عصام شلتوت

إياك يقولوا.. بالحب تنجح أمم أفريقيا.. ماتصدقش!

الأحد، 13 يناير 2019 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• حقيقة مصرية بحتة.. أننا شعب أكثرية منه طيبة.. تعمل بحب حين يكون العنوان «حالة وطن»!
طبعا. لأن المصرى دون غيره لا يعرف وطنا بديلا، ويشعر أن قيمته الحقيقية على أرض هذا الوطن فى حياته.. وتحت ترابه حين يتوفاه الله» ولكن!
• هذا لا يعنى ولا يشير إلى أن كل شىء فى المحروسة يمكن أن ينجح بالحب!
آه.. ليس بالحب وحده ننجح.
إنما يمكن أن يظلل الحب الجهد.
ببساطة.. يعنى حين ينظر العالم للمصريين، تحديدا فى أوقات الإنجاز وليس أوقات العمل.. الرسمى منها، والإضافى!
العالم سيجد المصريين دون غيرهم.. يعملون بل ينجزون حتى فى الساعة 25.. واليوم 33.. والشهر 13.. آى والله كده!
• طيب.. يعنى إيه؟!
أبدا.. يا أفندم كل الحكاية أننا خلال 6 أشهر ونصف سنقدم للعالم وللقارة السمراء أمم أفريقيا بإضافة 8 دول إلى الـ16 دولة الموجودة بالفعل فى النسخ القديمة حتى 2017.. مش كده؟!
• إذن.. دعونا نعش البهجة.. والفرحة، ولا نخشى أحدا لأننا نحب مصر، ونحب أن نراها الأفضل، ونرى كلا منا وقد اغرورقت عيناه بالدموع لحظة إعلان النجاح!
كل هذا.. يؤكد أن «مصر الجديدة» العنوان الذى يعمل الكل تحت مظلته منذ 2013.. هو نفسه العنوان الذى يتحمل المواطن بسببه المزيد والمزيد من العمل نحو الإصلاح.
• ماشى كده!
الآن.. وبعد هذا الكلام.. هل يمكن أن تصدق سيدى المواطن المصرى أن «الحب وحده يكفى»؟!
أكيد.. لن تصدق.. بس ربما لا تركز.. وتتصور أن مجموعة بتحب مصر تقدر على ثمن النجاح!
هنا.. دعونى أطرحها عليكم.. وأنقلها إليكم: «إذا كان للحب نصيب.. فعلينا أن نجعله من نصيب بلدنا».. أوك!
• يا سيدى المواطن من يريد لهذا الوطن قفزة عملاقة مع أمم أفريقيا 2019.. عليه أن يرفض.. ويرفض بشدة، أى عمل من دون معايير!
هل تعرفون لماذا؟!
لأننا فزنا بالتنظيم حين احتوى ملفنا على كل ما هو معايير أمام منافس قوى هو «جنوب أفريقيا».
• المطلوب ليس بعيدا.. ولا مستحيلا!
نحتاج معايير.. وده مصطلح لا يضايق أحدا!
مدير بطولة.. وظيفة تحتاج إلى خبرات: «1 - أن يكون لديه سيرة ذاتية فى ذات العمل. 2 - أن يتقن لغتين على الأقل كتابة وتحدثا بعيدا عن «آينيد.. آواتر»!
• 3 - أن يستوفى باقى الشروط بالمؤهلات والخبرات الطازجة!
أقصد.. أن حيز المعارف والأصدقاء والأحباب وأهل الثقة.. أكيد موجود فيه أيضا «أهل خبرة» ولغة وكده.
مصر التى فى خاطرى وخاطركم وخاطر الكل.. تحتاج معايير حتى للحبايب.. والله!
أما.. باقى الأشياء فتحتاج إلى احتراف كامل!
• أيوه.. احتراف كامل.. فكل شىء بمقاييس ومزايدات ومناقصات.. بعيدا عما أشعر به من «خد.. وهات».. حقيقة ليس هناك الآن ما يشير لهذا.. إنما متاح لنا أن نرصد ضربة البداية مع «مدير البطولة»!
• أقولكم حاجة مهمة؟!
تعالوا ندعو الله ألا يكون «مفاجأة»!
أما إذا كان ولابد.. فلندعو الله أن تكون مفاجأة سعيدة!
ببساطة أن نسمع اسماً أدار.. وشارك.. وتواجد فى البطولات القارية والدولية.. وتبقى الأفضيلة لمن شارك كتير.. كتير.. كتيررررر.. مش كده.. ولا إيه؟!









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة