الكاتب الليبى إبراهيم الكونى: أنا تلميذ نجيب محفوظ.. ودور مصر لا ينكره أحد

السبت، 26 يناير 2019 11:20 م
الكاتب الليبى إبراهيم الكونى: أنا تلميذ نجيب محفوظ.. ودور مصر لا ينكره أحد الكاتب الليبى إبراهيم الكونى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الروائى الليبى إبراهيم الكونى: "أنا تلميذ هرم مصر الروائى الأديب العالمى نجيب محفوظ فى الواقعية"، متابعا: "أحب أن أشكر مصر التى دائما تأوينا فى المجاعات منذ بداية التاريخ وأى أزمات سياسية حديثة، وتقف بجانبنا على عكس دول جوار أخرى".
 
وأضاف "الكونى"، خلال اللقاء الفكرى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن الأدب العربى المعاصر لم يعى هذه الرؤية التى كانت هاجسا، وفى مؤتمر الأدباء العرب عام 1977، كان المحور فى ذلك الوقت هو مشكلات الأدب المعاصر، بما يعنى أن ثمة هاجس يحيا فى أعماقى من التجارب الأولى، وأستطيع أن أقول إننى تلميذ لنجيب محفوظ"، وأضاف: "أحيى أهل مصر وأسلافى فى مصر، فكانت مصر تأوينا فى الحروب والمجاعات وتقتسم معنا الهم، وكلما ألمت بنا بلية لم نجد إلا مصر على عكس شعوب جوار كثيرة التى لا يمكن أن تقارن بموقف مصر".
 
وتطرق "الكونى" فى حديثه إلى الكتابة الروائية، وقال: "أريد أن أشير إلى أن الكتابة الروائية تحد، والكتابة الروائية الصحراوية تحد مرتين فى حين أن رأس مال الرواية فى المجتمع هو العلاقات، والرواية بالدرجة الأولى دراما فى كل مكان لأن كثيرا ما تستهوينا الروح الشعرية فنستغنى عن الدراما، للروائى سمته الخاصة وتقاليده وأساطيره ووجوهه، وكى يتميز عن الآخر هذا تحد له".
 
وأضاف: "واقع إنسان الصحراء واقع غير دنيوى، هو واقع أسطورى، كان علىّ أن أبحث عن طريقة لتسخير الأسطورة فى العمل الروائى، لأننى تعلمت ذلك من تجارب الأدباء الأوروبيين الذين استفادوا من الخبرات العربية، فى حين أننا تغيبنا، فنجد ماركيز أو كافكا لجأوا إلى الأسطورة فى أدبهم، فالرواية الحديثة فى العالم العربى مأدلجة لأن البعد الطائفى هو البعد السياسى، فى حين أن السياسة ليست هى المتن بل هى الهامش، والوجود هو المتن، فعندما نغلب الهامش على المتن ونحوله إلى متن، نجرد إبداعنا من أهم أسلحته، ومزاياه، حتى أصبح الهوس بالواقع هو المهيمن".
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة