بعد 7 أشهر.. قاتل زوجته الحامل يعترف: "طلباتها كثيرة وبتتخانق معايا"

الأحد، 13 يناير 2019 01:18 م
بعد 7 أشهر.. قاتل زوجته الحامل يعترف: "طلباتها كثيرة وبتتخانق معايا"
القليوبية نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"طلباتها كتيرة، وعلى طول بتتخانق معايا، فخنقتها وتخلصت منها".. بهذه الكلمات اعترف "أحمد" 33 عاما، صاحب محل قطع غيار سيارات، بارتكابه بجريمة قتل زوجته، مشيراً فى تحقيقات البحث الجنائى، أنه تعرف على زوجته، "عن طريق أحد معارف زوج شقيقته، وقام بخطبتها بعدة شهور حتى تزوجنا منذ 7 شهور".

وقال المتهم:" كنت أحبها فى أول الزواج، وكنا نتبادل الحب والعشرة الطيبة، حتى أكرمنا الله بالحمل، فهى حامل بالشهر الثالث، وبدأت المشاكل، تدب بيننا، حيث زادت طلباتها التى لا تنتهى، بجانب ادعائها التعب والمرض، حتى حلوت حياتى لجحيم وكرهت الدنيا، وأصبحنا كل يوم فى خلافات وتشاجر، ففى يوم الواقعة حدثت بيننا مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قمت بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ولم أظن أنها ماتت فحملتها للمستشفى، وأكد الأطباء وفاتها، فذهبت لأخذ تصريح بدفنها حتى لا يكشف أحدا جريمتى، ولكن تقرير الطبيب أثبت أن وفاه جنائية ووجود كدمات على الجثة، وتم حبسى وانتهت حياتى خلف القضبان".

ومن جانبه أمر أحمد الأمبابى رئيس نيابة قليوب، برئاسة المستشار المحامى العام لنيابات شمال بنها، حبس صاحب محل قطع غيار سيارات 4 أيام على ذمة التحقيقات لقتله زوجته، كما أمرت النيابة العامة بإحالة جثه المتوفاة للطب الشرعى لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفن الجثة.

كان قد تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن القليوبية، إخطارا من اللواء هشام سليم، مدير إدارة البحث الجنائى، بورود بلاغ إلى قسم شرطة قليوب من "أحمد.ح" 33 عاما، حاصل على ليسانس حقوق وصاحب محل قطع غيار سيارات، بوفاة زوجته "ه" 19 عاما ربة منزل، إثر اعتدائه عليها بالضرب وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

انتقل العميد يحيى راضى مدير المباحث الجنائية بالمديرية، وبسؤال المتهم، قرر بحدوث مشادة كلامية بينهما، فاعتدى عليها بالضرب وخنقها ونقلها عقب ذلك لمستشفى قليوب العام حيث تبين له وفاتها، وعاد بها للمنزل مرة أخرى وحضر للإبلاغ.

حرر محضرا بالواقعة بالعرض على النيابة العامة وأمرت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة