س وج: كل ما تريد معرفته عن فقدان البصر العصبى وطرق التعامل

الجمعة، 18 يناير 2019 06:00 م
س وج: كل ما تريد معرفته عن فقدان البصر العصبى وطرق التعامل فقدان البصر العصبي
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ضعف النظر العصبي هو فقدان الرؤية الناتج عن إصابة دماغية مكتسبة وصعوبات في الإدراك البصري، ويشارك في الضرر مناطق الدماغ المسئولة عن الرؤية، والأسباب خلف فقدان النظر العصبي تشمل على السكتة الدماغية، وورم في الدماغ، وإصابة الرأس والالتهابات مثل التهاب السحايا، وتعتمد المشكلة الصحية على ضرر القشرة القذالية، التي تقع في الجزء الخلفي من الدماغ، وتعالج المعلومات وتسمح لنا برؤية المسافة والشكل والحركة واللون، ويعتمد نوع وشدة فقدان البصر على المنطقة التي يتأثر بها الدماغ وإلى أي درجة، وهنا نقدم لك الكثير تفاصيل عن فقدان البصر العصبي وطرق التعامل، وفقا لما ذكره موقع "betterhealth" الطبي.
 

 

ما هى أعراض فقدان البصر العصبي؟

 

تعتمد أعراض على نوع ضعف الرؤية الذي يعاني منه الشخص ومنطقة الدماغ المتأثرة، ولكنها قد تشمل على:
 
• رؤية ضبابية 
 
• رؤية مزدوجة
 
• مشاكل في التوازن 
 
• رهاب الضوء 
 
• صعوبة فهم وتفسير ما يجري النظر فيه
 
• فقدان جزئي للحقل البصري 
 

وما هى أسباب فقدان البصر العصبي؟

 

بعض الأسباب العديدة يمكن أن تشمل على:
 
• السكتة الدماغية: حيث يتضرر جزء من الدماغ بسبب نزيف أو انسداد في وعاء دموي في المخ.
 
• إصابات في الدماغى على سبيل المثال بعد حادث سيارة.
 
• العدوى مثل التهاب السحايا أو الفيروس المضخم للخلايا.
 
• نقص الأكسجين أو النوبة القلبية، التي يمكن أن تقطع تدفق الدم إلى الدماغ.
 
• المرض مثل ورم في المخ أو التصلب المتعدد.
 
 

كيف تتعامل مع فقدان البصر العصبي؟ 

 

 
لا يمكن تصحيح هذه المشكلة بواسطة النظارات أو العدسات اللاصقة، حيث أن السبب يكمن في دماغ الشخص وليس أعينه.
 
يشمل العلاج إدارة الأعراض ويعتمد على نوع ضعف الرؤية، وخيارات العلاج تشمل على:
 
• علاج إصابة الدماغ الأساسية: إذا تمكن الدماغ من التعافي من الإصابة، فقد تتحسن أيضًا رؤية الشخص.
 
• تحديد قدرة الشخص على المشي بثقة على مختلف الأسطح.
 
• تثقيف الشخص وأسرته حول طبيعة وتأثير فقدان الرؤية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة