مصر نموذج للتعايش بين الأديان.. إشادة أمريكية واسعة بجهود الرئيس السيسى نحو التغيير.. ووفد القادة المسيحيين الأمريكى: السيسى مسلم تقى يعمل على مكافحة التطرف.. ويؤكدون: الإخوان نشروا الإرهاب والعداوة بين الأديان

السبت، 12 يناير 2019 05:30 م
مصر نموذج للتعايش بين الأديان.. إشادة أمريكية واسعة بجهود الرئيس السيسى نحو التغيير.. ووفد القادة المسيحيين الأمريكى: السيسى مسلم تقى يعمل على مكافحة التطرف.. ويؤكدون: الإخوان نشروا الإرهاب والعداوة بين الأديان الرئيس السيسى فى افتتاح الكاتدرائية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
اهتمام عالمى واسع حظيت به جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى، كأول زعيم عربى يسعى جادا لمكافحة الفكر المتطرف وترسيخ مبادئ المواطنة والتعايش الدينى بين أبناء المجتمع الواحد من ديانات مختلفة. وقد كان تدشين أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط جنبا إلى جنب مع أكبر مسجد، لافتة مهمة فى مسيرة مصر نحو ترسيخ هذه المبادئ.
 
 
خطوات الرئيس السيسى كان لها صداها القوى لمن رأوا المشهد من أرض الواقع، فعند افتتاح الكاتدرائية مساء الأحد 6 يناير، كان هناك وفدا من القادة المسيحيين الأمريكيين حاضرا، الذى عاد أعضاءه ليدلوا بشهادتهم عن التغيير الذى تشهده مصر، كان من بين أولئك داريل بوك، المدير التنفيذى لبرنامج تشارك الثقافة والباحث الرفيع لدى معهد دالاس اللاهوتى، الذى رأى  إن تدشين كاتدرائية "ميلاد المسيح"، الأكبر فى الشرق الأوسط، يظهر أن مصر بلد يمكن أن يتعايش فيه المسيحيون والمسلمون، فضلا عن أن افتتاح المسجد والكنيسة فى نفس ليلة عيد الميلاد كان أمرا مفعم بالرمزية المتعمدة فى بلد يناضل من أجل هويته.
 
وتحدث بوك، فى مقاله بصحيفة دالاس نيوز، السبت، عن التطورات التى تشهدها مصر فى ظل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى والتى غالبا لا يسلط الإعلام الأمريكى الضوء عليها، قائلا إن مصر ظلت لعقود طويلة فى اضطراب، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الإخوان سعوا لجعل البلاد دولة للمسلمين فقط، على الرغم من أن الكنيسة القبطية ووجودها يسبق الوجود الإسلامى هناك منذ قرون. وقد تم قتل العديد من المسيحيين من قبل أولئك المتطرفين.
 
ويضيف أن الرئيس السيسى، وهو مسلم تقى، يعمل على مكافحة هذه الأجندة المتطرفة. ويشير إلى أن المشهد فى العاصمة الإدارية الجديدة، مساء الأحد، يعكس سعى المسيحيين والمسلمين لتفهم بعضهم البعض والعيش معا فى سلام. ففى المسجد، سُمح لبابا الكنيسة القبطية بإلقاء خطاب وفى الكنيسة حضر الرئيس السيسى الخدمة، ولفت الكاتب إلى وعد الرئيس بإصلاح وترميم جميع الكنائس التى تم تدميرها من قبل أولئك الذين يسعون لترويع المسيحيين فى مصر.
 
 
وأشار إلى أن وفد القادة المسيحيين الأمريكيين ألتقى بالزعماء المسحيين لكل من الكنيسة القبطية، بما فى ذلك البابا تواضروس، والطوائف البروتستانتية، الذين أكدوا جميعهم أن مصر تتغير للأفضل  حتى وإن لم تنته المشكلات بعد. ويختم بالقول إن قصة بلد مثل مصر يجب أن نتحدث عنها سواء بما فيها من خير أو شر، لكن التركيز على المشاكل قد يفقد الأمل الذى هو موجود بالفعل.
 
 
القس جونى مور، مفوض لجنة الولايات المتحدة للحريات الدينية الدولية، وجويل روزنبيرج، الخبير فى شئون الشرق الأوسط، كانا أيضا من بين الوفد الأمريكى، الذين كتبوا فى موقع ديلى كولر، يشيدون بجهود رئيس السيسى على صعيد كافحة التطرف وحماية الحرية الدينية وتعزيز التعايش السلمى بين الأديان فى مصر والعالم العربى الأوسع، بإعتبارها شجاعة وموضوعية وفعالة بشكل متزايد.
 
 
وأشار إنه بينما يعمل المتطرفون، مثل جماعة الإخوان المسلمين وداعش وأولئك الذين يحكمون إيران، على دعم الإرهاب وتعزيز العداوة بين الأديان، فإن زعيم أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، يرسم طريقًا نحو الحداثة والتسامح الذى يمنح أملاً كبيراً للأقليات الدينية فى البلاد الذين غالباً ما كانوا عرضة للتمييز أو أسوأ من قبل المتطرفين.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة