أحمد إسماعيل يطالب بعمل أفلام وثائقية لشهداء الشرطة وتدريس بطولاتهم بالمدارس

الأحد، 20 يناير 2019 11:31 م
أحمد إسماعيل يطالب بعمل أفلام وثائقية لشهداء الشرطة وتدريس بطولاتهم بالمدارس النائب أحمد إسماعيل
كتب محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال النائب أحمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن دائرة السلام والنهضة، إن عيد الشرطة المصرية فى 25 يناير هو رمز للفداء والكرامة والشجاعة ، حيث يواكب هذا اليوم ملحمة تاريخية سطرت بأحرف من نور عن بطولات رجال الشرطة فى الإسماعيلية الذين تصدوا للاحتلال الإنجليزى الغاشم ، ورفضوا التسليم والتفريط فى مبنى المحافظة حتى سقط منهم الشهداء والمصابين فكانت بطولتهم محل تقدير من الأعداء قبل الاصدقاء

وأضاف أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" عطاء رجال الشرطة المصرية كانت ولا تزال رمزا للفداء وبذل الغالى والنفيس من أجل رفعة الوطن وحماية أرواح مواطنيه والحفاظ على مقدراته.

وتابع ، أن ملاحم وبطولات رجال الشرطة كانت ومازالت نبراسا يهتدى به للتضحيات فى سبيل الوطن ، وأن ما بذله رجال الشرطة فى إعادة الأمن والأمان لمصر مرة أخرى يجب أن يدرس وتعلمه الأجيال القادمة لتدرك مدى البسالة والشجاعة التى تحلى بها رجال الشرطة فى مواجهة قوى الظلام والإرهاب الذين أرادوا العبث بأمن الوطن ، ولكن بطولة رجال الشرطة وتصديهم لكل هذه المؤامرات مع اشقائهم رجال القوات المسلحة وضرباتهم الاستباقية لأوكار الإرهابيين ابطلت  الخطط والمؤامرات الغادرة لهذه الفئة الضالة التى كانت تحاك ضد وطننا العزيز.

واستطرد النائب أحمد إسماعيل ، علينا أن فى ذكرى عيد الشرطة أن نترحم على شهداء الوطن، وننحتفل ببطولاتهم وتخليد هذه البطولات عن طريق عمل أفلام وثائقية تحكى قصص ونجاحات رجال الشرطة ، كما يجب أن تشمل مناهج التعليم فى المدارس الحديث بطولاتهم وما قدموه من دماء وتضحيات فى سبيل الوطن لتظل خالدة على صفحات التاريخ المصرى.

ويعد عيد الشرطة، تخليدًا لذكرى موقعة الإسماعيلية 1952 التى راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحًا من رجال الشرطة المصرية، علي يد الاحتلال الإنجليزى فى 25 يناير عام 1952، بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني المحافظة للاحتلال الإنجليزى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة