ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن وكالة الاستخبارات الداخلية الألمانية وضعت جناح الشباب فى حزب البديل لأجل المانيا، اليمينى المتشدد، تحت الرقابة معتبرة أنه يمثل تهديد للديمقراطية فى البلاد.
وأوضحت الصحيفة، بحسب موقعها الإلكترونى، الخميس، أن هذه هى المرة الأولى فى تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب العالمية الثانية، أن تضع حزب ممثل داخل البرلمان تحت الفحص والمراقبة، مما يشير إلى معركة تلوح فى الأفق بين الدولة والحزب الذى تنامت شعبيته على الرغم من روابط مشتبه به مع جماعات النازيين الجدد.
وداوم قادة البديل لأجل ألمانيا على مهاجمة الصحافة بشكل روتينى واتهام المهاجرين المسلمين بأنهم مجرمون. وصدر التحذير بشأن تطرف الحزب من قبل المكتب الاتحادى لحماية الدستور، وهى الوكالة التى تم بعد تأسيسها بعد الحرب العالمية الثانية للحماية من صعود القوى السياسية المتشددة، فى المقام الأول الحزب النازى، والتى يمكن أن تهدد مرة أخرى ديمقراطية ألمانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة