يقود حزب الليكود الإسرائيلى الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حملة إعلامية شعواء ضد الأحزاب اليهودية المنافسة له وذلك قبل أقل من 3 أشهر من إجراء انتخابات الكنيست المزمع إجرائها فى 9 إبريل المقبل، حيث أوعز حزب الليكود لوسائل الإعلام الإسرائيلية المقرب منه، بنشر أخبار وتقارير تمس شخصيات تنوى منافسة نتنياهو فى الانتخابات بهدف النيل من شعبيتها والتأثير على الناخب الإسرائيلى.

بنيامين نتنياهو
ولم تبدأ هذه الحملة الإعلامية إلا بعدما قرر الائتلاف الحكومى الدعوة لانتخابات مبكرة، حيث كان من المفترض أن تجرى فى نوفمبر المقبل، لكن بعد استقالة وزير الدفاع افيجدور ليبرمان دفعت الائتلاف إلى التعجيل بالانتخابات، مما دفع العديد من السياسيين والعسكريين إلى تشكيل أحزاب جديدة لمنافسة الليكود المسيطر على الحكومة منذ عام 2013، ويأمل فى الفوز كذلك فى الانتخابات المقبلة، مما دفعه لإلقاء التهم جزافا على تلك الشخصيات مستخدما منابره الإعلامية وعبر أساليب ملتوية ليست بجديدة على الحزب المتطرف.
ونشر موقع "مكان"الإسرائيلى، تقرير أمس يزعم فيه أن وزيرة العدل الإسرائيلية ايليت شاكيد القيادية بحزب "البيت اليهودى" الذى طلب زعيمه نفتالى بنيت من نتنياهو بتولى حقيبة الدفاع عقب استقالة "ليبرمان" - زعم التقرير - أن شاكيد أطلقت الرصاص على أحد ساقيها لتصاب بإصابات بالغة خلال خدمتها بالجيش الإسرائيلى لتكون ضمن المجندات اللواتى أصبن ويحق لها طلب تعويضات مالية وإنهاء خدمتها.

ايليت شاكيد
وبحسب التقرير المنشور بالموقع الإسرائيلى، فأن شاكيد كانت دائما ما تدعى الشجاعة وتتفاخر بهذه الوقعة بأنها أصيبت خلال التدريبات والحقيقة أنها أطلقت النار على نفسها بالجيش.
تقرير موقع مكان
كما نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" تقرير على صفحته الأولى، أن بانى جنتس مؤسس حزب "حصانة إسرائيل" متورط فى فضائح عسكرية لم يتم تحديدها، لكن ما نشر بالتقرير هو أن عسكريين سابقين لديهم الملف الأسود لـ"جنتس"، حينما كان يتولى منصب رئيس الأركان، مهددين بنشر وثائق إذا ما أقدم فى خوض الانتخابات القادمة.

بنى جنتس
وعنونت الصحيفة تقريرها الذى نشر بالصفحة الأولى وتصدرت صورة "جنتس" بـ" الحقيبة السوداء لجنتس" ، إما التراجع أو الفضيحة المدوية، ويأتى نشر التقرير بعدما كشفت استطلاعات رأى حصول "جنتس" على 17 مقعدا بالكنيست فى حال إجراء الانتخابات.
كما طالت الحملة الإعلامية لليكود افيجدور ليبرمان وزير الدفاع الاسرائيلى السابق ورئيس حزب اسرائيل بيتنا، حيث اتهم قيادى بحزب الليكود "ليبرمان" بالتقصير الشديد خلال الهجوم على غزة فى شهر ديسمبر الماضى.
وقال القيادى الليكودى فى حوار تلفزيونى، إن ليبرمان مثل الجرو الصغير الذى ينبح بدون أنياب، يريد الحصول على أصوات لناخبين من خلال الهجوم على الليكود، واصفا ليبرمان بالجبان عندما استقال من الحكومة.