بالتأكيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو أكبر من تيار يعبر عنه، خاصة أنه لا يزال الملايين من المصريين يكنون له الحب والاحترام على قراراته وإنجازاته الوطنية، ففى عده سنوات وصلت مصر إلى مكانة دولية مرموقة، لذلك لا نستعجب أنه بعد 49 عاما من وفاته ما زال هناك من يرفع صوره.
وقبل أيام قليلة من الذكرى الـ101 لميلاد الرئيس الراحل، نطرح تساؤلات عديدة حول أين اختفى التيار الناصرى؟، ولماذا لم يعد يظهر فى أنشطة وفاعليات كما كان فى السابق؟ وأين هم قياداته من اقتراب ذكرى ميلاد الزعيم الذى من أجله دشنوا أحزاب وتيارات؟.
كلها أسئلة هامة تطرح فى وقت ضعفت فيه الأحزاب الناصرية بشكل كبير خلال الفترة الحالية، فبالنظر إلى تمثيل الأحزاب الناصرية فى البرلمان، سنرى أنه لم تتمكن سوى نائبة واحدة فقط من الحصول على مقعد فى الانتخابات البرلمانية الماضية، وهى النائبة نشوى الديب فى ظل وجود عدة أحزاب ناصرية على رأسها الحزب الناصرى وحزب الكرامة، ولكنهم لم يتمكنوا من إحداث أى تأثير يذكر فى تلك الانتخابات البرلمانية.
هذا على الجانب البرلمانى، وعلى جانب الأنشطة، فلم نجد أى انشطة تذكر للأحزاب الناصرية خلال الفترة الماضية سواء ندوات أو مؤتمرات أو أنشطة أو مبادرات حزبية تستهدف تنمية وعى الشباب السياسى والثقافى.
الأسوأ من ذلك هو تحالف جزء منهم مع جماعة الإخوان، والدفاع عنهم وعن مواقفهم، فعندما نبحث عن بعض رموز التيار الناصرى، وهو التيار الذى يتزعمه حمدين صباحى، سنجده يدافع عن قيادات الإخوان، وكأنه أصبح يمثل خطابهم.
فى هذا الإطار، اعترف ماجد بسيونى، أمين الإعلام بالحزب الناصرى، أن التيار الناصرى ضعف واختفى خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه الظاهرة لها أسباب عديدة على رأسها أنه ثبت باليقين أن الناصرية شئ، والناصريون شئ آخر.
وقال أمين الإعلام بالحزب الناصرى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن ما يحدث بالتيار الناصرى يشبه كثيرا الحركات الإسلامية التى تدعى تمسكها بالإسلام والإسلام منها برئ، كذلك الناصريون فالتيار الناصرى منهم براء.
وتابع أمين الإعلام بالحزب الناصرى: لذلك نجد فى الشارع المصرى أن من أدعوا أنهم قيادات ناصرية هم أشبه من يقودوا الحركة الاسلامية وأفعالهم ليس لها علاقة بالإسلام مثل التيار السلفى والإخوان، فالشارع المصرى يعرف المعنى الحقيقى للناصرية، بينما من يدعون الناصرية مجرد صورة فقط.
الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد، ترد على سبب اختفاء الأحزاب الناصرية قائلة: لا أعلم سبب اختفائها خلال الفترة الأخيرة، فقيادات الأحزاب الناصرية هى من عليها الإجابة عن سبب هذا الاختفاء، ولكن يظل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أيقونة، قيمة وقامة وأحد الذين لا يمكن للتاريخ المصرى أن ينسى انجازاتهم.
وقالت سكينة فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس الراحل هو محطة هامة فى تاريخ مصر ولا زال يحتفظ بمحبة كبيرة لدى قلوب المصريين ، فما اتخذه من قرارات مصيرية وهامة من أجل مصلحة الوطن لا يمكن أن ينساها المصريين.
عدد الردود 0
بواسطة:
غيث
اول من قاد الجيش لزراعة مصر لرفاهية الشعب المصرى
👍
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السرجاني
عيد ميلاد الزعيم
حوالي 20 مرة نحتفل بعبدالناصر مل عام ذكرى وفاة وذكرى ميلاد ذكرى الثورة وذكرى التأميم ذكرى والخ الخ . زعيم فاشل أضاع 5 دول عربية وأسس للحكم الديكتاتوري في كل البلاد العربية والأفريقية هزائم متكررة . أرجوكم كفى لا نريد للمهزومين أن يكونو قدوة لشباب اليوم
عدد الردود 0
بواسطة:
ويعيش جمال حتي فى موته
الاستاذ محمد السرجاني ،،،،،،،،،،،
ولكن هناك زعماء كثر الان وبعد وفاة علدالناصر منذ نصف قرن يقتدون به ،،،،ولا زال كل المتطلعين للحريه والبناء فى كل العالم يرفعون صور عبدالناصر
عدد الردود 0
بواسطة:
hazem
الناصري الحقيقي و المدعي الناصرية
في فرق كبير بين الناصري بجد و بين المدعي الناصرية لتحقيق مصالح شخصية و دول كتير منهم من النخبة الفاسدة اللي طلعت علينا بعد ثورة يناير و حاولوا يركبوا عليها