تعد قرية الشرقية التابعة للوحدة المحلية لقرية البنوان التابعة لمركز المحلة بمحافظة الغربية،من الأكثر احتياجا بنطاق محافظة الغربية والصادر لها قرار بإنشائها عام 2002، وتم تفعيل القرار عام 2012، يبلغ عدد سكانها و4 عزب تابعة لها أكثر من 10 ألاف نسمة.
و لا يوجد بالقرية سوى مدرسة تم بنائها على قطعة أرض قام الأهالى بالتبرع بها وتضم 11فصل تعليمى، إلى جانب محطة صرف صحى تخدم القرية، وتحتاج إلى العديد من الخدمات والمرافق، منها مركز شباب ووحدة صحية ووحدة بيطرية وجمعية زراعية ومكتب بريد ووحدة تضامن اجتماعى، ومستودع غاز.
يقول مصطفى شوقى، عمدة القرية، أن القرية معدومة المرافق نهائيا باستثناء المدرسة بعد أن قمنا بتوفير 10 قراريط لإنشاء المدرسة، و3 قراريط لإنشاء محطة الصرف الصحي، ورغم ذلك أن المدرسة لم يتم العمل بها حتى الآن، ولم يتم توصيل الكهرباء والمياه إليها، مضيفا أن القرية تعانى من عدم تشغيل المدرسة ويقوم الأهالى بإرسال أولادهم لقرية البنوان التى تبعد أكثر من 3 كيلو ليتلقوا تعليمهم بالمدارس هناك.
وأشار إلى أن القرية تحتاج إلى وحدة صحية ووحدة شئون اجتماعية، ومكتب بريد وجمعية زراعية ووحدة بيطرية ومستودع لخدمة اهالى القرية والعزب التابعه لها، لافتا إلى أن القرية تم اختيارها ضمن 78 قرية الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية فى فترة الرئاسة الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى.
أما محمد طلعت مصطفى مواطن بالقرية، فقال أن القرية تبعد عن قرية البنوان بمسافة 3كيلومتر، وتفتقر القرية لوحدة صحية لخدمة اهاليها والعزب التابعة لها، مضيفا أنهم تقدموا بطلبات لوكيل وزارة الصحة الذىقال أن القرية لا تحتاج إلى وحدة صحية نظرا لوجود وحدة صحية بقرية البنوان ويشترط أن يكون هناك مسافة أكثر من 5 كيلو بين القرى لإنشاء وحدة صحية بها، فىحين أن العزب التابعة للقرية تبعد أكثر من 6 كيلو عن قرية البنوان.
ويضيف جمال بسيونى، أن القرية تحتاج للعديد من الخدمات خاصة جمعية زراعية ووحدة مطافى ومركز شباب، مشيرا أن الاهالى وفروا 3 قراريط لإقامة الجمعية الزراعية والوحدة البيطرية والمطافى، فضلا عن أن القرية لا يوجد بها انشطة يمارسها شباب القرية، لعدم وجود مركز شباب بها.
أما توكل شوقى من أهالى القرية، فطالب بضرورة مد خط المواصلات وخدمة النقل للقرية حيث انها تبعد عن اقرب القرى المجاورة لها وهى قرية البنوان بـ3 كيلو ولا توجد بها خاصة فى ظل أن الطريق المؤدىللقرية تم تكسيره لمد خط صرف صحى فى عام 2009 ولم يتم إعادة الشيء لأصله منذ ذلك الوقت، كما طالب بتدبيش الترعة المارة بالقرية، بعد أن تآكلت حواف الترعة وأصبح الاطفال معرضون للسقوط فيها.
ويضيف الشيخ يوسف سيد احمد غازى فقال أن القرية يتبعها 4 عزب هم الكوالف والعيسوى خضر والمشوبر وساحل النعجة، وتحتاج للعديد من المرافق ووضعها ضمن اولويات المسئولين خلال الفترة القادمة، حتىينعم الأهالى بخدمة تقدمها الدولة لمواطنيها، مشيرا إلى أنه تم رصف 9 شوارع بالقرية وزرع 15 عمود، ونحتاج لرصف شوارع القرية، وإدخال الخدمات بها حتى يشعر المواطنين باهتمام المسئولين بهم، بعد أن تم اعتماد القرية فى عام 2012.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة