وزير الرياضة: هدفنا نجاح تنظيم أمم افريقيا والفوز باللقب فى آن واحد

الثلاثاء، 15 يناير 2019 12:04 ص
وزير الرياضة: هدفنا نجاح تنظيم أمم افريقيا والفوز باللقب فى آن واحد اشرف صبحى
كتب عمر مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن مصر بما تمتلكه من إمكانات قادرة على استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية برؤية مصرية واضحة من خلال تعاون كافة الأجهزة لتحقيق الحلم الذى يتمناه المصريين بالكامل نجاحه.
 
ونالت مصر شرف استضافة بطولة كأس الأمم الافريقية على حساب الاتحاد الجنوب افريقي والتى ستقام فى الصيف المقبل بعدد من المحافظات وبمشاركة 24 منتخبًا لأول مرة بالتاريخ.
 
أضاف أشرف صبحى خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سيف زاهر عبر قناة "أون سبورت": "الدولة تتحرك بشكل كبير لاستضافة الأمم الافريقية بالتعاون المثمر الذى يسير فى اتجاه واحد مع اتحاد الكرة لتكون الحدث الأفضل فى تاريخ البطولات القارية".
 
تابع وزير الرياضة: "الحدث سيكون مرآة للرياضة المصرية وليس لكرة القدم أمام العالم، بالاضافة الى أن معايير تنظيم البطولة تتضمن الفوز بالبطولة"، موضحًا ان التفكير بشكل وطنى هو السبب الرئيسى فى اتخاذ قرار تنظيم البطولة واستضافتها خاصة وان هناك تعاون بين جميع الهيئات لإعداد المنتخبات الوطنية بالكامل وليس المنتخب الأول، لذلك فإن الأهداف الوطنية التى نسعى اليها يجعلنا نفخر بتنظيم الحدث.
 
وأشار أشرف صبحى أن البطولات السابقة التى نظمتها مصر سواء فى 2006 ومن قبلها 86 تركت ميراثًا تاريخيًا سمعناها وتعايشناه فى الأعوام السابقة وذلك بفضل الطاقات الشبابية الهائلة التى تمتلكها البلاد.
 
وواصل صبحى حديثه ان التخطيط الجيد سواء فى كرة القدم أو فى المنصب الوزارى يساهم بشكل كبير فى تحقيق النجاحات التى تتمناها الجماهير، مشيرًا الى انه يعى جيدًا الصعوبات التى تواجه اتحاد الكرة بصفته عضوا بالمجلس عام 2004، خاصة وانه مسئول عن لعبة يهتم بها 100 مليون مواطن ومطالب بتحقيق أحلامهم بالكامل.
 
واكد صبحى ان اللجان التنظيمية للبطولة تكشف أن هدفنا فى الأساس التنظيم الجيد بدلا من الجدل حول من يكون مدير البطولة الافريقية، ما يعنى أن المدير القادم للبطولة سيكون منفذ للأهداف والسياسات التى يتم وضعها من قبل اللجان التنظيمية التى وضعنا على رأسها المهندس مصطفى مدبولى رئيس اللجنة العليا، والمهندس هاني أبوريدة كرئيس للجنة المنظمة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة