الطاقة قضية أمن قومى.. أسبوع أبو ظبى للاستدامة يكشف مكانة مصر فى مشروعات الطاقة المتجددة.. الحكومة تمتلك خريطة لاستثمار 3 مليارات دولار فى طاقة المستقبل.. وشركاء عالميين يتنافسون على السوق المصرية

الجمعة، 25 يناير 2019 01:08 م
الطاقة قضية أمن قومى.. أسبوع أبو ظبى للاستدامة يكشف مكانة مصر فى مشروعات الطاقة المتجددة.. الحكومة تمتلك خريطة لاستثمار 3 مليارات دولار فى طاقة المستقبل.. وشركاء عالميين يتنافسون على السوق المصرية حضور أفريقي قوي في أسبوع أبوظبي للاستدامة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- مصر تفوقت بتعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المستهدف للدولة

 
"عصر ما بعد النفط"، والاستعداد للاحتفال بتصدير أخر برميل بترول، هذا هو التحدى الأكبر والقضية الأساسية التي تشغل بال الاقتصاديين والمسئولين على مستوى العالم، وكما قالها الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل "الطاقة قضية أمن قومي لمصر"، أصبح العالم الآن يتعامل مع قضية الطاقة كأساس من أساسيات الأمن القومي للدول.

وإذا كانت الطاقة هي قضية أمن قومي، فتحقيق الاستدامة والقدرة على إيجاد الدول مزيج طاقة مناسب، هذا ما يحدد مستقبل كل دولة وقدراتها على مواجهة التحدى، ليس اقتصاديا فقط بل سياسا أيضا، باعتبار أن الخريطة الجيوسياسية تنبئ عن تغير كبير خاصة في قارتي أفريقيا وأسيا وفق معطيات استغلال الطاقة الجديدة،  كل هذا كان جوهر مناقشات "أسبوع أبوظبي للاستدامة 2019"، المنتهى مؤخرا بأبوظبي، تحت رعاية محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ، والذي شهد افتتاحه محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي ، وتميز هذا العام بإعلان عدد كبير من الدول العربية، وعلى رأسها مصر والإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان عن استراتيجيات متقدمة جدا لتعظيم استخدام الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة.

محمد بن راشد ومحمد بن زايد ورؤساء عدة دول في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة
محمد بن راشد ومحمد بن زايد ورؤساء عدة دول في افتتاح أسبوع أبوظبي للاستدامة

 

مناقشات القادة سواء ممثلي الحكومات أو المديرين التنفيذيين ومسئولي الشركات الكبرى، في قمة طاقة المستقبل، أو اجتماعات الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ، وكذلك قمة المياه التي صاحبت فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامه، فقد ركزت المشاورات والمداخلات على البحث عن ضرورة استعداد الحكومات لمشاركة القطاع الخاص في مشروعات طاقة المستقبل، ومدى المرونة التى تحققها الدول في إنشاء شبكات طاقة محلية بعيدا عن قبضة التحكم المركزي، ومدى توافق الشركات المصنعة للأجهزة وخاصة الكهربائية والإلكترونية لمصادر الطاقة الجديدة، وكذلك التأكيد على أن ضرورة تعديل التشريعات والإجراءات الحاكمة بين المنتج والمستهلك باعتبار أن المواطن أصبح في ظل الوضع الجديد منتجا للطاقة وليس مستهلكا فقط ويستطيع أن يبيع أو يصدر هذه الطاقة الزائدة عن حاجته.

مصر تتحدث لغة المستقبل

في مثل هذا المحفل الدولي الكبير، الذي ضم أهم قادة العالم في التصنيع والابتكار، ووضع استراتيجيات استخدام الطاقة الجديدة، كانت مصر حاضرة بتجربتها القوية والرائدة فى المنطقة، وتم تصنيفها حسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا"، بأنها من أهم الشركاء ويعول عليها بأن تقود شمال أفريقيا لتحول استراتيجى مهم فى الطاقة المتجددة.

د.محمد شاكر وزير الكهرباء وعدنان أمين رئيس الوكالة الدولية
د.محمد شاكر وزير الكهرباء وعدنان أمين رئيس الوكالة الدولية

 

ومقارنة مصر بالدول صاحبة القدرات المالية والنفطية العالية، كالإمارات والسعودية والبحرين وسلطنة عمان، فقد تفوقت مصر كثيرا بتعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، لتصل النسبة إلى 20 % العام المقبل وما يزيد عن 42 % بحلول 2035، ويتم حاليا إجراء الدراسات اللازمة لزيادة هذه النسبة لتصل إلى 47 %، في حين أن السعودية تخطط للوصول لاستخدام الطاقة المتجددة بـ 40% بحلول 2030، مقابل 20 % حاليا، والإمارات استراتيجيتها تقضي بمساهمة الطاقة المتجددة بـ 27% في 2021، و44% بحلول 2050 في مزيج الطاقة، وبدأت سلطنة عمان والبحرين متأخرا في هذه المشروعات حيث تضعان استراتيجية الوصول إلى مساهمة الطاقة المتجددة بنسبة 20% بعمان و5 % للبحرين.

وهنا نجد أن مصر رصدت حوالي 3 مليارات دولار للاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، وهي تضاهي تقريبا ذات الميزانية المعلنة من المملكة العربية السعودية في هذا العام ، بما يضع مصر في مصاف الدول المتجهة بقوة إلى توطين استراتيجية استخدامات الطاقة المتجددة، خاصة أن جميع مسئولي الطاقة في المنطقة ومن بينهم "عدنان أمين"، رئيس الهيئة الدولية للطاقة المتجددة ، يعتبرون أن مصر لها قدرات وإمكانيات كبيرة، حيث أكد أمين أمام اجتماع الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة التي تضم 160  دولة، أن مصر أمامها فرصة كبيرة لرفع سقف طموحاتها لجذب الاستثمارات من مختلف الاتجاهات مع وضع أطر سياسات عامة مستقرة، وتشريعات تنظيمية بسيطة توفر الوضوح والثقة للمستثمرين، وتعزيز النمو الاقتصادي، وخلق الوظائف، وتطوير التصنيع المحلي، ويعكس مجمع "بنبان للطاقة الشمسية" بقدراته المبهرة تلك الدفعة القوية غير المسبوقة، خاصة مع وجود مشروعات كبرى كمحطة " بنبان" وغيرها.

 

مصر تحجز مقعدا متقدما بين منتجى الطاقة الجديدة

 

محمد الرمحي وزير البترول في سلطنة عمان يتحدث لليوم السابع
محمد الرمحي وزير البترول في سلطنة عمان يتحدث لليوم السابع

 

وطالما أن هذا التجمع الكبير من قادة الدول والشركات الكبرى ،كشف أن تحول قطاع الطاقة سيؤدى بالضرورة إلى ظهور قادة جدد لقطاع الطاقة مع ازدياد نفوذ بعض الدول لضخها استثمارات كبيرة فى تقنيات الطاقة المتجددة، فإن مصر أمامها الفرصة لتحجز مكانها ، وهذا ما أعترف به وزير البترول العماني محمد الرمحي، بأن مصر أصبحت تصنف على أنها من الدول الكبرى في مشروعات الطاقة المتجددة في المنطقة باستثمارات فاقت بعض الدول الغنية ، مما يؤهلها لأن تكون قبلة المستثمرين.

ويأتى ذلك بشهادة العاملين في قطاع الطاقة في المنطقة، منها كتركى الشهرى، رئيس مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودية، ومحمد الحجاج مدير عام قطاع الطاقة والمياه بالهيئة العامة للاستثمار السعودية، إذ أكدا لـ" اليوم السابع"، أن خبرة مصر في مشروعات الطاقة الجديدة جعلت المملكة تستفيد من الخبرة المصرية والتنسيق في تنمية الموارد البشرية وتدريب العمالة لإدارة هذه المشروعات التي تتم حاليا بالمملكة، خاصة أن مصر بها مركزين معتمدين من جمعية مرافق الطاقة الأفريقية من بين 20 مركز تدريب، وأن مصر سبقت المملكة السعودية فى تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة، لذلك يتم حاليا تنسيق العمل المشترك في البحث العلمي لتطوير قدرات الاستفادة من الإمكانيات المشابهة في البلدين، وأكد الحجاج أن القطاع الخاص السعودي مشارك بقوة في بعض مشروعات المحطات الشمسية الجديدة بمصر.

 

تركي الشهري مسئول بوزارة الطاقة السعودية
تركي الشهري مسئول بوزارة الطاقة السعودية

 

أما أكبر مكاسب مصر في ملتقى عالمي لطاقة المستقبل كالذى استضافته أبوظبي مؤخرا ، رغم غياب جناح يمثل مصر رسميا أو شركاتها، أن تكون شركات رائدة في مجال الطاقة كشركة سيمنز الألمانية، وشركتى مصدر وأدنوك من الإمارات، و أكوا باور السعودية، Scatec Solar النرويجية، تسعى للتنسيق مع مصر، وتنافس على مناقصات إنشاء مشروعات إنتاج طاقة جديدة، كمشروع محطة إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح برأس غارب بقدرة 500  ميجاوات، خلافا للتفاوض على ما يقرب من 2.5 جيجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية 2.9 جيجاوات من مشروعات طاقة الرياح في الغردقة ورأس غارب .

وأكد بدر اللمكي المدير التنفيذي لإدارة الطاقة النظيفة بإحدى شركات أبوظبي للطاقة أنهم يعملون مع مصر ويتنافسون في مناقصات التطوير لهذه المحطات، وأن لديهم خطة توسيع الاستثمارات في مجالات الطاقة المتجددة ، وأضاف أن مصر تمتلك إمكانات قوية لتنمية الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأنهم متفائلون بخطة الحكومة المصرية وخطواتها الجادة في دعم هذه المشروعات بأحدث تكنولوجيا مستخدمة في بناء المحطات ، وفتح المجال للشركات الإماراتية في التواجد. 

ومما عزز مكانة مصر في سوق الطاقة المتجددة، أنها تعمل مع شركات دولية لها باع كبير وثقة في السوق العالمي، وخاصة الشراكة الاستراتيجية بين مصر وشركات دولية  كبرى، حيث تساهم مشروعات الطاقة الشمسية المتجددة حاليا حسب ما أعلنه وزير الكهرباء محمد شاكر أمام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة ، بنحو 4000 ميجاوات، خلافا لعروض جديدة بقوة 5000 ميجاوات ، ووفقا لتقارير البنك الدولي، فمصر تعد واحدة من أسرع ثلاثة دول مع الإمارات وتونس، تحسنت فيها الأطر التنظيمية للطاقة المتجددة بين عامي 2010 و2017.

 

جانب من مشروعات محطة نبنان

وكذلك ما يعزز مكانة مصر الشراكة مع الشركات الصينينة بشكل قوي في عدة مشاريع منها ، مجمع "بنبان" للطاقة الشمسية في مصر، الذي يعد الأكبر في المنطقة والعالم وينتظر أن تتراوح قدرته الإنتاجية 1.5 جيجاوات، وباستثمار يبلغ مليارى دولار ينتظر تشغيله منتصف العام الجارى، خاصة أن الصين يتم تصنيفها حاليا كأكبر دولة فى إنتاج وتصدير وتركيب الألواح الشمسية، وتوربينات الرياح، والبطاريات، والسيارات الكهربائية فى العالم، حيث تصنّع أكثر من 60 % من إجمالي الإنتاج العالمي من الألواح الشمسية حسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة.

 

لكن هناك عدة اسئلة سيطرت على جميع المناقشات، وهو ما ينسحب على مصر أيضا منها ، ما مدى مرونة التشريعات الخاصة بإنتاج واستخدامات الطاقة الجديدة ؟ وما مدى تحقيق الاستقرار للمنتجين والمستفيدين في هذا القطاع ؟ وفرص فرض تعريفة تغذية مرضية بين الحكومة والمستثمر والمستخدمين؟ ومدى توفير الحكومة للبنية التحتية سواء لوحدات شحن السيارات بالكهرباء في الطرق، أو مد الشبكات المحلية للأفراد الراغبين في إنتاج طاقة مستقل لاحتياجاتهم؟

وما هي نسبة المكون المحلي في محطات الإنتاج أو المشروعات المنفذة ؟ وما هي نسبة العمالة المحلية المدربة للمشاركة في إدارة أو تشغيل هذه المشروعات ؟ وما مدى تشجيع الحكومة للابتكارات والأبحاث في المجال، وإمكانيات توفير الشبكات الذكية والاتصالات على تسهيل تحسين إدارة الطاقة وتقليل الهدر؟، كل هذه الأسئلة وغيرها قد تكون هى التحدى أمام الحكومات ، خاصة في ظل توسعات الحكومة في محطات إنتاج الطاقة المتجددة سواء من الرياح أو الطاقة الشمسية.

= إفريقيا أكبر مصدر للطاقة الجديدة

ونظرا لما كشفه تقرير اللجنة الجيوسياسية بالوكالة الدولية للطاقة المتجددة برئاسة رئيس أيسلندا السابق أولافور جريمسون، أن القارة الأفريقية من أكبر مصادر الطاقة النظيفة في العالم، حيث تصل نسبة إمكانات الطاقة الشمسية في أفريقيا إلي حوالي40 % من الإجمالي العالمي ( ألف تيراوات ساعة سنوياً)، و32 % من إجمالي العالمي لطاقة الرياح (67 ألف تيراوات ساعة سنوياً)، بالإضافة إلي 12% من إجمالي قدرات الطاقة المائية العالمية (330جيجاوات).

كان هذا دافعا أن تظهر المشاركة الإفريقية في قمة طاقة المستقبل، وحفل افتتاح أسبوع أبوظبي على مستوى رئاسي شمل 5 رؤساء، هم بول كاجامي رئيس جمهورية رواندا، و هيج جينجوب رئيس جمهورية ناميبيا، ومحمد ولد عبد العزيز رئيس موريتانيا، وجواو لورينسو رئيس أنجول، إبراهيم بوبكر كيتا، رئيس مالي، خلافا للمستوى الوزاري والشركات وممثلي منظمات المجتمع المدني.

وكشفت مناقشات قمة طاقة المستقبل أن دول الشرق الأوسط شهدت انخفاضاً قياسياً لأسعار أنظمة الطاقة الكهروضوئية والطاقة الحرارية الشمسية، وتكاليف بناء محطات توليد الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح ببعض الدول أرخص من بناء محطات توليد الطاقة الكهربائية بالوقود الأحفوري.

 

تقدم وسائل النقل

وشهد معرض أسبوع أبوظبي للاستدامة، تقدم كبير في تنوع سائل التنقل الكهربائية بداية من الدراجات والوسائل الخفيفة ، مرورا بالسيارات الخاصة وصولا إلى الشاحنات وطائرات التدريب ، وكذا ظهرت الابتكارات الجديدة التي قدمها شباب الجامعات والمدارس الثانوية في ملتقى "كليكس" بوجود 48 مشروعا في مجالات الطاقة الجديدة وتحلية المياه وإدارة النفايات، ومثلت نسبة الشباب من 60 إلى 70%، مقابل 30% من الشركات الكبيرة.

تجارب السيارات ذاتية القيادة داخل مدينة مصدر بأبوظبي (5)
تجارب السيارات ذاتية القيادة داخل مدينة مصدر بأبوظبي  

 

ومن أهم المشاهدات في أسبوع أبوظبي للطاقة، أن هناك تسارع كبير في الشركات العالمية لتقديم ابتكارات متنوعة وأحدث أجهزة تدار بالطاقة المتجددة، وخاصة وسائل النقل العاملة بالكهرباء ، وسيطرت الشركات الصينية والألمانية على أغلب القطاعات.

8f83f8da-4a4b-4670-bf05-a30ae8504fde
 الألواح الشمسية الصينية تغزو المعرض

 

= مبادرات ترشيد استهلاك الكهرباء والماء

لم يقتصر التفكير في المستقبل على مشروعات الطاقة الجديدة ، ولكن شهدت مشروعات وابتكارات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه تنافسا كبيرا بين الدول والشركات في تقديم أحدث ابتكارتها، والحلول التقنية لتعزيز إدارة الموارد ، من منطلق " الاستدامة سلوك حياة"، بما يعزز الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين إدارتها، وتدوير النفايات، أو تدوير استخدام المياه، وطرق زراعة أو تجهيز منتجات غذائية وثيقة الصلة بالاستدامة، وتقليل انبعاثات الكربون أو قليلة استهلاك المياه.

f01189e6-e517-4479-8fa7-d461d82fd2c6
وحدات زراعة تخفض الاستهلاك للمياه

 

= الوقود الحيوي بديل نظيف للطائرات :

من أهم الانجازات التي تحققت في أسبوع أبوظبي للاستدامة هو تقديم بديل عملي لأول مرة لتطوير وقود طائرات بديل ونظيف ، ناتج عن عملية معقدة وتعاون متنوع " بين شركة الاتحاد للطيران وشركة مصدر جامعة خليفة للعلوم والتقنية، وشركة أدنوك كسلسلة شاملة ترتكز على "النظام المتكامل للطاقة والزراعة بمياه البحر" لإنتاج وقود صديق للبيئة.

مراحل إنتاج الوقود الحيوي للطائرات
مراحل إنتاج الوقود الحيوي للطائرات

 

موقع إنتاج الوقود الحيوي من مياه البحر
موقع إنتاج الوقود الحيوي من مياه البحر

 

وتتلخص الفكرة في استخراج وقود من زيوت نباتات الساليكورنيا ، وهي نباتات يتم زراعتها على مياه البحر وبتغذية الروبيان والأسماك في أحواض مائية بما يسمى "منشأة النظام المتكامل للطاقة والزراعة بمياه البحر"، في مدينة مصدر بمحيط مطار أبوظبي الدولي، كأول نظام في العالم لإنتاج الوقود والغذاء في المياه المالحة، وعلى مساحة  2هكتار بمدينة مصدر في أبوظبي، ورغم أن الفكرة في بدايتها إلا أنها أثبتت نجاحها علميا وبدأت بالفعل الجهات المشاركة التفكير في توسيع قاعدة التطبيق لتشمل 200  هكتار باستثمارات 100  مليون درهم إماراتي ، بما يمثل صحة الأبحاث والجدوى من المشروع .

وزار "اليوم السابع" موقع  الأبحاث والذى تم فيه إعلان شرطة طيران الاتحاد تسيير أول رحلة طيران تجارية في العالم من طراز بوينج787، باستخدام هذا الوقود المنتج في الإمارات من أبوظبي إلى العاصمة الهولندية أمستردام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة