عبر قرن ونصف القرن..

علاء ثابت: "الأهرام" تقود الإعلام للدفاع عن الدولة المصرية

الثلاثاء، 22 يناير 2019 07:51 م
علاء ثابت: "الأهرام" تقود الإعلام للدفاع عن الدولة المصرية علاء ثابت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
‎قال الكاتب الصحفى علاء ثابت رئيس تحرير جريدة الأهرام: "إن الأهرام تتعرض لحملة من النقد بل والهجوم من قبل البعض على خلفية الخطأ غير المقصود الذى وقع عند نشر عقد قران وزفاف الأميرة فوزية كريمة ملك مصر السابق الملك أحمد فؤاد، حيث نشر بالخطأ لأسباب فنية بالأساس صورة لعروسة غير الأميرة فوزية بينما كانت صورة عقد القران المرفقة بالخبر صحيحة، بما يؤكد لكل من يمتهن الصحافة ويعرف طبيعة العمل الصحفى أن الصورة الأصلية للعروسة كانت موجودة لدى الأهرام وحصلت عليها ضمن العديد من الصور لعقد القران والزفاف وليس صحيحا أن الخطأ وقع بسبب انسياق الأهرام وراء مواقع التواصل الاجتماعى، فالأهرام بتاريخها وبقدرات العاملين فيها تعرف جيدا ما هى الصور التى يجب أن تنشر خاصة حينما يتعلق الأمر بزفاف كريمة ملك مصر السابق. وأضاف ثابت فى بيان رسمى نشره على صفحته على فيس بوك: "ومن ثم وكعادتها لم تجد الأهرام غضاضة فى تقديم اعتذار واضح لقرائها عن الخطأ الذى حدث، بل وأفردت للموضوع مساحة أخرى فى اليوم التالى نشرت بها صورا إضافية مما لديها ضمن موضوع اعتمد على بالأساس على المعلومات التى أدلى بها الاستاذ ماجد فرج المعروف باهتمامه بتاريخ العائلة المالكة لمحررة الأهرام. ومع ذلك فوجئت الأهرام بالسيد ماجد فرج يشن هجوما جديدا على الأهرام لأنها لم تلتزم بنشر الموضوع الذى سماه بيانا بالطريقة التى تحلو له. ونسى أنه يتعامل مع الصحيفة الأكبر فى مصر والوطن العربى والتى يمنعها تاريخها ومهنيتها من أن يملى عليها كائنا من كان ما تنشر أو لا تنشر والطريقة التى يجب أن ينشر بها. والأهرام لم تكن يوما مساحة لتحقيق مكاسب شخصية يسعى إليها البعض ولم تكن منصة لعرض ما يدعى أى شخص أنه بيان صادر عن شخصية لها اعتبارها وتقديرها لدى المجتمع. فنشر البيان أو بالأحرى التوضيح الصادر عن مثل تلك الشخصيات فى الأهرام لا يكون أبدا عن طريق الاستاذ ماجد وإنما عن طريق الملك أحمد فؤاد أو من يمثله رسميا".
 
وأضاف رئيس تحرير الأهرام فى تدوينه له عبر حسابه على فيس بوك قائلا: "وبقدر ما أزعجتنا تلك الحملة المغرضة بقدر ما أكدت لنا أن الأهرام كانت وما زالت وستظل صاحبة التأثير الأكبر ومحط الاهتمام والمتابعة الدقيقة من الجميع رغم إدعاءات البعض عن تراجع حجم التأثير وتراجع مستوى متابعة الصحافة الورقية عموما. ويقينا فإن تلك الحملة لم تستهدف الأهرام فقط لوقوع خطأ صحفى كثيرا ما حدث فى كل الصحف ولكنها تستهدف واحدة من أهم المؤسسات التى تقود الإعلام المصرى دفاعا عن الدولة المصرية عبر قرن ونصف من الزمن متوهمين من مثل تلك الحملات يمكن أن تنال من الأهرام والدولة المصرية".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة