أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ذكرى الـ40 للراحل إبراهيم سعدة.. تاريخ لا ينسى فى عالم الصحافة.. مكرم محمد أحمد: نفتقده حاليا وكان من فرسان العمل الصحفى.. نقيب الصحفيين: استفدت من كل كلمة كتبها.. سكينة فؤاد: حقق العديد من الإنجازات الكبيرة

الأحد، 20 يناير 2019 04:00 ص
فى ذكرى الـ40 للراحل إبراهيم سعدة.. تاريخ لا ينسى فى عالم الصحافة.. مكرم محمد أحمد: نفتقده حاليا وكان من فرسان العمل الصحفى.. نقيب الصحفيين: استفدت من كل كلمة كتبها.. سكينة فؤاد: حقق العديد من الإنجازات الكبيرة الكاتب الراحل إبراهيم سعدة
كتب أحمد عرفة - محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساعات قليلة ويمر 40 يوما على رحيل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة، بعد وفاته مع صراع طويل من المرض، فلن تنسى مصر تاريخه الصحفى المشرف، والإنجازات الصحفية التى حققها، يكفى أنه كان أصغر رئيس تحرير لجريدة فى عهده، ومن أبرز أعماله الصحفية تمكنه من تصوير الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى منزله منذ لحظة استيقاظه وأدائه لمهامه اليومية، بعدسة الراحل فاروق إبراهيم، حيث نشر إبراهيم حينها فى جريدة الأخبار صور الرئيس الراحل التى أحدثت ضجة كبيرة، حيث ظهر محمد أنور السادات بملابس نومه وهو يحلق ذقنه ويمارس تمارين الصباح، كما أنه أول صحفى جمع بين رئاسة تحرير صحيفتين، إحداهما قومية وهى الأخبار والأخرى حزبية، بالإضافة إلى مئات من المقالات التى سرد فيها الكثير من القضايا .

إبراهيم سعدة كان أول رئيس تحرير يعلن استقالته فى مقال له نشره فى جريدة أخبار اليوم مع نهايات عام 2010، حيث كتب استقالته التى أعلن فيها اعتزاله مهنة الصحافة فى عموده الخاص واكتفائه بكتابة مقالات فى هذا العمود، الذى ظل يحمل اسمه لسنوات عديدة.

وفى هذا السياق قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن إبراهيم سعدة هو واحد من فرسان الصحافة المصرية والعربية، فكان صاحب قلم فريد من نوعه، لأنه كان ماهر فى عمله ودائما كان ينتقى كل ما يكتبه، مؤكدا أن إبراهيم سعدة ساهم فى تطوير أخبار اليوم بشكل كبير.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى للإعلام فى تصريح لـ"اليوم السابع": نفتقد لأمثال إبراهيم سعدة فى العمل الصحفى حاليا، فهو كان دائما يطور من نفسه ومن مكان عمله، يقدم كل الافكار الجديدة التى تنهض وترتقى بمهنة الصحافة، ففى ذكرى الأربعين على وفاة الكاتب الكبير، لا تزال كل كلمة كتبها إبراهيم سعدة ترسم ملامح الوقت الحالى.

وتابع: إبراهيم سعدة كانت لديه القدرة على العمل والنهوض، وكان يرسم ملامح شخصيته بدقة شديدة، وعلينا جميعا أن نستفيد ونستعيد كل كلمة كتبها إبراهيم سعدة، وكل ما ذكره فى كتاباته سيظل باقيا ويحكى دائما عنه .

وقال الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إن الكاتب الراحل إبراهيم سعدة كان موهوبا ويعد من الجيل الذهبى فى الصحافة المصرية، فكان هو الجيل الثانى لمحمد حسنين هيكل ويوسف السباعى ، فقدم الكثير من أجل الإرتقاء بمهنة الصحافة المصرية، وترك بصمة كبيرة فى هذا المجال .

وأضاف نقيب الصحفيين فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن إبراهيم سعدة هو صحفى من طراز رفيع، كل أبناء المهنة افتقدوه، فلم تكن ذكرى الأربعين على وفاته مجرد ذكرى عادية بل دائما نتذكر إبراهيم سعدة فى كل الأوقات، فالكاتب الراحل كان دائما يتمتع باستقلالية فى كل ما يكتبه، وكنت دائم المتابعة له ولكل كتاباته، واستفدت العديد مما كان يكتبه، فالصحافة فقدت واحد من أغلى ما لديها وهو إبراهيم سعدة .

وطالب نقيب الصحفيين كل الأجيال الجديدة فى الصحافة بأن يتابعوا ويقروأ لعمالقة الصحافة أمثال إبراهيم سعدة وغيره من الكتاب الكبار والعظماء فى هذه المهنة .

وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن إبراهيم سعدة كان كاتب متميز ومتفرد دائما، وارتقى بمهنته كثيرا، كما أنه ارتقى أيضا باخبار اليوم ، فالصحافة المصرية خسرت كثيرا مع وفاة الكاتب الكبير، فكل يوم يمر على وفاته هو خسارة كبيرة للصحافة المصرية .

وأضاف الكاتب الصحفى فى تصريح لـ"اليوم السابع" فى ذكرى الأربعين على رحيل الكاتب الكبير إبراهيم سعدة، لا أحد ينكر مواقفه فى الصحافة وأنه كان مرموقا فى عالم الصحافة، ومهما اتفقت أو اختلفت معه، لكن إبراهيم سعدة قدم الكثير والكثير لمهنة الصحافة ليس فى مصر فقط بل فى العالم كله، وتابع، الكاتب الكبير وضع بصمة كبيرة فى مؤسسة أخبار اليوم من خلال سلسلة مقالاته التى كان يكتبها والتى رصدت العديد من المواقف وسردت الكثير من التاريخ ، فما علينا الإ أن نقول "الله يرحمه"، وستظل كتاباته تحكى عنه.

وأكدت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، أن وفاة الكاتب الصحفى الكبير إبراهيم سعدة لها تأثير كبير على الصحافة المصرية، حيث كان إبراهيم سعدة أحد أبرز القامات التى كانت تعد عامل قوة كبير فى دعم الصحافة خلال الفترة الماضية.

وقالت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد فى تصريحات لليوم السابع، إن مدرسة أخبار اليوم فى عهد إبراهيم سعدة كانت من أبرز المدارس الصحفية الموجودة فى مصر، من حيث الإتقان والتميز فى جميع أشكال العمل الصحفى وحققت مؤسسة أخبار اليوم فى عهده العديد من الإنجازات الكبيرة.

ولفتت الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، إلى أن إنجازات الكاتب الكبير إبراهيم سعدة لا يمكن أن تنساها مصر وسيظل مذكورا في التاريخ الصحفى المصرى فهو أحد رواد مهنة الصحافة المصرية وفكره وطريقته ستظل تدرس للصحفيين، متابعة: مصر فقد أحد أبرز القامات الصحفية.

وفى ذات الإطار، أوضح النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن الكاتب الصحفى الراحل إبراهيم سعدة قيمة وقامة صحفية كبيرة، تربى على يده أجيال عديدة وله إسهامات كبيرة فى التاريخ الصحفى.

وقال أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن هناك قامات صحفية كبيرة تعيش حاليا فى الوسط الصحفى كان لإبراهيم سعدة دور كبير فى تكوينها وتدريبها، ولن تنسى مصر دوره الصحفى البارز ، وستظل أعماله الصحفية خالدة وشاهدة على نزاهته واستقلاليته.

وتمر الذكرى الأربعين على وفاة الكاتب الكبير إبراهيم سعدة ، والذى توفى فى 12 ديسمبر الماضى ، بعد صراع طويل من المرض .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة