خدعة الإخوان الجديدة.. اعترافهم بقوة تسليح الجيش المصرى محاولة من الجماعة لبث سمومها.. إعلام البرلمان: اعترافهم حقيقة يعلمها الجميع ولن ينطلى علينا خداعهم.. وإسلاميون: لهم أهداف خبيثة والتنظيم مريض بالإنكار

الخميس، 24 يناير 2019 02:30 ص
خدعة الإخوان الجديدة.. اعترافهم بقوة تسليح الجيش المصرى محاولة من الجماعة لبث سمومها.. إعلام البرلمان: اعترافهم حقيقة يعلمها الجميع ولن ينطلى علينا خداعهم.. وإسلاميون: لهم أهداف خبيثة والتنظيم مريض بالإنكار الإخوان - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يمكن تفسير موقف قنوات الإخوان الذى اعترفوا فيه بقوة تسليح الجيش المصرى، إلا ضمن محاولات الخداع التى تتبعها الجماعة، لتنفث سمومها على الشعب المصرى، فالتنظيم دائمًا ما يسعى لإنكار الواقع بكل صوره، وخداع وتضليل أنصارهم، حيث إن تلك الاعترافات لها أهداف خبيثة.

 

وجاء استعراض قناة "مكملين" الإخوانية، الجهود الأخيرة للقيادة السياسية فى دعم وإتاحة كافة الإمكانيات لتطوير السلاح المصرى بالقوات المسلحة، فى تقرير بثته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حمل عنوان "مصر تتحدى أمريكا"، فى اعتراف نادر من أبرز خصوم الدولة المصرية، ليكشف عن أن التنظيم يسعى لعملية خداع جديدة، لبث الإخوان لسمومها.

 

فى هذا السياق، قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إنه لا ينبغى أن نأخذ الاعتراف الإخوانى بقوة الجيش المصرى على أنه اعتراف بالحقيقة، ولكن هى محاولة خداع للشعب المصرى، فما قاله حول قوة تسليح الجيش المصرى حقيقة بالفعل ولكن هى محاولة من الإخوان لإظهار أنفسهم على أنهم يتغيرون ويريدون العودة للمشهد السياسى.

 

وأضاف أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الشعب المصرى لن ينطلى عليه هذه الخدعة، لأن هذا الاعتراف له أهداف خبيثة فنحن على علم بكل أساليب الخداع لدى الجماعة، فهم يسعون للاعتراف بالحقيقة كمحاولة لأن يقولوا بأنهم لا ينكرون الواقع، ولكن هم ليسوا حياديين، بل هم أكثر من حرضوا ضد الدولة المصرية وسعوا لتشويه مؤسساتها، وبالتالى فما فعلوه هى محاولة للخديعة لن تنجح.

بدوره وصف إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، الاعتراف الإخوانى ليس اعتراف ولكنه اتهام بأن روسيا تستخدم مصر فى حربها الباردة مع الولايات المتحدة الأمريكية، فهذا الأمر محاولة مشبوهة من الإخوان للتحريض ضد مصر.

 

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ما فعلته قنوات الإخوان هو مراوغة فهؤلاء مرضى بمرض الإنكار لا يمكن أن يعترفوا بأى قوة لمصر أو قوة جيشها او أى مؤسسة مصرية، فهؤلاء لا يستهدفون إلا أهدافًا خبيثة من وراء هذه الاعترافات.

 

وتعليقًا أيضًا على ما بثته قنوات الإخوان، قال الداعية السلفى، حسين مطاوع، إنه لم يكن أمام جماعة الإخوان إلا الاعتراف بالواقع الذى هو مؤلم بكل تأكيد لهم وهو التطور الكبير فى إمكانيات الجيش المصرى، فليس فى الإمكان أبدًا أن ينكروا شيئًا شهد به العالم كله بل واحتلت به مصر مركزًا متقدمًا وسط أكبر عشرة جيوش فى العالم بالرغم من التحديات العظيمة التى واجهها هذا الجيش العظيم والدولة عمومًا طيلة الثمان سنوات الماضية.

 

وأضاف الداعية السلفى، أن هذا الاعتراف الإخوانى ينطبق عليه المثل القائل: "والحق ما شهدت به الأعداء"، متسائلاً: هل هذا الاعتراف يعد خطوة لتراجع هجوم الجماعة على مصر، أم هو إقرار منهم بفشلهم فى حربهم عليها وبالتالى انعدام ثقة المتعاطفين معهم، أم هى رغبة منهم فى تحسين صورتهم المشبوهة وفتح باب جديد للرجوع؟!

 

ولفت إلى أن ما فعلته قنوات الإخوان هو مجرد خدعة، لأن إحسان الظن بهم فى وقت كهذا وبعد ما فعلوه فى حق البلد وجيشها لا يجدى كثيرًا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة