رئيس مجلس النواب اللبنانى يعرب عن تفاؤله إزاء إمكانية تشكيل الحكومة "قريبا"

الأربعاء، 23 يناير 2019 03:50 م
رئيس مجلس النواب اللبنانى يعرب عن تفاؤله إزاء إمكانية تشكيل الحكومة "قريبا" نبيه برى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى، أن هناك إمكانية " زخما جديدا " لتشكيل الحكومة فى غضون أسبوع أو أقل، ، حسبما أفاد به رئيس الوزراء "المكلف " سعد الحريرى خلال لقائهما أمس الثلاثاء، واصفا الأجواء بأنها جيدة وإيجابية .

وأضاف خلال " لقاء الأربعاء النيابى " - الذي يعقد بشكل أسبوعى مع عد من أعضاء مجلس النواب لمناقشة الأوضاع في لبنان والمنطقة - أنه إذا استمر التأخير في تشكيل الحكومة، فإن ذلك سيكون بمثابة "ارتكاب جريمة " بحق الوطن - على حد تعبيره.

وتطرقت المناقشات - خلال اللقاء - إلى الأوضاع الاقتصادية في البلاد ، فيما اعتبر بري ، ما ورد في تقرير وكالة "موديز" حول تصنيف لبنان - بأنه يتطلب من الجميع الخرج من "التجاذبات " و"الانقسامات" ، و مواجهة التحديات".. مشيرا إلى أنه بوجود الحكومة الجديدة يمكن اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء الوضع الاقتصادى والمالى.

وكانت "وكالة موديز الدولية للتصنيفات الائتمانية " قد أعلنت في وقت سابق عن تخفيض التصنيف الائتماني للبنان درجة واحدة من "بي 3 " إلى " سي إيه إيه 1 " مما يعكس وجود خطورة ائتمانية مرتفعة، مع نظرة مستقبلية مستقرة للبنان بدلا من سلبية، مشيرة إلى أن استمرار التأخير فى تشكيل الحكومة سيزيد الضغوط على السيولة فى لبنان.

وحذر رئيس المجلس النيابى - خلال لقاء الأربعاء - من أنه إذا لم تتشكل الحكومة الجديدة قريبا، فإنه سيطالب بعقد جلسة لحكومة تصريف الأعمال القائمة، من أجل تحويل الموزانة العامة للبلاد إلى مجلس النواب لمناقشتها وإقرارها، فضلا عن أنه سيدعو لعقد جلسات تشريعية متتالية.

جدير بالذكر أنه تم تكليف سعد الحريرى فى الرابع والعشرين من مايو العام الماضي بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة ، في أعقاب إجراء الانتخابات النيابية، غير أن الخلافات بين الفرقاء السياسيين حول الحصص الوزارية وحجم ونوعية الحقائب، تعرقل الانتهاء من تشكيل الحكومة، حيث تتبقى أزمة التمثيل الوزاري للنواب الستة "السُنّة " من فريق "8 آذار السياسي " - حلفاء "حزب الله " - فضلا عن رغبة بعض القوى السياسية الفاعلة - خلال الفترة الأخيرة - في إجراء عملية تبادل للحقائب الوزارية التي تتضمنها الحصص الوزارية لكل منها.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة