الحريرى يسلم السفير الإيرانى مذكرة بطلب الإفراج عن سجين لبنانى

الثلاثاء، 15 يناير 2019 07:03 م
الحريرى يسلم السفير الإيرانى مذكرة بطلب الإفراج عن سجين لبنانى رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريري
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلم رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريري، السفير الإيرانى لدى لبنان محمد جلال فيروزنيا مذكرة موجهة إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى تطالبه بالإفراج عن السجين اللبنانى فى إيران نزار زكا.

جاء ذلك خلال استقبال الحريرى اليوم الثلاثاء للسفير الإيراني، حيث تم خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات السياسية فى لبنان ومنطقة الشرق الأوسط، وسبل تقوية العلاقات بين البلدين، وذلك بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامى لرئيس الوزراء اللبناني.

وكان الحرس الثورى الإيرانى قد ألقى القبض على الخبير فى تكنولوجيا المعلومات نزار زكا عقب حضوره مؤتمرا علميا فى طهران فى شهر سبتمبر عام 2015، واتهمته السلطات الإيرانية بالتخابر لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وقُضى بمعاقبته بالسجن لمدة 10 سنوات.

وقال السفير الإيرانى - فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء - "ندعم كل الجهود الرامية إلى التسريع فى تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريري، ونأمل أن تبصر الحكومة اللبنانية النور فى أسرع وقت ممكن".

وأضاف "إننا فى الجمهورية الإسلامية الإيرانية على استعداد دائم لتوثيق وتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، ونحن لطالما تعاونا مع الدولة اللبنانية سابقا وحاليا وسوف نستمر فى هذا التعاون فى الاتجاه الذى يرسخ الهدوء والأمن والاستقرار فى ربوع هذا البلد الشقيق".

وتابع: "على صعيد التطورات الإقليمية نريد أن نقول فى هذا الإطار أن الولايات المتحدة الأمريكية التى تريد أن تروج لنفسها على أنها دولة غيورة على مصلحة هذه المنطقة وشعوبها، فهذا المنطق لا يصدقه أحد، فهى لطالما كانت تدعى أنها حريصة على أمن هذه المنطقة واستقرارها وهدوئها وازدهارها، ولكن هذا الموقف النظرى يتناقض مع السلوك العملي".

وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية "لطالما نقضت الكثير من التعهدات والالتزامات الدولية الملقاة على عاتقها، وهى لا تسعى على المستويين الإقليمى والدولي، إلا لتحقيق المآرب التجارية والاقتصادية والمالية التى ترمى إليها، وأكبر دليل على أن الأمريكيين ليسوا غيارى على مصلحة هذه المنطقة وشعوبها، هو هذا الدعم الأمريكى المطلق للاعتداءات التى تمارسها إسرائيل بشكل يومى وسافر" (على حد قوله).

وقال "للأسف الشديد فإن دول هذه المنطقة تدفع أثمانا باهظة نتيجة للسياسات الأمريكية الخاطئة وغير المنطقية، خاصة فى ظل حكم الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترمب الذى أدت سياسته إلى رفع مستوى التوتر والتشنج على المستوى العام فى هذه المنطقة".

وأضاف: "نعتقد أن الظرف الأمثل لهذه المنطقة كى تبصر النور، ليس فقط عندما تسحب الولايات المتحدة الأمريكية قواتها العسكرية من الأراضى السورية بل أن تلملم نفسها وتخرج بشكل نهائى من كل هذه المنطقة، وأن تكف الإدارة الأمريكية عن تقديم هذا الدعم المطلق لإسرائيل، بالشكل الذى يسمح لكافة دول المنطقة وحكوماتها أن تتعاون مع بعضها البعض بما يحقق الغد الأفضل لهذه المنطقة، ويرسخ الأمن والهدوء والاستقرار والازدهار لشعوبها".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة