مخاوف فى البنتاجون من تسبب سياسة بولتون لنزاع مسلح مع إيران

الإثنين، 14 يناير 2019 12:19 م
مخاوف فى البنتاجون من تسبب سياسة بولتون لنزاع مسلح مع إيران جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شعروا بالخوف من تصرفات مستشار الأمن القومى، جون بولتون، إذ أنها تخاطر بتسريع الصدام مع إيران.

 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، الأثنين، أن مسئولين كبار فى البنتاجون أعربوا عن مخاوفهم العميقة من أن بولتون، يمكن أن يعجل بنزاع مع إيران فى الوقت الذى يفقد فيه ترامب نفوذه فى الشرق الأوسط بسحب القوات الأمريكية. وطلب مستشار الأمن القومى من وزارة الدفاع الأمريكية، العام الماضى تزويد البيت الأبيض بخيارات عسكرية لضرب إيران.

 

وكشف مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية ومسئولون أمريكيون كبار لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الأحد، أن هذا الطلب الذى أثار قلق وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس ومسؤولين آخرين فى البنتاجون، جاء بعد أن أطلق مسلحون مدعومون من إيران ثلاث قذائف مورتر أو صواريخ على منطقة فضاء داخل أراضى السفارة الأمريكية فى بغداد فى سبتمبر 2018.

 

وردا على طلب بولتون، عرضت وزارة الدفاع الأمريكية بعض الخيارات العامة، بما فى ذلك غارة جوية عبر الحدود على منشأة عسكرية إيرانية فى رد رمزى على الأغلب. ومع ذلك اعترض ماتيس وغيره من القادة العسكريين بشدة على اتخاذ إجراء انتقامى، بحجة أن الهجوم كان ضئيلا.

 

وقال مسئول أمريكى كبير، طلب عدم ذكر اسمه، إن مثل هذه الضربة يمكن أن تكون سببا لصراع مسلح وكان يمكن أن تدفع بالعراق إلى مطالبة الولايات المتحدة بمغادرة البلاد.

 

ومنذ أن تولى بولتون منصبه، فى أبريل الماضى، قام بتكثيف سياسة الإدارة الأمريكية التى تعمل على عزل إيران والضغط عليها، مما يعكس عداء ضد قادة إيران يعود إلى أيامه كمسئول فى إدارة جورج دبليو بوش. وبصفته مسئولا، دعا لاحقا إلى شن ضربات عسكرية على إيران، فضلا عن تغيير النظام.

 

حقق بولتون نجاحا لرؤيته فى بعض القضايا، مثل إقناع ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى، لكنه كان أقل نجاحا فى أخرى، مثل البقاء على الوجود العسكرى الأمريكى شمال شرق سوريا لمواجهة النفوذ الإيرانى، وهو أمر تعهد به بولتون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة