متحف "اليوم السابع".. حجر رشيد مفتاح العالم للغة المصرية القديمة

الأحد، 20 يناير 2019 12:00 ص
متحف "اليوم السابع".. حجر رشيد مفتاح العالم للغة المصرية القديمة حجر رشيد
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعد حجر رشيد واحد من أهم القطع الأثرية المصرية على مدار التاريخ، حيث ينسب إليه الفضل ، فى فك رموز ومفاتيح اللغة المصرية القديمة، حتى أن البعض يعتقد بأن لولا هذا الحجر لظلت الحضارة المصرية غامضة عن التفسير، وفى "متحف اليوم السابع" نحتفى بالقطعة المصرية الأهم المعروضة حاليا فى المتحف البريطانى بلندن.
 
167283-حجر-رشيد
 
وحجر رشيد هو مرسوم ملكى من عهد الملك (بطلميوس الخامس) ويرجع تاريخه إلى 196 ق. م، نقل الحجر إلى القاهرة وبعد نقله أمر (نابليون) بإعداد عدة نسخ منه لتكون في متناول المهتمين فى أوروبا بوجه عام وفى فرنسا بوجه خاص بالحضارة المصرية، إلى أن وصل إلى بريطانيا عام 1802 م بمقتضى اتفاقية أُبرمت بين إنجلترا وفرنسا تسلمت إنجلترا بمقتضاها حجر رشيد وآثار أخرى.
 
349
 
وبحسب كتاب "رشيد" للكاتبة جيهان ممدوح مأمون، فإن الحجر اكتشف تحت أنقاض قلعة قايتباى "طابية رشيد"، بالمدينة على يد جندى فرنسى اسمه بير فرنسوا بوشار، أثناء قيامه بأعمال هندسية بداخلها، ويعتقد بأن الحجر كان ضمن نصب تذكارى ضخم يقع بأحد معابد رشيد القديمة، ويعتقد أنه كان قائما على قاعدة مرتفعة، وهو حجر من البازلت الأسود، طوله 115 سم، وعرضه 73 سم، وسمكه 28 سم، ويعتقد أن ارتقاعه الأصلى كان ست أقدام ولكن زالت قمته العليا والزوايا من أعلى وأسفل.
 
p[v
 
لم يتمكن أحد من علماء الآثار فى العالم أن يتوصلوا لفك رموز الحجر، حتى جاء سنة 1826، عندما أعلن العالم الفرنسى، جان فرنسوا شامبليون مسئول قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر، توصله لحل مسألة النقوش المكتوبة على الحجر، حيث اهتدى إلى الأشكال البيضاوية الموجودة فى النص الهيروغليفى، والتى تعرف بالخراطيس وتضم أسماء الملوك والملكات، وتمكن من مقارنة هذه الأسماء بالنص اليونانى من تمييز اسم بطليموس وكليوباترا وكانت هذه الحلقة التى أدت إلى فك رموز اللغة الهيروغليفية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة