تدريب الأطباء بالخارج والمستشفيات النموذجية كلمة السر فى بناء منظومة التأمين الصحى بمقاييس عالمية.. بروتوكول تعاون مع إنجلترا لتدريب 100 طبيب خلال 3 أشهر.. و49 مستشفى نموذجى بالمحافظات نواه النظم الطبية الحديثة

الجمعة، 25 يناير 2019 09:00 ص
تدريب الأطباء بالخارج والمستشفيات النموذجية كلمة السر فى بناء منظومة التأمين الصحى بمقاييس عالمية.. بروتوكول تعاون مع إنجلترا لتدريب 100 طبيب خلال 3 أشهر.. و49 مستشفى نموذجى بالمحافظات نواه النظم الطبية الحديثة د. هالة زايد وزيرة الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تألوا القيادة السياسية جهدا فى إرساء قواعد إصلاح المنظومة الصحية بإعتبارها حجر الزاوية فى بناء الإنسان وإنطلاقة نحو حياة أفضل له ولأسرته ما دفع الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى توجيه الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لارسال البعثات الطبية لإنجلترا لكونها أكثر النظم الصحية قدرة على مواجهة الأزمات.

ولم يستغرق التوجيه أياما إلا وبلورته الوزيرة هالة زايد لحقيقة على أرض الواقع خاصة مع الاقتراب ساعة الصفر للبدء فى تشغيل منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة التى لطالما حلم الرئيس بتنفيذها بمقاييس عالمية لتوقع بروتوكول تعاون مع المملكة المتحدة، لتدريب أطباء الاسرة على آليات التعاطى مع نظام التأمين الصحى البريطانى ( National  Health System NHS) لاكسابهم خبرات عالمية تطبق على أرض مصر وينتفع بها أهلها .

وإمعانا فى الاستمرارية على درب الرئيس فى دعم الشباب اوكلت مهمة توقيع برتوكول التدريب فى حضورها مع السفير البريطانى الى مساعدها لشؤن الرقابة والمتابعة  الدكتور أحمد السبكى من الخبرات والذى بموجب توقيعة سيتم إرسال 25 طبيبا كدفعه أولى اليوم على أن تكون مدة التدريب 8 أسابيع جزء منه فى إنجلترا والآخر بمصر حيث تستهدف الوزارة 100 طبيب وتم اختيار الأطباء وفقا للمحافظات المعنية بتطبيق قانون التأمين الصحى فى مرحلته الأولى وخاصة بمحافظة بورسعيد.

التدريب سيساهم بشكل كبير على تحسن المنظومة الطبية، بما سيكون له الأثر الإيجابى على المريض المصرى وحرصت الوزيرة هالة زايد على متابعة خطط تدريب الأطباء فى انجلترا من خلال الزيارة والمتابعة لضمان حصولهم على اهم وافضل الفرص .

وليس أدل على ذلك من بدء مرحلة جديدة من التعاون المتبادل و الشراكة بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة في إطار حزمة السياسات التي اتخذتها مصر في الفترة الاخيرة نحو النهوض بمستوى الرعاية الصحية في مصر كجزء من المنظومة المتكاملة لإعادة بناء الإنسان المصرى .

ويأتى ذلك متسقا مع ما أعلنتة الوزيرة هالة زايد بأن عام 2019 عام مقدمى خدمات الرعاية الصحية شاملا لحزمة من الإصلاحات الحقيقية التى تهدف إلى رفع كفاءة الأطباء وتعزيز الاستثمار فى القوى البشرية حيث كانت أول قراراتها بمشاركة المجلس الأعلى للصحة هو عرض نتائج اللجنة المشكلة بقرار وزير الصحة رقم 732 لسنة 2018 بشأن مقترح إنشاء المجلس المصرى للتخصصات الطبية نهاية شهر يناير الجارى وهو ما يفيد فى تصنيف مقدمى الخدمة وتوفير سبل الدعم الكامل لهم والإعلاء من قيمة التخصص .

ووافقت الوزيرة هالة زايد على تدشين البوابة الإلكترونية لخدمة وتدريب الأطباء بنهاية الشهر الجارى والتى ستكون ملتقى للقوى الطبية على اختلاف تخصصاتها لتسجيل المقترحات والرغبات والتقديم للدراسات العليا واستكمال اجراءات الانضمام للبعثات الطبية التى سيتم ايفادها للخارج للتعليم والتدريب على أحدث صيحات العلم والطب كل فى تخصصه لضمان تقديم أرقى خدمة فى منظومة التأمين الصحى الشامل الجديدة للمواطنين.

واعترافا بدور الكفاءات والكوادر الطبية المصرية وافقت الوزيرة على تشكيل لجنة برئاسة عميد كلية طب القاهرة، لدعم المستشفيات والمعاهد التعليمية فى الدور التدريبى وتوفير كافة احتياجاتها لتوفير المناخ المميز للتعليم والتدريب للأطباء محليا، كما أنها راعت مسألة ضمان الاستدامة المالية للتعيم والتدريب لمقدمى الرعاية الصحية فقامت  بإنشاء صندوق لضمان الاستدامة المالية لمنظومة التعليم والتدريب الطبى المستمر لرفع كفاءة مقدمى الرعاية الصحية، مؤكدة حرصها الشديد على أن لا تحمل الدولة الطبيب أعباء مالية وإنما ستتولى الوزارة مسألة تحمل مصاريف فرصة تدريب للطبيب شهرا فى الخارج لتحسين مستواه المهنى وإطلاعه على جديد المهنة.

ولم يكن اهتمام الوزيرة هالة زايد متمحورا حول بناء البشر فقط لكن كان الاهتمام ببناء المستشفيات خاصة النموذجية التى تتجاوز 49 مستشفى مع تزويدها بأعلى نظم إلكترونية وتخصصات طبية وتجهيزها وفق أعلى التجهيزات التى تخدم المريض لتصبح الخدمات متكاملة وذات مستوى عالى من الجودة .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة