صور.. بشائر الخير.. مدير بحيرة السد العالى: زيادة إنتاج الأسماك لـ22 ألف طن سنويا و30 ألفا خلال مارس.. خالدحسنين: حظر الصيد ساهم بنمو المخزون السمكى ونستهدف إنتاج 45 ألف طن.. والتماسيح لا تؤثر على الإنتاج

الأربعاء، 23 يناير 2019 02:00 م
صور.. بشائر الخير.. مدير بحيرة السد العالى: زيادة إنتاج الأسماك لـ22 ألف طن سنويا و30 ألفا خلال مارس.. خالدحسنين: حظر الصيد ساهم بنمو المخزون السمكى ونستهدف إنتاج 45 ألف طن.. والتماسيح لا تؤثر على الإنتاج بحيرة السد العالى
أسوان - ندى سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مساحة تتجاوز5 آلاف كيلو متر تمتد بحيرة ناصر من محافظة أسوان وحتى دولة السودان، فبجانب أنها تعد أكبر بحيرة صناعية بالعالم فإنها أيضا تمثل مصدرا هاما للثروة السمكية، وخلال الفترة الماضية شهدت البحيرة نموا كبيرا في حجم الإنتاج من المخزون السمكى بعد عدة قرارات إدارية ساهمت في مواجهة عمليات التهريب وألزمت الصيادين بحظر الصيد خلال فترة فقس بيض الأسماك، وبعد مرور عامين من قرار وقف الصيد على مدار 60 يوما سنويا، نناقش فى التقرير التالى كيف ساهم ها القرار في زيادة الإنتاج؟

وأوضح المهندس خالد حسنين، المدير التنفيذي لبحيرة السد العالى، عن معدلات الزيادة التي شهدتها البحيرة عقب اتخاذ القرار بحظر الصيد من شهر مارس وحتى شهر مايو سنويا، والذى بدأ تطبيقه منذ عام 2017، موضحا أن الإنتاج في عام 2017 ارتفع بنسبة 80%، بمقدار 20 ألف طن، وفى العام الماضى زادت هذه النسبة بمقدار 25%، حتى بلغ إجمالى الإنتاج نحو 22 ألف طن، مؤكدا أنه بحلول مارس 2019 سيتضاعف الإنتاج إلى 30 ألف طن هذا العام.

وأوضح المدير التنفيذي لبحيرة السد العالى، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن كافة الدراسات تشير إلى إمكانية وصول الإنتاج من المخزون السمكى ببحيرة ناصر إلى 45 ألف طن سنويا، خاصة في ظل تراجع مظاهر التعديات والتلوث على البحيرة، مقارنة بالبحيرات الأخرى حول العالم، مؤكدا أن الأسماك التي تعيش ببحيرة ناصر تعد أفضل أنواع الأسماك عالميا، لافتا إلى أن إنتاج البحيرة خلال الفترة من 2011 وحتى 2016 كان في تراجع ملحوظ، حيث بلغ الإنتاج 14 ألف طن، إلا أن قرار غلق البحيرة خلال فترة فقس البيض ساهم في مضاعفة الإنتاج الذى يظهر بشائره بعد مرور عامين من تطبيق القرار.

وحول العقوبات المقررة لمواجهة الصيد خلال فترة الحظر، أشار إلى أن هناك مقترحا لتعديل قانون رقم 124، الخاص بتنظيم الصيد بالبحيرة، تم التقدم به لمجلس النواب، يغلظ عقوبة الصيد وقت غلق البحيرة لتصل للحبس 5 سنوات مع فرض غرامة قيمتها 100ألف جنيه، بدلا من مصادرة أدوات الصيد.

وفيما يتعلق بتربية التماسيح داخل البحيرة وعلاقتها بالمخزون السمكى، أكد مدير بحيرة السد العالى، أن هناك ما يتراوح من 12 إلى 15ألف تمساح بالبحيرة، وبرغم ذلك فإن التمساح لا يؤثر علي معدل الإنتاج من الأسماك، مفسرا أن التمساح حيوان كسول لا يهاجم الأسماك، وذلك بناء على دراسة تم إجراؤها على أحشائه كشفت أنه يتغذى على الحجارة أكثر من الكائنات الحية، فضلا عن أن عدد التماسيح العملاقة داخل البحيرة لا تتجاوز ألفى تمساح، مما يؤكد أنه لا علاقة بين انتشار تماسيح البحيرة بحجم الإنتاج السنوى من الأسماك.

وحول تصدير أسماك بحيرة ناصر إلى الخارج، كشف المهندس خالد حسنين أن هناك طلبات عديدة باستيراد المخزون السمكى بالبحيرة لعدد من الدول العربية، إلا أن قرار التصدير مازال قيد البحث حتى نتمكن من تحقيق كافة المواصفات القياسية للمنتج قبل قرار تصديره، ومن أجل ذلك يتم توعية الصيادين بكيفية حفظ الأسماك وطرق تخزينها، حتى نتجنب نمو البكتيريا داخلها من خلال تبرديها فور اصطيادها.

بحيرة ناصر (1)
 

 

بحيرة ناصر (2)
 

 

بحيرة ناصر (3)
 

 

بحيرة ناصر (4)
 

 

بحيرة ناصر (5)
 

 

بحيرة ناصر (6)
 

 

بحيرة ناصر (7)
 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى

سبحان الله كلة دة سمك بلطى ممكن تدخل موسوعة جينيس

ربنا يبارك فى خيرتك يامصر 

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لماذا كيلو فيليه قشر البياض ب140 جنيه فى جمعية الاسماك الحكومية؟!!

اللى فى الصورة اعتقد قشر بياض، كيلو الفيليه كان ب35 جنيه ثم ارتفع ل 45 جنيه وفضل عليها سنين ثم فجأه صعد بسرعة الصاروخ اخر 4-5 سنين حتى وصل ل 140 جنيه!!!! وفيليه البلطى وصل 95 جنيه...كتير قوى يا حكومة!!! وكمان عايزين تصدروه ونستورد الباسا من الصين؟!!! ليه؟!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

كيف لا تؤثر التماسيح على انتاج الاسماك..... والا يمكن تماسيح السد اصبحت نباتيه بقدره قادر

😎..تصريحات مضلله لا يصدقها عقل...... لماذا لا ترسل السكك الحديديه عربات ( ثلاجه )..لنقل انتج البحيره للقاهره والدلتا لسد نقص المعروض ..من البلطى  والذى ارتفع سعره  بطريقه مستفزه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة