الصحف العالمية اليوم: ترامب يستخدم أزمة الإغلاق الحكومى كسلاح للضغط على خصومه.. جون كيرى يدعو الرئيس الأمريكى إلى الاستقالة خلال مشاركته بدافوس.. وتحذير من انزلاق الطبقة المتوسطة فى إيران إلى خط الفقر

الأربعاء، 23 يناير 2019 02:00 م
الصحف العالمية اليوم: ترامب يستخدم أزمة الإغلاق الحكومى كسلاح للضغط على خصومه.. جون كيرى يدعو الرئيس الأمريكى إلى الاستقالة خلال مشاركته بدافوس.. وتحذير من انزلاق الطبقة المتوسطة فى إيران إلى خط الفقر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبرزها استمرار أزمة الإغلاق الحكومة ومطالبة كيرى لترامب بالاستقالة. 
 
 

الصحف الأمريكية

ترامب يستخدم أزمة الإغلاق الحكومى كسلاح للضغط على خصومه 

 
 
 
 
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الموظفين الأمريكيين الفيدراليين البالغ عددهم 800 ألف والمتوقع أن يفقدوا راتبهم للشهر الثانى على التوالى فى الأيام المقبلة بسبب الإغلاق الحكومى الأطول فى التاريخ الأمريكى، هم المثال الأكثر تطرفا حتى الآن على التكتيك التفاوضى الذى يستخدمه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باستمرار منذ توليه منصبه، ليحول الأزمة إلى نفوذا يستفيد منه. 
 
 
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن ترامب اعتاد تبنى نهج خلق أو التهديد بخلق كارثة، ثم يصر على أنه لن يعالج المشكلة إلا إذا استسلم خصمه إلى طلب منفصل.
 
ويعتبر ترامب أن هذا النهج يخلق النفوذ وفرص التفاوض، لكن الديمقراطيون وغيرهم من المعارضين يرون أنه يرقى إلى التهديد بعد "أخذ الرهائن".
 
وقال تشارلز شومر زعيم الأقلية فى مجلس الشيوخ يوم الثلاثاء، "إنه نوع من المقايضة بالبضائع المسروقة".
 
واستخدم ترامب نفس قواعد اللعبة خلال المواجهات مع كندا والمكسيك واليابان والصين وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والاتحاد الأوروبى فى العامين الماضيين بنجاح متفاوت.
 
 

جون كيرى يدعو ترامب إلى الاستقالة خلال مشاركته بدافوس 

 
 
 
دعا وزير الخارجية الأمريكى الأسبق جون كيرى، الرئيس دونالد ترامب إلى تقديم استقالته، لافتا إلى أنه لا يأخذ الأمور المتعلقة بتحقيق الاندماج العالمى على محمل الجد، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
 
وقالت الصحيفة فى تقريرها، إن كيرى عندما سئل عما يمكن أن يقوله لترامب لو كان يجلس معه فى إحدى جلسات منتدى دافوس المنعقد الآن بسويسرا، رد الوزير الأسبق بكلمة واحدة وهى "الاستقالة".
 
وذكرت الصحيفة، أن الحاضرين فى هذه الجلسة وأغلبهم من نخبة رجال الأعمال والأكاديميين وقادة الحكومات حول العالم ضحكوا فى البداية على تعليق كيرى، ثم صفق كثيرون فيما بعد وهتفوا تأييدا.
 
وكان من المقرر أن يحضر ترامب المنتدى الاقتصادى العالمى لإلقاء خطاب أمس الثلاثاء، إلا أنه انسحب بسبب الإغلاق الحكومى الجزئى فى الولايات المتحدة، الذى أصبح أطول إغلاق فى تاريخ الولايات المتحدة. وينظر إلى دافوس على أن ملتقى سنوى لأنصار العولمة فى حين أن رسالة ترامب القائمة على نهج "أمريكا أولا" يعتبر متعارضا مع الدعوات التى تنطلق فى دافوس لعالم أكثر تكاملا.
 
وقال كيرى: إنه لا يأخذ أى من هذا على محمل الجد، مضيفا أنه لا يعتقد أن ترامب يمتلك القدرة على إجراء المحادثات العميقة.
 
ولم يرد البيت الأبيض فورا على طلب التعليق، إلا أن ترامب أن هاجم الإعلام لعدم فهمه وفهم نهجه فى دافوس.
 
وقال ترامب فى تغريدة على تويتر قبل وقت قصير من تصريحات كيرى: آخر مرة ذهبت فيها إلى دافوس، قالت وسائل الإعلام الكاذبة إننى لا ينبغى أن أذهب إلى هناك. هذا العام وبسبب الإغلاق الحكومة، قررت ألا أذهب، وقالت وسائل الإعلام الكاذبة إننى ينبغى أن أذهب هناك. الحقيقة هى أن الناس تفهم الإعلام أفضل مما يفهم الإعلام.
 
 

الصحف البريطانية

 

رغم مطالب التأجيل.. البيت الأبيض يضع خطط طوارئ استعدادا لخطاب حالة الاتحاد

 
 
 
 
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يخطط لإلقاء خطاب حالة الاتحاد للعام الثانى على التوالى، رغم أن رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى حثته على تأجيل الفاعلية بسبب الإغلاق الحكومى.
 
 
ويعمل البيت الأبيض أيضا على وضع خطط طوارئ لعقد حدث بديل فى 29 يناير - بما فى ذلك تظاهرة محتملة لدعم ترامب.
 
ومع دخول الإغلاق الحكومى ليومه الثالث والثلاثين، وافق زعماء مجلس الشيوخ على إجراء تصويت هذا الأسبوع على مقترحات لإعادة فتح الهيئات الفيدرالية. ومن المتوقع ألا يحصل نحو 800 ألف عامل فيدرالى على رواتبهم للشهر الثانى على التوالى.
 
ويتعين على ترامب أن يقدم إلى الكونجرس تقريرا عن الدولة لكن ليس مطلوبا منه بالضرورة أن يقدمه فى خطاب يلقيه أمام المشرعين الأمريكيين فى بث تلفزيونى مباشر. وبعثت بيلوسى برسالة إلى ترامب يوم 16 يناير حثته فيها على إرجاء إلقاء الخطاب أو تقديمه إلى الكونجرس مكتوبا.
 
وقام ترامب إثر ذلك بمنع رئيسة مجلس النواب من استخدام طائرة عسكرية فى رحلة يصحبها فيها مشرعون آخرون إلى أفغانستان لزيارة القوات الأمريكية هناك.
 
 

فودافون تعيد هيكلة الشركة محليا وتطلب من 2700 موظف الانتقال إلى مكان آخر 

 
 
 
قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إن شركة فودافون بدأت آخر عملية إعادة هيكلة لأعمالها فى المملكة المتحدة والتى ستتضمن نقبل ما يقرب من  2700 إلى مكاتب أخرى. 
 
 
 
وأوضحت الصحيفة، أن خطة إعادة الهيكلة تشمل إغلاق مكاتب أصغر، خاصة مركزها فى بلدة براكنيل والذى اشترته شركة فودافون كجزء من استحواذها على شركة Cable & Wireless، فى الوقت الذى سيزيد فيه العمل فى المكاتب الأكبر فى لندن ونيوبرى ومانشستر.
 
 
ورغم أن العمال الذين لا يستطيعوا الانتقال إلى المكاتب الأخرى سيضطرون إلى مغادرة الشركة، إلا أن فودافون تتوقع بشكل كبير أن أعداد الموظفين ستبقى متشابهة بعد إعادة الهيكلة حيث ستوظف أشخاص جدد محل الذين يغادرون.
 
 
وأضافت "فايننشال تايمز"، أن فودافون ستنفق 10 ملايين جنيه إسترلينى فى نيوبرى، وهو مقرها التاريخى، لتعزيز مركز عمليات الشبكة لتشمل عمليات الخطوط الثابتة التى تنفذ من براكنيل. ومع ذلك، فأن عددا من الوظائف الرقمية وتلك بالمتعلقة بالعملاء سيتم نقلها من نيوبرى إلى لندن حيث تريد الشركة جذب العمال الأصغر سنا. وسوف ينتقل موظفو خدمة العملاء فى جلاسكو، اسكتلندا إلى مانشستر.
 
 
وكانت شركة فودافون تعمل على إعادة هيكلة التكاليف بعد أن تولى نيك ريد منصب الرئيس التنفيذى فى أواخر العام الماضى. وقال ريد، الذى كان يشغل منصب المدير المالى السابق، إنه سيخفض 1700 وظيفة فى رومانيا والهند كجزء من حملة لتخفيض ثمانية مليارات يورو من التكاليف من قطاع الأعمال. وقال أيضا هذا الشهر إن الشركة ستخفض 1200 وظيفة فى إسبانيا.
 
 
وقال متحدث باسم "فودافون"، إن التعديل فى المملكة المتحدة لم يكن مدفوعا بخطط تخفيض عدد الموظفين بل جعل شركة الاتصالات شركة أكثر جاذبية للعمال الرقميين. وقال: "نريد أن نبنى شركة مناسبة للمستقبل على أن تبقى شركة ضخمة فى المملكة المتحدة ويكون بإمكانها أن تتنافس مع شركات الإنترنت العملاقة الكبيرة فى الخارج وتصبح الشركة الرائدة فى مجال التكنولوجيا الرقمية والاتصالات فى المملكة المتحدة".
 
 

الصحافة الإيرانية..

تحذير من انزلاق الطبقة المتوسطة فى إيران إلى خط الفقر

 
تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم، الأربعاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وناقشت الصحف العديد من المشكلات التى تعج بها إيران.
 
وحول الفقر المتزايد فى إيران حذر البروفسير الإيرانى حسين باهر من انزلاق الطبقة المتوسطة إلى خط الفقر، ورأى أن المجتمع الإيرانى يتجه نحو مسيرة سيكون فيها دخل الطبقات الفقيرة نحو 6 ملايين تومان، لافتا إلى أنه على الحكومة أن تكون مسئولة أمام مطالب الإيرانيين وأن ترفع من راتب الفرد إلى 10%. وحذر من ارتفاع نسب التضخم الأمر الذى سيؤدى إلى سريان اليأس وخيبة الأمل بين طبقات المجتمع المختلفة.
 
وكشفت صحيفة "أبرار اقتصادى"، عن معدل التضخم فى إيران عن شهر (سبتمبر يناير) إلى 20%، بعد أن كان 18% الأشهر السابقة أى ارتفع بنسبة 2.6% بحسب مركز الاحصاء الايرانى.
 
وحول انضمام إيران إلى اتفاقيتى مكافحة تمويل الإرهاب (CFT) و مكافحة الجريمة الدولية (بالرمو) كشفت صحيفة "إيران" الحكومية عن رسائل بعث بها مسئولين إلى المرشد الأعلى على خامنئى، وهم وزير العمل محمد شريعتمداري والنائب المعتدل على مطهرى.
 
ووفقا للصحيفة من المتوقع أن يعلن مجمع تشخيص مصلحة النظام عن استنتاجاته حول الانضمام يوم السبت المقبل.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة