اتهمت مجموعة من الشكاوى المقدمة بموجب اللائحة العامة لحماية البيانات الأوروبية GDPR إلى هيئة حماية البيانات النمساوية من قبل مجموعة الخصوصية المسماة Not Your Business، كلا من شركات أبل ويوتيوب ونتفليكس وأمازون وغيرها العديد من شركات التكنولوجيا بخرق قوانين الخصوصية الأوروبية.
ووفقا لما نشره موقع 9to5mac الأمريكى فتدعى مجموعة الخصوصية، التى يرأسها Max Schemes الذى قضى سنوات فى ملاحقة الشركات مثل فيس بوك فى المحاكم الأوروبية، أن خدمات البث التابعة لهذه الشركات لم تمتثل للائحة العامة لحماية البيانات، وبحسب هذا الناشط النمساوى، فإن ثمانى خدمات بث رئيسية لم تمتثل لقانون الاتحاد الأوروبى.
وتشمل هذه الخدمات أمازون برايم وأبل ميوزك ونتفليكس وساوند كلاود وسبوتيفاى ويوتيوب، إلى جانب خدمة البث الرياضية البريطانية DAZN وخدمة البث التليفزيونى النمساوية Flimmit.
وأوضحت المجموعة أن الخدمات الآلية لهذه الشركات، والتى تهدف للسماح للمستخدمين بطلب معلوماتهم، فشلت فى توفير المعلومات الأساسية ذات الصلة مثل كيفية شراء وبيع البيانات، والتى تهدف إلى مساعدة المستهلكين على فهم كيفية استخدام بياناتهم.
وقد وفرت اللائحة العامة لحماية البيانات GDPR، التى دخلت حيز التنفيذ العام الماضى، مجموعة من قوانين الخصوصية الصارمة حول متى يمكن جمع البيانات ومشاركتها، وواجهت شركات التكنولوجيا العملاقة مثل جوجل وفيس بوك تساؤلات حول ما إذا كانت بعض ممارساتها تتوافق مع القانون.
وقال مسئول المجموعة: "لا يحصل المستخدمون، فى معظم الحالات، إلا على البيانات الأولية، ولكن، على سبيل المثال، لا توجد معلومات حول الأشخاص الذين تمت مشاركة هذه البيانات معهم، وهذا يؤدى إلى انتهاكات أساسية لحقوق المستخدمين، حيث يتم إنشاء هذه الأنظمة لحجب المعلومات ذات الصلة".
وقد وقدمت Not Your Business مجموعة الشكاوى نيابة عن 10 عملاء نمساويين، زاعمة أن هذه الخدمات قامت بانتهاك أساسى للقانون، وأوضحت المجموعة أن خدمة البث ساوند كلاود Sound Cloud وDAZN فشلتا فى تقديم البيانات، فى حين لم تقدم ست شركات أخرى بيانات كافية بموجب القانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة