واشنطن رداً على تهديد طالبان بتعليق المفاوضات: إذا أرادت القتال سنقاتل

الخميس، 17 يناير 2019 10:00 ص
واشنطن رداً على تهديد طالبان بتعليق المفاوضات: إذا أرادت القتال سنقاتل حركة طالبان ـ صورة أرشيفية
كابول(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد المبعوث الأمريكى الخاص للمصالحة فى أفغانستان السفير زلماى خليل زاد على تهديدات حركة طالبان الخاصة بتعليق محادثات السلام، قائلا: "إذا أرادت طالبان الحوار يمكننا إجراء الحوار، وإذا أرادت القتال يمكننا القتال، ولكننا نأمل أن ترغب طالبان فى تحقيق السلام".

ونقلت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية عن خليل زاد قوله: "إذا لم تختر طالبان الانضمام إلى مائدة الحوار وإذا اختارت مواصلة القتال، فإن الولايات المتحدة ستقف فى صف الشعب الأفغانى والحكومة الأفغانية وتؤيدهم وتدعمهم".

وأعرب خليل زاد عن فخر التحالف بدعم قوات الأمن الأفغانية، مشيرا إلى أهمية دور قوات الأمن الأفغانية والضغط العسكرى فى تلك المرحلة.

وكانت حركة "طالبان" هددت، فى بيان، بأنها ستعلق محادثات السلام إذا رفضت واشنطن إدراج سحب قواتها على جدول أعمال المحادثات.

وقال البيان: "الولايات المتحدة وافقت فى نوفمبر الماضى على مناقشة سحب القوات الأجنبية من أفغانستان ومنع استخدام أفغانستان ضد دول أخرى"، مضيفة أن الولايات المتحدة تتراجع عن جدول الأعمال المقرر، وتضيف بشكل منفرد موضوعات جديدة لتكون محل النقاش.

ووصل المبعوث الأمريكى الخاص للمصالحة الأفغانية السفير زلماى خليل زاد، اليوم الخميس، إلى العاصمة الباكستانية (إسلام أباد) من أجل إجراء محادثات مع المسئولين هناك.

وذكرت قناة "جيو نيوز" الباكستانية أن زاد سيقوم خلال هذه الزيارة بإجراء محادثات بشأن عملية السلام الأفغانية والمحادثات مع حركة "طالبان" بالإضافة إلى انسحاب الجيش الأمريكى من أفغانستان.

وكان من المقرر أن يصل زاد إلى باكستان أول أمس الثلاثاء، إلا أنه تم تأجيل الزيارة إلى أمس الأربعاء لقيامه بإجراء اجتماعات فى العاصمة الأفغانية (كابول) ثم تم تأجيلها مجددا.

وأشارت القناة إلى أن زلماى زاد قام بزيارة الصين والهند إلى جانب أفغانستان فى إطار جولته التى تشمل أربع دول وتنتهى فى الحادى والعشرين من الشهر الجارى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة