قال الدكتور محمد صلاح، رئيس جهاز شئون البيئة، المتحدث باسم وزارة البيئة، إنه بالتزامن مع رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى حتى نهاية 2020، تجرى وزارة البيئة، من خلال وحدة مؤتمر التنوع البيولوجى بها، وقطاع حماية الطبيعة، تفعيل البروتوكول الذى تم توقيعه مع وزارة الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدمج التنوع البيولوجى فى السياحة البيئية، مشيرًا إلى أن ذلك سيكون له مردود قوى على تنشيط السياحة وزيادة موارد المحميات الطبيعية.
وأضاف صلاح، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة تعمل على تحقيق الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية، مثل محميات جنوب سيناء، والواقعة بنطاق محافظة البحر الأحمر، وعمل البنية التحتية للمحميات لتصبح مناطق جذب سياحى للمصريين والأجانب، بما يسمح بزيادة مواردها بحيث تتمكن من الصرف على نفسها دون تحميل موازنة الدولة أى أعباء مالية إضافية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل خلال الفترة الجارية، على دمج المشروعين معًا لإحداث تكامل فيما بينهما.
وأوضح أن وزارة البيئة وقعت بروتوكول مع وزارة الخارجية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى للإبلاغ الوطنى الرابع للتغيرات المناخية، لعمل دراسات سيتم تنفيذها لدعم متخذى القرارات، لتنفيذ اجراءات لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجى، فى مدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضى، موضحًا أنه جارٍ العمل من خلال وحدة التنوع البيولوجي، بالتعاون مع قطاع حماية الطبيعة، على وضع رؤية متكاملة للتنسيق مع الدول والجهات المختلفة لدمج التنوع البيولوجى فى كل القطاعات التنموية.
وأكد أن التنوع البيولوجى يعنى الحياة، ويتعلق بالطعام والهواء والماء، ما يستلزم تنسيق وزارة البيئة مع كل الوزارات المعنية، مثل السياحة والصحة والزراعة والصناعة، لوضع رؤية ومقترحات قابلة للتطبيق على مصر، أو بالتنسيق مع الدول الأخرى، للحفاظ على التنوع البيولوجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة