فشل رحلة البحث عن نشاط لأحمد رسلان تحت القبة.. النائب حصل على صفر كبير فى طلبات الإحاطة وآخر صغير فى خدمات الدائرة.. رئيس لجنة الشؤون العربية تقمص دور بان كى مون واكتفى بالشجب والإدانة والقلق تجاه كل القضايا

الجمعة، 18 يناير 2019 04:39 م
 فشل رحلة البحث عن نشاط لأحمد رسلان تحت القبة.. النائب حصل على صفر كبير فى طلبات الإحاطة وآخر صغير فى خدمات الدائرة.. رئيس لجنة الشؤون العربية تقمص دور بان كى مون واكتفى بالشجب والإدانة والقلق تجاه كل القضايا أحمد رسلان رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاول النائب أحمد رسلان، رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، والشهير بـ"العمدة هانى"، أن يدافع عن نفسه أمام أهالى دائرته بعد أن كشف "اليوم السابع"، حالة الانفصال التى يعيشها عن دائرته الانتخابية، وزعم أنه دائما فى خدمة أهالى دائرة مطروح.
 

رحلة البحث عن طلب إحاطة لرسلان

حاولنا البحث عن طلبات إحاطة تقدم بها النائب أحمد رسلان إلى مجلس النواب، يتحدث فيها عن مشاكل دائرته الانتخابية فى محافظة مطروح ويطالب بحلها، لنجد أن آخر طلب إحاطة منشور عبر وسائل الإعلام كان بتاريخ 6 مارس 2017 أى ما يقرب من عامين، طالب فيه حكومة المهندس شريف إسماعيل – التى تغيرت وجاء بعدها حكومة الدكتور مصطفى مدبولى - بإلغاء سياسة المركزية فى جميع المحافظات الحدودية، وأنه يجب منح محافظيها صلاحيات واسعة مع تفويضهم فى سلطات بعض الوزراء من أجل الإسراع فى اتخاذ القرارات.
 
أخذنا فى البحث عن أى بيانات عاجلة، أو طلبات إحاطة لعضو مجلس النواب فلم نجد، بل كان أغلب تصريحاته لا تتعلق بمشاكل دائرته بل فقط تتحدث عن شئون عامة، رغم أن أحد أبرز مهام النائب هو خدمة أهالى دائتره وتوصيل صوتهم للبرلمان ولكن هذا لم يكن ضمن اهتمامات رئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان خلال الفترة الماضية.
 

البحث عن كلمة لرسلان

لم نكتف بذلك، بل أيضا بحثنا عن كلمة لرئيس لجنة الشئون العربية بالبرلمان، خلال انعقاد الجلسات العامة، ولكن أيضا لم نجد إلا قليل منها ويعود لشهور، وهو ما يكشف أن مشاركات النائب فى البرلمان وخاصة خلال انعقاد الجلسات العامة قليلة جدا، بحسب ما هو موثق ومنشور من أخبار البرلمان.
 
تقديم المقترحات ومشروعات القوانين، هى إحدى أبرز مهام وأدوار عضو مجلس النواب، فقررنا أن نبحث عبر محرك البحث "جوجل"، حول مشروع قانون قدمه النائب أحمد رسلان خلال دورات البرلمانية الثلاث الماضية فلم نجد نتيجة لمحرك البحث، جميعها مجرد تصريحات على أحداث عامة فقط بدون أن يكون هناك نشاط برلمانى حقيقى تحت القبة.
 
إذا قارنا طلبات الإحاطة ومشروعات القوانين التى يقدمها نواب البرلمان، لوجدنا أن أحمد رسلان نائب رئيس البرلمان العربى أحد أقل النواب تقديما لطلبات الإحاطة ومشروعات القوانين التى هى الدور الرئيسى لأى نائب تحت القبة، ليطرح هذا تساؤلات حول ما هى اهتمامات النائب وأولوياته فى البرلمان.
 
النائب أحمد رسلان يشغل منصب النائب الأول لرئيس البرلمان العربى خلال الفترة الماضية ، إلا أن المتابع عن قرب للشئون العربية لم يجد له أى إسهامات أو رؤى تقدم بها فى سبيل حل المشاكل والقضايا العربية، واكتفى بإصدار البيانات التى تدين حادث تفجير أو عملية إرهابية تحدث فى أى من الدول العربية .
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة