدها بأشهر قليلة، أبرمت قطر صفقة عسكرية مع إيطاليا شراء 7 سفن حربية بقيمة 5 مليار يورو، كما قامت قطر بشراء 24 طائرة مقاتلة من طراز تايفون من بريطانيا فى صفقة قيمتها 8 مليار دولار، وإلى جانب هذا وقعت قطر مع فرنسا عقود تسليح قيمتها 3 مليون يورو لشراء 12 طائرة رافال.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة