صور.. عبق الحضارة المصرية يتجلى فى بون.. المتحف المصرى بألمانيا يضم 3000 قطعة أثرية تعود إلى عصور مختلفة.. يحتوى على ورقة بردى عليها صورة لتوت عنخ آمون وأوانى فخارية ترجع لعهد المملكة القديمة

السبت، 19 يناير 2019 07:00 ص
صور.. عبق الحضارة المصرية يتجلى فى بون.. المتحف المصرى بألمانيا يضم 3000 قطعة أثرية تعود إلى عصور مختلفة.. يحتوى على ورقة بردى عليها صورة لتوت عنخ آمون وأوانى فخارية ترجع لعهد المملكة القديمة المتحف المصري فى بون
رسالة ألمانيا ـ سمر سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يأتى ملايين الناس من جميع أنحاء العالم إلى برلين لمشاهدة تمثال الملكة نفرتيتى الذى يبلغ عمره 3500 عاما وغيرها من الآثار الفرعونية في المتحف الجديد داخل منطقة جزيرة المتاحف بالعاصمة الألمانية برلين، ولكن هل يعلم أحد أن هناك 3000 قطعة أثرية مصرية ثمينة فى مدينة بون التى كانت عاصمة ألمانيا الغربية قبل إعادة توحيد ألمانيا.

 

القطع الأثرية توجد في المتحف المصري لجامعة بون، إذ تعكس تلك القطع كيف كان يعيش قدماء المصريين وحياة الفراعنة والآلهة وعبادة الحيوانات وغيرها من الأساطير الفرعونية.

 

المتحف المصري في بون- اليوم السابع- سمر سمير
المتحف المصري في بون

 

لم يتم عرض 3 آلاف قطع بشكل جماعى فى المعرض المكون من غرفة واحدة، ولكن معظمها معروض للزائرين والباقى كائن فى مخزن المتحف ويتم عرضهم بالتناوب.

 

فى أوائل القرن التاسع عشر، تم تخصيص أكثر من ألف و80 قطعة أثرية من قبل الاستاذ واللاهوتى أوجوستن شولز، حيث كان يدرس فى الجامعة فى ذلك الوقت، وبعدها تم منح الجامعة بغيرها من القطع الأثرية الأخرى.

 

ووفقا لموقع المتحف الرسمى، قام متحف الفن الأكاديمى بتسليم العديد من القطع الأثرية إلى المتحف المصرى لجامعة بون فى عام 1928، بيد أن الحرب العالمية الثانية قد دمرت العديد من القطع الأثرية فى تفجير وقع فى أكتوبر 1944.

 

في عام 1955، تبرع عالم الآثار والأستاذ إلمار إديل (1914-1997)، الذي كان ضمن بعثة استكشافية فى أسوان، بمئات القطع الأثرية للمتحف الذى أعيد افتتاحه فى عام 2001.

 

أواني فخارية ترجع لعهد المملكة القديمة وتم العثور عليها في منطقة قبة الهوى- سمر سمير - اليوم السابع
أواني فخارية ترجع لعهد المملكة القديمة وتم العثور عليها في منطقة قبة الهوى

 

 

مقتنيات من قبة الهوى

تأتى روائع المتحف من موقع قبة الهوى الأثرى فى أسوان فى صعيد مصر، وتعود معظم قطع قبة الهوى إلى عصور مختلفة، بدءًا من المملكة القديمة والمملكة الوسطى والمملكة الجديدة وعصر بطالمة.

 

يحتوى المتحف على قناع مطلي بالذهب ل  Pen-ta-hut-hetep  يعود تاريخه إلى عصر البطالمة وتم اكتشافه في موقع قبة الهوى. اتخذ المتحف هذه القطعة لتكون رمزا له على ملصقات ولافتات تحمل صورة القناع عند مدخل وعلى حوائطه.

 

تذكار مهداه من المشيرطنطاوي إلى وزير الدفاع الألماني السابق- سمر سمير- اليوم السابع
ورقة بردى تذكار

 

 

ومن ضمن مقتنيات المتحف التى عثر عليها فى قبة الهوى عبارة عن صحن من الفخار يحمل رسومات لمحارب محاط بعدد من النمور، ويعود تاريخ هذه القطعة إلى الأسرة الحادية عشرة (2100 قبل الميلاد).

 

وفى فاترينا زجاجية، يوجد مجموعة من الأوانى المصنوعة من السيراميك من مقبرة قبة الهوى، تعود المجموعة بأكملها إلى أواخر عصر المملكة القديمة (2300-2100 قبل الميلاد)، ويوجد على الأوانى نقوش لنظام الكتابة الهيرقطية القديمة.

 

تمائم فرعونية- سمر سمير- اليوم السابع
تمائم فرعونية

 

 

مقتنيات أخرى

ومن أهم القطع المعروضة، تمثال للكاتب المصرى ولكن بكتف أيسر. ويرجع تاريخه إلى الأسرة الثامنة عشر. وقد تم منحها للمتحف من قبل عالم المصريات الألماني ألفريد فيدمان. ولكن، تم تدمير وثائق الكاتب فى الحرب العالمية الثانية، وفقا للموقع الرسمى للمتحف.

 

تتحدث مجموعة من القطع الأثرية الصغيرة داخل فاترينة زجاجية عن أسطورة أوزوريس وإيزيس وحورس الطفل. وكيف ساعدت إيزيس أخت وزوجة أوزوريس فى إعادة إحيائه بعد أن قام أخيه بقتله وعكفت أيضا على رعاية حورس. فمن ضمن المجموعة يوجد تمثال يجسد إيزيس وهي ترضع حورس الطفل. إلى جانب ذلك، يضم المتحف عشرات من التمائم الفرعونية والمعدات الجنائزية والجماجم المحنطة.

 

حيوانات محنطة- سمر سمير - اليوم السابع
حيوانات محنطة

يستضيف المتحف أيضا غطاء خشبى من تابوت كان قد أقرض إلى المتحف من قبل متحف مدينة Grevenbroich فى ألمانيا. يعود تاريخ الغلاف إلى عصر البطالمة (حوالى 300-100 قبل الميلاد)، وهو نفس الفترة التي ينتمي إليها صندوق كانوبى فرعونى كان يستخدم لاحتواء الأعضاء الداخلية للمومياوات.

 

علاوة على ذلك، تم عرض مجموعة من القطع الأثرية الأخرى تعكس كيف يعتقد القدماء المصريون أن الحيوانات مرتبطة بالقوى المقدسة. وتشمل المجموعة قطط المحنطة، التى يعتقد أنها مصدر مختلط بين المرض والحرب من جانب، والحب والعاطفة من جانب أخر.

 

صحن من الفخار به نقوش فرعونية- سمر سمير -اليوم السابع
صحن من الفخار به نقوش فرعونية

 

 

وأكبر قطعة معروضة فى المتحف، هي نسخة طبق الأصل من جدارية لسيتى الأول التي تصور مشهد الحرب في التاريخ الفرعوني، تظهر الملك هو يعتلي العجلة لحربية. أما النسخة الأصلية للجدارية توجد في معبد الكرنك في الأقصر. كما يعرض المتحف نموذجًا لمعبد مدينة هابو، والذي يُعرف باسم معبد "مليون سنة" لرمسيس الثالث. تم بناء المعبد ليكون عبادة الملك الجنائزية ولعبادة آمون. كما يضم نموذجان الأولى لبانوراما الأهرامات وأبو الهول والثانية لحجر رشيد.

 

صحن من الفخار به نقوش فرعونية- سمر سمير -اليوم السابع
صحن من الفخار به نقوش فرعونية

 

صندوق خشبي كان يستخدم لحفظ الأحشاء الداخلية للموتى قبل عملية التحنيط- اليوم السابع- سمر سمير
صندوق خشبي كان يستخدم لحفظ الأحشاء الداخلية للموتى قبل عملية التحنيط

 

غطاء تابوت خشبي يرجع لعصر البطالمة في المتحف- سمر سمير- اليوم السابع
غطاء تابوت خشبي يرجع لعصر البطالمة في المتحف

 

قناع مطلي من الذهب اتخذه المتحف شعار له - سمر سمير - اليوم السابع
قناع مطلي من الذهب اتخذه المتحف شعار له

 

مجموعة من السياح يزورون المتحف المصري في بون- سمر سمير- اليوم السابع
مجموعة من السياح يزورون المتحف المصرى فى بون






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة