تيليجراف: 20 وزيرا يهددون "ماى" بالاستقالة حال تنفيذ "بريكست" بدون اتفاق

الجمعة، 18 يناير 2019 01:19 م
تيليجراف: 20 وزيرا يهددون "ماى" بالاستقالة حال تنفيذ "بريكست" بدون اتفاق
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "التليجراف" البريطانية إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى تلقت تحذيرا من وزراء يالحكومة بأنها ستواجه استقالات جماعية ما لم تسمح للبرلمان بمحاولة وقف البريكست بدون اتفاق.

وقالت تيريزا ماى إنه من المستحيل استبعاد الخروج من الاتحاد الأوروبى بدون اتفاق بموجب شروط المادة 50 ، وأنه ليس من صلاحيات الحكومة فعل هذا، إلا أن حوالى 20 من الوزراء أشاروا إلى أنهم يستعدون لترك الحكومة حتى يستطيعوا أن يدعموا التحركات لوقف البريكست بدون اتفاق.

وعلمت التليجراف أن وفدا من خمسة وزراء من المجموعة قد زار تيريزا ماى فى مقر الحكومة أمس الخميس، وحذروها بشكل مباشر من أنهم يستعدون للاستقالة.

وستحدد ماى، التى تجرى محادثات فى محاولة للتوصل إلى حل ، خطة بديلة للخروج، إلا أن البرلمان لن يصوت على الاتفاق قبل 29 يناير، ليتبقى شهرين فقط على الموعد الذى من المقرر أن تغادر فيه بريطانيا الاتحاد الأوروبى.

وقال أحد الوزراء إن تيريزا ماى ستتعرض لضغوط كثيرة لمنح الحكومة تصويت حر على ذلك، مضيفا أنه يعتقد أنه سيكون الحكمة فعل هذا لأن "ماى" لا تريد استقالات، وهناك بالتأكيد من سيستقيل بسبب هذا.

وكانت تريزا ماى نجت من تصويت لسحب الثقة من حكومتها يوم الأربعاء الماضى، بعد يوم من رفض البرلمان لخطتها للخروج من الاتحاد الأوروبى فيما وصف بأنه أكبر هزيمة سياسية يتعرض لها رئيس حكومة فى تاريخ بريطانيا.

 

 

 

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

السيناريو المؤكد

ليس للنشر

تقوم المعارضة بالمطالبة باستفتاء ثان ....ترفض ماى الطلب.....تطالب المعارضة بسحب الثقة من الحكومة.....تعلن ماى عن تغيير وزارى يرضى المعارضة ( وزراء من المحافظين مواليين للاتحاد الاوربى) ..بعدها يخضع كل شىء لتصويت البرلمان بعيدا عن الحكومة لرفع الحرج عن مسز ماى...و يكون 29 يناير موعد التصويت على استفتاء ثان..و للأسف سيستمر هبوط الاسترلينى و يعلن معسكر البقاء مسؤولية ماى (دون الاشارة الى وزرائها) عن هذا الهبوط..فى الوقت الذى يدعو فيه وزراء ماى للبقاء فى الاتحاد و على رأسهم بالطبع وزير المالية...على الاقل ستأتى نتيجة التصويت 60 % لصالح البقاء فى الاتحاد اذا سار الامر على الخطة المرسومة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة