اعرف جسمك.."الميكروبيوم" كائنات حية دقيقة تعيش بداخلك

الجمعة، 25 يناير 2019 09:00 م

الميكروبيوم - صورة أرشيفية

كتبت فاطمة خليل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل تعرف أن هناك عددا من الكائنات الحية الدقيقة التى تعيش داخل جسمك دون أن تدرى، وتسمى هذه الكائنات "الميكروبيوم" البشرى، من خلال "اعرف جسمك" نتعرف على الميكروبيوم الذى يعيش بداخلك، بحسب ما نشر موقعا "Britannica" وcuriosity.

بكتيريا تعيش فى جسم الانسان

ما هى الكائنات الدقيقة التى تعيش داخل الإنسان؟

تسمى هذه الكائنات "الميكروبيوم" وتشمل: البكتيريا، الفطريات، الجراثيم، والفيروسات غير الحية.

والبكتيريا هي أكثر أعضاء الميكروبيوم البشري عدداً، حيث يقدر عدد البكتيريا وحدها بما بين 75 تريليون و 200 تريليون فرد والتى تعيش فى الخلايا، حيث يتكون الجسم البشري بأكمله من حوالي 50 تريليون إلى 100 تريليون خلية جسدية.

وهذا يعنى أن جسم الإنسان هو عبارة عن مجموعة من الخلايا والجينات البشرية والجراثيم، وبالتالي مزيج من السمات البشرية والميكروبية.

الميكروبيوم

اكتشاف الميكروبيوم البشري

ظهرت أول أدلة علمية على أن الكائنات الحية الدقيقة جزءًا من النظام البشري الطبيعي في منتصف ثمانينيات القرن التاسع عشر، عندما لاحظ طبيب الأطفال النمساوي تيودور إيشريتش نوعًا من البكتيريا (أطلق عليها لاحقًا اسم Escherichia coli)، ومع تلاحق الأبحاث العلمية عبر السنوات بدأ يظهر مصطلح"الميكروبيوم البشرى".

وبحسب بعض التقديرات ، قد تتكون الكائنات الحية المجهرية البشرية من 900 أو 1000 نوع مختلف من الكائنات الحية الدقيقة .

وظيفة الميكروبيوم البشرى

يستفيد معظم أعضاء الميكروبيوم من البشر من خلال تزويدهم بسمات لا يمتلكونها، فبعض الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الأمعاء البشرية، على سبيل المثال ، تساعدك فى الحصول على المواد المغذية من الطعام المبتلع ومنع استعمار الأمعاء عن طريق البكتيريا الضارة.

وكذلك هناك العديد من الكائنات الحية الدقيقة في الميكروبيوم البشرى التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالكائنات المسببة للأمراض أو هي نفسها قادرة على أن تصبح ممرضة، ومن هذه البكتريا: المكورات العنقودية، والمكورات العقدية، والمكورات المعوية، وغيرها.

فى إطار إهتمام اليوم السابع بتقديم كل ما يهم المصريين من معلومات واستشارات طبية ، يقدم اليوم السابع خدمة التعرف على أسعار وتكاليف العمليات الطبية المختلفة لكى يتمكن كل مريض من تحديد العملية المناسبة والسعر المناسب ونرشح له أيضًا الدكتور المناسب.