عقد سفراء من الاتحاد الأوروبى لقاءات منفصلة مع الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو ورئيس البرلمان الفنزويلى، المعارض خوان جوايدو، بهدف "المساهمة فى حل سياسى وسلمى" للأزمة التى تشهدها البلاد، وطالبوا بعقد انتخابات جديدة حرة فى فنزويلا بما يتماشى مع المعايير الدولية.
ووفقا لإذاعة "ار سى ان" الكولومبية فإنه بالإضافة إلى الدعوة لعقد انتخابات، طالب سفراء الاتحاد الأوروبى باحترام الديمقراطية وسيادة القانون والحريات الأساسية، واحترام الجمعية الوطنية وإطلاق سراح جميع السجناء السياسين.
وعلى غرار موقف المعارضة الفنزويلية، يعتبر الاتحاد الأوروبى أن الولاية الرئاسية الثانية لمادورو غير شرعية، وقال الاتحاد إن الدبلوماسيّين عبروا، خلال محادثاتهم مع مادورو والمعارضة، عن تأييدهم "إجراء انتخابات حرّة جديدة".
وأعلن مادورو أن لقاءه مع الدبلوماسيين الأوروبيين هدفه "الدفاع عن حقيقة فنزويلا"، وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية فى بيان إن مادورو دعا خلال ذلك اللقاء "السلطات الأوروبية إلى الحفاظ على موقف من الاحترام الكبير والتوازن فيما يتعلق بالواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى فنزويلا".
وبدوره، قال المعارض جوايدو إن الدبلوماسيين الأوروبيين أكدوا أنهم يعترفون بالجمعية الوطنية التى يترأسها باعتبارها "السلطة المنتخبة الوحيدة" فى فنزويلا.
كما أكد الاتحاد الأوروبى أنه سيواصل عمله للتغلب على الأزمة حالية واستعادة الديمقراطية والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة