فى ذكرى رحيله.. هل كان مصطفى مشرفة مؤلف رواية "قنطرة الذى كفر"؟

الثلاثاء، 15 يناير 2019 04:00 م
فى ذكرى رحيله.. هل كان مصطفى مشرفة مؤلف رواية "قنطرة الذى كفر"؟ الدكتور على مصطفى مشرفة ورواية قنطرة الذى كفر
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ69 على رحيل العالم المصرى والفيزيائى الكبير الدكتور على مصطفى مشرفة باشا، الملقب بآينشتاين العرب نظرًا لأن أبحاثه كانت فى نفس المجال ونفس الموضوعات التى تدور أبحاث ألبرت أينشتاين حولها، وكان أول مصرى يحصل على درجة دكتوراه فى العلوم D.Sc من إنجلترا من جامعة لندن 1924، وكان أول عميد مصر لكلية العلوم بجامعة القاهرة عام 1936.
 
ويأتى ذكر العالم الكبير الراحل، طالما ذكرت أسماء العلماء المصريين الخالدين فى العلوم المختلفة، لكن يبقى شىء آخر ينسبه البعض للعالم الكبير وهى رواية أدبية بعنوان "قنطرة الذى كفر".
 
والرواية هى أول رواية مصرية كتبت كاملة بالعامية المصرية وهى من أوائل الروايات العربية التى استخدمت ما سمى فى النقد الحديث تيار الوعى، تناول الكاتب فى الرواية دراما الحياة الشعبية إبان ثورة 1919 وما واكبها من حركة جماهيرية انطلقت بالفطرة لتحمى زعيمها سعد زغلول ومبادئه التى نفى من أجلها، لكن هل كتبها العالم الكبير فعلا؟ وما سبب نسب الكثير الرواية له؟
 
رواية قنطرة الذى كفر
رواية قنطرة الذى كفر
 
بحسب كتاب "البحث فى الأوراق القديمة" للكاتب مصطفى نصر، فيذكر الكاتب أنه ظل طوال سنين طويلة يعتقد بأن الرواية للعالم على مصطفى مشرفة، حتى اتصل بصديقه محمد السيد عيد، الذى كان كتب مسلسلا تليفزيونيا عن العالم الراحل، فأكد له أن الدكتور مصطفى مشرفة هو الأخ الأصغر لعالم الرياضيات الشهير على مصطفى مشرفة.
 
ويؤكد الكاتب أن الكاتبة الصحفية الكبيرة سناء البسى، كنت ذكرت فى أحد مقالتها المنشورة بجريدة الأهرام المصرية، أنها وقعت فى نفس الخطأ، حيث قالت إنها كنت تعتقد أن مصطفى مشرفة هو نفسه على مشرفة العالم المصرى، وأنه صاحب الرواية الخالدة "قنطرة الذى كفر".
 
وتابعت الكاتبة: "وقعدت أفتى وقعدت أحكى عن السر الدفين فى زواج العلم بالأدب، وعدت الحكاية للعلالى بوحدة المعرفة الإنسانية، وإن الأديب الذى لا يمتلك منهجا عمليا فى الكتابة لا يمكن التفريق بينه وبين كاتب العرائض على باب المحكمة".
 
إلى أن توصلت الكاتبة للحقيقة، فوالد كاتب الرواية هو الشيخ مصطفى عطية مشرفة، أطلق على ابنه الكبير اسم على (على مشرفة العالم الكبير)، ثم أنجب  بعده فوزية وعطية وحسن، وآخر أبنائه أسماه مصطفى على اسمه، ما أدى إلى نسب الناس مجد مصطفى مشرفة الروائى إلى أخيه العالم الكبير على مصطفى مشرفة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة