أكرم القصاص - علا الشافعي

"الزراعة" تشن حملات مفاجئة على مصانع ومنافذ بيع المخصبات لضبط المحظور

الخميس، 24 يناير 2019 08:00 ص
 "الزراعة" تشن حملات مفاجئة على مصانع ومنافذ بيع المخصبات لضبط المحظور الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى ، حملات رقابية مكثفة ومفاجئة  على مصانع ومنافذ وأسواق بيع المخصبات الزراعية، وأخذ عينات من المنتجات المطروحة للتأكد من مطابقتها المواصفات والمصرح بها من قبل وزارة الزراعة والمسجلة، لضبط المخالف والمحظور تداوله بالأسواق والغير مصرح به.
 
وقال  تقرير لوزارة الزراعة، إن المخصبات الحيوية تعمل على الحد من استهلاك الكيماويات الزراعية والتى تستخدم كسماد أو كمبيدات فى الأراضى الزراعية الجديدة بغرض تفادى التلوث وخفض التكلفة وترشيد استهلاك ماء الرى، وتعتبر الأسمدة والمخصبات الحيوية أيضا مصادر غذائية للنبات بديلا عن الأسمدة المعدنية والتى لها الأثر فى تلوث البيئة سواء للتربة أو المياه عند الإسراف فى استخدامها وتنتج المخصبات كائنات حية دقيقة وتستعمل كلقاح حيث تضاف إلى التربة الزراعية نثرا أو بخلطها مع التربة أو خلطها مع بذور النبات عند الزراعة ويجمع اللقاح الحيوى الكائنات الدقيقة المثبتة لنيتروجين الهواء الجوى مما يرشد استهلاك الأسمدة المعدنية الآزوتية.
 
وأضاف التقرير، أن المخصبات الزراعية  تعمل  على ترشيد استهلاك الأسمدة الكيماوية، وإعادة التوازن البيولوجى بإعادة اقتسام الأرض بين الإنسان والحيوان والنبات، وزيادة صلاحية العناصر الغذائية وتيسير امتصاصه وإفراز مواد منشطة للنمو، وتحسين خصائص التربة الفيزيقية والكيماوية والحيوية وبالتالى ينعكس هذا الأثير على النبات.
 
كما تساعد المخصبات الزراعية ، على زيادة أعداد الكائنات الحية الدقيقة بالتربة مما يزيد من خصوبتها، ويعيد بناء التربة التى فقدت خصوبتها، بالإضافة إلى إفراز بعض المضادات الحيوية التى تقاوم بعض أمراض النبات، وتثبيت الآزوت الجوى بالتالى تقليل استخدام (ترشيد) الأسمدة المعدنية النيتروجينية، وإذابة الفوسفات بالأراضى الجيرية وتحويله إلى الصورة الصالحة لتغذية النبات كما يعمل على تقوية نمو المجموع الجذرى والمجموع الخضرى، وزيادة صلاحية العناصر الغذائية عن طريق تنشيط الميكروبات المتخصصة المستخدمة.
 
 
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة