محامو الأسرى الفلسطينيين يعلقون العمل بمحكمة "عوفر" الإسرائيلية

الخميس، 24 يناير 2019 03:59 م
محامو الأسرى الفلسطينيين يعلقون العمل بمحكمة "عوفر" الإسرائيلية قوات الاحتلال ـ صورة أرشيفية
رام الله (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 علق محامو الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، العمل بمحكمة "عوفر" العسكرية، رفضا للمضايقات التى يسعى الاحتلال الإسرائيلى لفرضها عليهم.

وقال نادى الأسير، أنه تم منع المحامين من إدخال هواتفهم المحمولة إلى حيز وقاعات المحكمة، الأمر الذى لم يكن قائما قبل ذلك.

وأكد نادى الأسير أن إجراءات التضييق من قبل إدارة معتقلات الاحتلال على المحامين المدافعين عن الأسرى، تصاعدت خلال السنوات القليلة الماضية، سواء خلال أداء عملهم داخل المحاكم أو خلال زيارتهم للأسرى.

وأشارت الهيئة، إلى أن هذه المضايقات على المحامين، تتزامن مع الهجمة الشرسة على الأسرى فى العديد من السجون، والتى كان أعنفها التفرد الوحشى بأسرى معتقل "عوفر" بداية الأسبوع الحالى، كما أن هناك مضايقات على محاميى الزيارات، تتمثل بتقييدها من حيث الوقت وعدد الأسرى الذين يتم زيارتهم.

من ناحية أخرى أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الخميس، العمل فى شارع "بيت عينون/ اليونسكو" الحيوى شمال شرقى مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، واحتجزت عددا من آليات البلدية.

واستنكر رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، قرار أمن المستوطنات وحرس الحدود التابعين لسلطات الاحتلال الإسرائيلى، والقاضى بوقف العمل فى الشارع المذكور.

وأوضح أبو سنينة- فى بيان اليوم- أن بلدية الخليل شرعت منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر بإعادة تأهيل البنية التحتية وتوسعة شارع بيت عينون الواقع شمال شرقى الخليل ويبلغ طوله 2000م، حيث يعتبر أحد أهم مداخل مدينة الخليل الشمالية.

وأكد أن هذه الإجراءات الرامية لإعاقة عمل طواقم البلدية فى المدينة وعلى مداخلها الرئيسية، لن يثنى البلدية عن خدمة المواطنين فى كافة أماكن سكناهم.

وفى نابلس شمال الضفة الغربية، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، بحالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى فى بلدة سبسطية شمال نابلس شمال الضفة الغربية.

وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة دوريات يطلق عليها الإدارة المدنية والحدائق العامة، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضاف أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، الأمر الذى أدى أصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة