حث وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس أمس الجمعة كلا من روسيا وأوكرانيا على القيام بما يلزم لمنع تصعيد الصراعات فى شرق أوكرانيا وفى بحر آزوف الذى احتجزت فيه روسيا ثلاث سفن تابعة للبحرية الأوكرانية وطواقمها فى نوفمبر تشرين الثاني.
وقال ماس فى تصريحات أدلى بها فى كييف بعد اجتماع مع نظيره الأوكرانى بافلو كليمكين إن على روسيا ضمان حرية العبور فى مضيق كيرتش المقابل لساحل شبه جزيرة القرم بشكل دائم. وضمت روسيا القرم من أوكرانيا فى عام 2014.
وأضاف ماس "على كل الأطراف أن تساهم فى عدم تصعيد الصراعات". والتقى ماس بوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف فى وقت سابق فى موسكو.
ورحب كليمكين بعرض مراقبة حركة الشحن عبر مضيق كيرتش. وأبلغ لافروف صحفيين بأن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وافق على مقترح من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن يراقب خبراء ألمان المضيق قبل شهر لكنهم لم يصلوا بعد.
ولم يتضح بعد إن كانت المشاركة الفرنسية عرضت من قبل.
وأدت الأحداث فى مضيق كيرتش إلى تفاقم التوترات بين أوكرانيا وروسيا بسبب ضم موسكو لشبه جزيرة القرم إلى أراضيها فى 2014 بالإضافة إلى العنف بين القوات الأوكرانية والانفصاليين المدعومين من روسيا فى شرق أوكرانيا.
وأبدى ماس أسفه لعدم تحقيق تقدم فى تطبيق ما يسمى بمعاهدة مينسك للسلام التى تهدف لإنهاء العنف فى شرق أوكرانيا كما انتقد كييف لما قال إنه الافتقار للتقدم على صعيد مكافحة الفساد.
وقال إن لافروف أكد على تعهد موسكو بمواصلة ضخ شحنات الغاز الطبيعى عبر أوكرانيا على الرغم من العمل فى خط أنابيب نورد ستريم2 تحت بحر البلطيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة