انتقد يوسف الشواربة، أمين عمان ارتفاع معدل التدخين بين الأردنيين وخاصة بين الرجال، وقال فى مقال له بصحيفة "الاوبزرفر" البريطانية إن أعضاء البرلمان والوزراء يدخنون حتى عندما يتحدثون عن ضرورة الحد من التدخين.
وأضاف قائلا فى مقاله المرفق بصورة النائب عبد الكريم الدغمي وهو يدخن داخل البرلمان فى عام 2011، إن نمو عمّان، عاصمة الأردن، هو أمر واضح في كل مكان، فهى الآن مركز تجارى ومالى دولى، ووجهة ثقافية وفنية، ونقطة جذب سياحي ذات حياة ليلية مزدهرة، مشيرا إلى أنها يجب أن تكون نموذجًا كذلك لكيفية تطهير الهواء من دخان التبغ.
وأوضح أن التبغ في الأردن يبدأ مع السجائر، حيث ترتفع معدلات التدخين بين الرجال من أصحاب الدخل المنخفض، ويدخن حوالى 57% من الرجال الذين يتقاضون 100-250 دينار أردنى فى الشهر (110-275 جنيه إسترلينى) بشكل منتظم، وينفق هؤلاء الرجال ما يصل إلى نصف دخلهم على السجائر، بشكل عام، فإن أكثر من نصف الرجال فى الأردن يدخنون السجائر بشكل معتاد، وهو أسوأ معدل فى الشرق الأوسط.
وأوضح كذلك أن التدخين لا يشمل السجائر فقط وإنما " الأرجيلة" أو "الشيشة" كذلك، فأصبح الأردنيون لا يدخنون فقط فى الحياة الليلية وإنما فى ساعات الغداء واستراحات شرب القهوة، وحتى ضمن ساعات الذروة.
ويلفت إلى أن الأمر المثير القلق، أن الكثير من المراهقين يدخنون الأرجيلة - 26.7% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 سنة، بما فيهم الشباب والفتيات- والعديد منهم لا يدركون أن المخاطر الصحية للأرجيلة مماثلة لتدخين السجائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة