مأساة الطفلة "ريم" مصابة بضمور فى المخ وأسرتها تناشد بتوفير العلاج

مأساة حقيقية تعيشها أسرة الطفلة ريم كامل سعد البالغة من العمر 14 عاما، مقيمة بقرية كفر الديب مركز زفتى بمحافظة الغربية، مصابة بضمور فى خلايا المخ، أدى لإصابتها بعجز فى الحركة.

فمنذ ولادتها ووالدها لا يمل ولا يدخر مجهودا فى توفير سبل الراحة لنجلته، بعدما اكتشف إصابتها بضمور فى المخ، وطرق الأب وزوجته أبواب المستشفيات الحكومية والخاصة، بحثا عن طوق نجاة لإنقاذ نجلته، وتوفير العلاج لها.

وأنفق الأب ما لديه من أموال فى سبيل علاج نجلته الوحيدة، وحصل على قرض بمرتبه حتى يتمكن من شراء الأدوية اللازمة لها، ورغم ذلك لم يستسلم لليأس ويسعى جاهدا لتوفير تكاليف علاج نجلته.

ويسرد كامل سعد والد الطفلة مأساته قائلا: إن نجلته ولدت مصابة بضمور بالمخ أثر على قدراتها الحركية، ولا تستطيع أن تحرك نفسها من مكانها وتحتاج لمن يساعدها على الحركة وقضاء حاجاتها.

وأشار إلى أنها أصبحت تبلغ من العمر 14عاما، وحتى الآن لا تستطيع أن تخدم نفسها بنفسها، وكرست زوجتى كل وقتها فقط لخدمتها والعمل على توفير سبل الراحة لها، ومساعدتها فى دخول الحمام لقضاء حاجاتها.

وأضاف الأب أنه توجه بنجلته لعدد كبير من الأطباء، الذين أكدوا أنها مصابة بضمور فى المخ أثر على أعصاب الحركة، وأصبحت عاجزة عن الحركة نهائيا.

وأوضح الأب أنه تقدم بطلب لمديرية التضامن الاجتماعى منذ 6 أشهر للحصول على معاش شهرى لها للصرف منه على علاجها، وحتى الآن لم يتم البت فى طلب المعاش، مؤكدا أنه أنفق كل ما يملك من أموال على نجلته وأصبح لا يمتلك أى شيء لينفقه على العلاج.

وتابع الأب أنه تقدم بطلب للتربية والتعليم لإلحاقها بالمدرسة لكى تتعلم، إلا أن طلبه تم رفضه، لأنها يجب أن تلتحق بمدرسة التربية الفكرية، قائلا: "هجيب منين حد يودى بنتى للمدرسة الفكرية كل يوم فى طنطا؟".

وأكد أنه حصل على قرض من البنك على راتبه، وأجرى 4 عمليات زرع خلايا جذعية، لعلاج نجلته، وتحتاج لإجراء عملية أخرى ولا يستطيع أن يوفر تكاليفها.

وناشد كامل سعد والد الطفلة، وزيرى الصحة والتضامن الاجتماعى بالتدخل لعلاج نجلته الوحيدة وتوفير علاج شهرى ومعاش لها.