وفاة سيدة الأعمال نائلة علوبة أبرز مؤسسى جمعية رجال الأعمال المصريين 

الإثنين، 21 يناير 2019 03:33 م
وفاة سيدة الأعمال نائلة علوبة أبرز مؤسسى جمعية رجال الأعمال المصريين  سيدة الأعمال نائلة علوبة
كتب - هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفت سيدة الأعمال نائلة علوبة، أحد مؤسسى جمعية رجال الأعمال المصريين، عضو مجلس إدارة الجمعية سابقاً، ورائدة الأعمال والعمل الأهلي والتنموي والاجتماعي على المستوي المصري والعربي.
 
ورحلت نائلة علوبة  وتركت وراءها عطاء غير مسبوق فى مجال التجارة والتصدير والمسئولية المجتمعية والعمل التنموي على مدي أكثر من 40 عاماً، كما كان لها دور اجتماعي معروف وصنفت من بين أقوي 50 شخصية عربية، فضلاً عن دورها فى إحياء العلاقات الاقتصادية المصرية العربية فى أوائل الثمانينات.
 
وفى احتفالية جمعية رجال الأعمال المصريين، منذ عامين حكت نائلة لليوم السابع، عن بدايات تأسيس الجمعية، وكيف ساهمت فى ذلك.
 
 
وقالت نائلة علوبة :" بدأت عملى الخاص، وواجهت خلال بداية عملى مشاكل بسبب عدم وجود قوانين للأنشطة الاقتصادية، ولذا اقترح على زوجى المحامى عادل علوبة، دعوة رجال الأعمال للتحالف وإنشاء جمعية لتأسيس قوانين تجارية تساعد فى نشاطهم".
 
وأضافت بالفعل تواصلت مع مجموعة من رجال الأعمال، وكانت لديهم نفس الفكرة أيضاً، وبدأنا فى تأسيس الجمعية ولم نتجاوز وقتها 20 عضواً فى البداية..وبدأنا فى البداية بإنشاء مشروعات قوانين تجارية وتقديمها للحكومة، وكانت تلك القوانين وفقاً لأحدث القوانين العالمية..وكانت أبرز تلك القوانين وقتها كيفية إنشاء المشروعات، والتسجيل الضريبى والأهم نشاط الاستيراد.
 
ثم بعد ذلك توسع عدد أعضاء الجمعية، وواصلنا إنشاء القوانين ومناقشتها مع الحكومة وأصدرنا عددا كبيرا من القوانين.
 
فى البداية كان هناك استغراب من الحكومة لإنشاء الجمعية ودورها فى إنشاء القوانين، إلا أنه بعد ذلك تم التعاون معنا.. وأبرز القوانين وقتها كان قانون التصدير، والذى أثار وقتها ضجة بسبب عدم استيعاب الحكومة لفكرة التصدير، والتى اعتبرته وقتها تصدير لثروات الدولة للخارج إلا أن الجمعية نجحت فى إقناع الحكومة بأن هذا استثمار لمصر من خلال إنشاء مصانع لاستثمار المواد الخام وزيادة قيمتها المضافة، مما يساهم فى زيادة الناتج القومى وفتح فرص عمل.
 
وتابعت لم تكن هناك مشاكل وقتها أمام رجال الأعمال بخلاف عدم وجود قوانين تنظم النشاط الاقتصادى، لأنها وقتها كانت تواجه اختلافا مرحليا وانفتاحا فالوضع الاقتصادى الحالى أفضل من حيث توافر القوانين، والعلاقات الخارجية لمصر مع الدول الأخرى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة