رحلة خروج وثائق جمال عبد الناصر للنور.. كريمته بدأت المحاولات فى ثمانينيات القرن الماضى.. قرار الكتابة بدأ منذ 7 أعوام.. أسرته اكتشفت مذكرات زوجته فى التسعينيات.. وسامى شرف راجع مع "هدى" تفاصيل تاريخ والدها

الإثنين، 21 يناير 2019 03:21 ص
رحلة خروج وثائق جمال عبد الناصر للنور.. كريمته بدأت المحاولات فى ثمانينيات القرن الماضى.. قرار الكتابة بدأ منذ 7 أعوام.. أسرته اكتشفت مذكرات زوجته فى التسعينيات.. وسامى شرف راجع مع "هدى" تفاصيل تاريخ والدها رحلة إخراج تراث عبد الناصر للنور تبدأ
كتب – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محطات عديدة مرت قبل أن تخرج الوثائق والرسائل الخاصة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وزوجته وعائلته وأصدقائه إلى العلن، حيث تنبع أهمية هذه الوثائق أنها تكشف الجانب الخفى من حياة الرئيس الراحل الذى لم نكن يعله الكثير من المصريين، فما يعلمه المصريين عن شخصية الرئيس الراحل أنها شخصية سياسية محنكة قوية حاسمة لديها إيمان بضرورة التحرر الوطنى والعروبة وتوحيد الدول العربية، ولكن لا يعلم الكثير عن طريقة تعامل الرئيس الراحل مع عائلته وأصدقائه وأهله.

 

وتعد الوثائق التى نشرها "اليوم السابع" خلال الأيام الماضية، بشأن الخطابات والرسائل الخاصة بالرئيس الراحل مع زوجته وعائلته خلال مشاركته فى حرب تحرير فلسطين عام 1948 هى جزء من بحر وثائق عن حياة جمال عبد الناصر، انكشف بعضه، ولكن البعض الآخر لم ينكشف بعد حتى الآن.

 

11181691_855914484477801_716083054917947803_n
 

 

خلال حديثنا مع الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، نجلة الرئيس الراحل، والتى تتولى توثيق هذه الرسائل وإعداد كتب تضمن الحياة الشخصية لجمال عبد الناصر، أكدت أنها بدأت توثق المرحلة الأخيرة من حياة الرئيس الراحل والتى تشمل بدايات عام 1968 وحتى وفاة الرئيس الراحل فى بداية سبعينيات القرن الماضى، وهى تتضمن العديد من محاضر الاجتماعات مع الحكومة فى عهده، خاصة أنه كان يتولى حينها رئاسة الجمهورية والحكومة فى ذات التوقيت بحسب ما ذكرت ابنته.

 

قصة هذه الوثائق بدأت بحسب الدكتورة هدى عبد الناصر عندما رأت أن هناك ضرورة لحفظ تاريخ والدها، خاصة أنه جاء فى فترة مهمة فى تاريخ مصر شهدت فيها استقلال القرار المصرى، وانسحاب أخر جندى بريطانى من مصر، وقيادة مصر للمنطقة العربية، والانفتاح الكبير على إفريقيا وبالتالى وجددت نجلته أنه من المهم توثيق تلك الفترة من خلال الوثائق النادرة للرئيس الراحل وخطبه وكتاباته وخطاباته.

 

12188942_872108486191734_3772921773274762196_n
 

 

البداية كانت فى ثمانينات القرن الماضى، عندما بدأت نجلته البحث عن الخطب الخاصة بالرئيس الراحل، فوفقا لتصريحاتها فإنها ذهبت إلى كل من صفوت الشريف وزكريا عزمى، وأن صفوت الشريف أمدها بخطب الرئيس الراحل لتبدأ رحلة التوثيق.

 

مذكرات والدتها تحية كاظم للرئيس الراحل، اكتشفتها مع بداية التسعينيات، وبالتحديد بعد وفاة زوجة الرئيس الراحل فى25  مارس 1992، فوفقا لتصريحاتها فإن العائلة لم تكن تعلم بهذه المذكرات إلا بعد وفاتها، وبعدها بدأت ابنة الرئيس الراحل البخث فى مكتب جمال عبد الناصر الخاص، وجمع الخطابات والرسائل لتتخذ القرار بعدها بكتابة تاريخ الرئيس الراحل.

 

قرار بدء كتابة تاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بدء مع عام 2011، أى منذ 7 أعوام حيث بعد أن جمعت المادة الخاصة وكافة الوثائق والخطابات والخطب الخاصة بالرئيس، عكفت على كتابتها لتبدأ منذ مرحلة الشباب لجمال عبد الناصر وتتوقف حتى عام 1967 وتستعد حاليا لبدء النسخة الأخيرة من تلك الكتابات التى تشمل آخر عامين من حياة الرئيس الراحل.

 

12191736_872108706191712_8599406962057243210_n
 

 

اليوم السابع، تواصل مع سامى شرف، سكرتير الرئيس الراحل جمال عبد الناصر للمعلومات، للحديث عن تلك المذكرات من حياة الرئيس الراحل، وبالطبع تحفظ سامى شرف عن الحديث عن حياة الرئيس أو أن يعلق على ما ذكر فى الكتاب ولكنه اكتفى بالتعليق أنه كان يراجع مع الدكتورة هدى عبد الناصر ما تذكره فى كتبها من توثيق لتاريخ الرئيس الراحل قائلا: كنت معها خلال إعدادها تلك الوثائق.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة