اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، (28) مواطنا فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم أطفال.
وقال نادى الأسير الفلسطينى -فى بيان اليوم- أن تسعة مواطنين جرى اعتقالهم من عدة بلدات فى محافظة جنين وجميعهم من بلدة يعبد، بالإضافة إلى 4 معتقلين من محافظة نابلس.
وأضاف نادى الأسير، أن ستة مواطنين اعتقلوا من عدة بلدات فى محافظة رام الله والبيرة.
أما فى جنوب الضفة، فاعتقل الاحتلال خمسة مواطنين من عدة بلدات فى محافظة الخليل، فيما جرى اعتقال أربعة مواطنين من عدة بلدات فى محافظة بيت لحم.
فى سياق آخر، جرفت آليات تابعة للمستوطنين، اليوم الثلاثاء، 30 دونما فى خربة يانون جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس -فى تصريح- أن جرافات تابعة للمستوطنين جرفت أراضى فى يانون تقدر مساحتها بـ30 دونما (الدونم يعادل كيلومترا مربعا)، بهدف زراعتها، والسيطرة عليها لاحقا.
وأضاف أن هذه الأراضى ملكية خاصة للمواطنين الذين منعوا من دخولها منذ العام 2006.
وأكد دغلس أن يانون خسرت ما يقارب 85% من مساحة أراضيها، جراء ممارسات المستوطنين، موضحا أنها محاطة بخمس بؤر استيطانية تحيطها من الجهات الأربع.
من ناحية أخرى وزعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلى فى القدس، تحرسها قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، إخطارات هدم إدارية جديدة لمنازل مواطنين مقدسيين فى بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.
وأكدت مصادر فلسطينية أن الحملة تركزت فى حى البستان، الذى كان أصحاب المنازل فيه قد تلقوا فى السنوات السابقة أوامر هدم جماعية لكافة منازل الحى لصالح مشاريع استيطانية، ومشاريع آخرى تخدم أُسطورة "الهيكل" المزعوم، الذى تنادى ببنائه أكثر من 21 منظمة يهودية متطرفة على أنقاض المسجد الأقصى المبارك.
يشار إلى أن جهات فلسطينية رسمية تؤكد أن السلطات الإسرائيلية تقوم منذ سنوات بتنفيذ مخطط لتهويد المدينة وإفراغها من سكانها الأصليين الفلسطينيين.
كما ترفض بلدية الاحتلال منح تراخيص البناء للمواطنين الفلسطينيين المقدسيين وفى الوقت ذاته تبنى الآلاف من الوحدات الاستيطانية اليهودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة