22 توصية فى المؤتمر الدولى للتنمية الثقافية المستدامة بالأعلى للثقافة

الخميس، 24 يناير 2019 11:37 ص
22 توصية فى المؤتمر الدولى للتنمية الثقافية المستدامة بالأعلى للثقافة الدكتور سعيد المصرى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن مؤتمر "التنمية الثقافية المستدامة وبناء الإنسان" الدولى الذى نظم فعالياته المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور سعيد المصرى، وبرعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، عددا من التوصيات، وذلك بعد عرض ومناقشة "89" بحثًا؛ بمشاركة أكثر من "126" باحثًا وباحثة من "19" دولة عربية وأفريقية، وسجلت معدلات الحضور من مختلف التخصصات العلمية.

خصصت جلسات المؤتمر حول إشكاليات علاقة الثقافة بالتنمية ودور المجتمع المدنى فى تطوير الثقافة المعززة للتنمية، وثقافة الطفل وأبعاد الهوية وبناؤها وصراعاتها، كما أثيرت مناقشات جادة حول مفهوم بناء الإنسان بأبعاده المختلفة، ومشكلاته وآليات تفعيله والتحديات الاجتماعية والثقافية والسياسية المرتبطة ببناء الإنسان، وفى ضوء ما ورد فى البحوث وما أسفرت عنه المناقشات من توصيات ومقترحات، فقد تم استخلاص التوصيات التالية:

1. التأكيد على الحاجة المستمرة للتنسيق والتكامل بين مختلف المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية لتبادل الخبرات، وتعميم التجارب الناجحة فى مجال التنمية الثقافية وبناء الإنسان. ثانيًا. ضرورة وضع استراتيجيات وخطط تنموية تكاملية قابلة للتنفيذ تستهدف بناء الإنسان، مع تحديد أولويات واضحة لأهداف التنمية الثقافية المستدامة على المستوى المحلي والعربى.

2. تعزيز مبادرات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وضرورة مشاركة جميع أفراد المجتمع فى تلك المبادرات، وعمل صندوق المقترحات المبتكرة والأفكار المبدعة، والاستعانة بالشباب الموهوبين والفنانين المبدعين فى هذا المجال.

3. تعزيز الدور التربوى للأسرة والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والإعلامية انطلاقا من مبدأ التنمية المستدامة للطفولة، والعمل على إنجاز خطاب جديد يستوعب المتغيرات التى جاءت بها المعلوماتية ليكون أكثر انفتاحا وعلمية ومرونة بما يلبى الحاجات الفعلية المطلوبة.

5. تشجيع السياحة الثقافية باقتراح برامج سياحية تشمل زيارة مواقع الصناعات الإبداعية والثقافية، ومشاهدة الفنون القائمة على التراث الثقافى واستقطاب المبدعين على مستوى العالم لتبادل الخبرات واكتساب مهارات جديدة وتنمية الدخل القومى، وابتكار نمط جديد للسياحة يعتمد على موارد المكان.

6. ضرورة إدراج الأشغال اليدوية والصناعات الإبداعية ضمن شعب التعليم الفنى؛ لتخريج طلاب متخصصين للالتحاق بسوق العمل الفنى في هذا المجال، والاستفادة من الإمكانات المادية من ورش وقاعات التدريب بمدارس التعليم الفنى، والإمكانات البشرية فى تحويل المدارس بعد انتهاء اليوم الدراسى إلى مراكز تدريب للعديد من الصناعات التراثية والتقليدية، بما يدعم برامج التنمية الثقافية المستدامة.

7. استثمار الهيئات البحثية لإعداد البحوث الثقافية والتنموية؛ لدعم متطلبات الاقتصاد الإبداعي الجديد فى مجالات التنمية الثقافية المستدامة، وكذلك المساهمة فى إعداد خطط مستقبلية وصياغة السياسات التنموية الحضرية للارتقاء بالمدن الإبداعية فى مصر.

8. تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتوفير التطوير للمؤسسات الثقافية، من منطلق المسئولية الاجتماعية للشركات نحو المجتمع والبيئة، والتأكيد على المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص عمومًا بدعم مبادرات التنمية الثقافية المستدامة.

9. تعزيز الدور التربوى للأسرة والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والإعلامية انطلاقا من مبدأ التنمية المستدامة للطفولة، والعمل على إنجاز خطاب جديد يستوعب المتغيرات التى جاءت بها المعلوماتية؛ ليكون أكثر انفتاحًا وعلمية ومرونة بما يلبى الحاجات الفعلية المطلوبة.

10. العمل والتنسيق على وضع استراتيجية عربية واضحة؛ للنهوض بواقع الإنتاج الثقافى الموجه للطفل وفق أهداف مدروسة وواقعية، تسعى لترسيخ الهُوية الثقافية والقيم العربية.

11. تزويد المراكز والجمعيات الثقافية بالوسائل والتقنيات التكنولوجية، التى تحتاج إليها والتى تمكنها من القيام بأعمالها، وكذلك تزويدها بالكوادر الفنية المدربة جيدًا، والتى تعى جيدًا طبيعة النشاط وتسعى للعمل على تفعيل دوره فى تحقيق التنمية الثقافية.

12. ضرورة الاستفادة من كليات الفنون الجميلة؛ لتنشيط الصناعات البصرية، مثل الرسم والنحت والتصوير بكافة أنواعه؛ لتدريب الشباب واستثمار شباب الخريجين فى مشروعات إبداعية متطورة قائمة على تلك الصناعات، وتعزيز مبادرات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لدى طلاب الجامعات الحكومية والخاصة فى جميع التخصصات.

13. ضرورة البحث في التراث الحضاري عن القيم الثقافية للحفاظ على الهوية القومية، حتى يتسنى للمبدع ابتكار أعمال فنية خالصة ذات تناسق فنى عالٍ، تمتاز بالأصالة والإبداع.

14. ضرورة التطوير المستمر للخطط والسياسات الثقافية المهتمة ببناء الإنسان، ومراجعتها لضمان جودتها وتلبيتها للحاجات الثقافية وبناء الإنسان، وتحقيق أهداف تلك الخطط.

15. ضرورة ربط المؤسسات الثقافية والمبدعين فى مجالات الإبداع المختلفة بمشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك بالتكامل مع مؤسسات التعليم والإعلام والتنمية المحلية وغيرها؛ للنهوض بالمجتمع نحو تنمية ثقافية مستدامة.

16. ضرورة تطوير مؤشر مركب لقياس بناء الإنسان وتحقيق الاستدامة فى التنمية الثقافية؛ ليكون أساسًا لتقييم الأداء التنموى فى تعزيز العلاقة بين الثقافة والتنمية.

17. دعم المجتمع المدنى فى مجالات التنمية، بما يتضمن التنسيق والشراكة بين الدولة والقطاع الخاص فى مبادرات للتنمية الثقافية المستدامة.

18. التأكيد على ابتكار مشروعات ثقافية، تستهدف بناء الإنسان وتوجيه النخب الثقافية نحو الاهتمام بتعزيز التراث الثقافى، وحمايته ودعم منظومة القيم الايجابية.

19. عقد سلسلة من ورش العمل، التى تستهدف تطوير الصناعات الثقافية وتعزيز القيم الإيجابية، والاهتمام بصناعة الكتاب والنشر فى مصر والوطن العربى.

20. ضرورة الاهتمام بتنمية روح الولاء والانتماء القومى، وأهمية مواجهة الثقافة العربية للولاءات الضيقة والعصبيات المذهبية عبر مؤسساتها الثقافية.

21. تفعيل الحوار الثقافى مع الآخر ودعم الثقة بالذات الثقافية العربية، وقدراتها على الإبداع والتجديد، وذلك في ظل تعاظم ثقافة حوار الحضارات، بالإضافة إلى أهمية تعزيز البعد الثقافى فى التنمية عبر القارة الأفريقية والمنطقة العربية ككل.

22. ضرورة الاهتمام بالتنوع الثقافى باعتباره مصدر ثراء وتعزيز مبدأ الوحدة فى ظل التنوع، بالإضافة إلى أهمية إدارة التنوع الثقافى فى مواجهة صراعات الهُوية بالمنطقة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة