أصابتها الأمراض عدة جسدها وأصبحت قعيده لا تستطيع الحركة ولا قادره على شراء علاج يداويها ويهدىء من آلامها بسبب ضيق اليد، والأصعب من ذلك أنها تعول ابنها الوحيد المصاب بالشلل والعاجز عن الحركة، فلا تستطيع تحمل علاجه ولا حتى دفع فواتير الكهرباء والماء، حتى موظفو التموين لم يرحمو كبر سنها ولا مرضها وقطعوا عنها بطاقة التموين.
وقالت الحاجة بديعة طه صالح 53 سنة، تقيم 18 حارة الجمل- التونسى- الإمام الشافعى- حى الخليفة- محافظة القاهرة لـ"اليوم السابع": "أنا مريضة وعندى خشونة فى الفقرات، والركبة والذراعين، وأجريت عملية قطع فى أربطة الركبتين، والغضروف الأيسر للركبة، وعملية استئصال رحم، ولا استطيع الحركة، أو أقف على قدمى، واحتاج إلى تغيير مفاصل الركبتين، كما أننى مصابة بتآكل تام فى الركبتين، واحتاج لمساعدة مادية أعيش منها، حيث أننى اتقاضى معاش ضمان اجتماعى 323 جنيهًا، اشترى منهم العلاج على حسابى، والذى يتكلف حوالى 500 جنيه شهريًا، وغالبًا اشترى جزء من العلاج لأنه ليس معى ما يكفى لشراء العلاج بالكامل".
تابعت الأم المريضة: "مكتب تموين الخليفة التابعة له قطع عنى بطاقة التموين منذ عام ونصف، ولفيت كعب داير على المكاتب حتى أننى ذهبت عدة مرات إلى وزارة التموين وصرفت معاشى على المواصلات ولم أجد من يساعدنى، ولم يتهم بى أحد، كما أن عليا فواتير مياه وكهرباء وأقل شهر ادفع 170 جنيها كهرباء، وفاتورة المياه 150 جنيها فى الشهر، بالإضافة إلى أنبوبة البوتاجاز، ولا أحد يساعدنى".
واستطردت الأم حديثها: "بشترى علاج ثابت لأبنى المريض أحمد سيد حسين، وهو من ذوى الاحتياجات الخاصة، بحوالى 300 جنيه شهريًا، ويقيم معى فى شقة بالإيجار 300 جنيه شهريا، حيث أصيب بالشلل داخل مستشفى وأصبح طريح الفراش لا يقوى على الحركة ولا يوجد عائل له يعينه على مشاق الحياة، سوى زوجته وأنا المريضة نساعده على دخول الحمام لقضاء حاجته".
وناشدت الحاجة بديعة وزارة الصحة بتوفير العلاج اللازم لها على نفقة الدولة، وأجراء عمليه لها وعرضها على أطباء العظام للكشف الدورى عليها، ووزارة التموين الاجتماعى بعودة بطاقة التموين، حيث ذهبت إلى وزارة التموين لعمل شكوى تحت رقم 4509 بتاريخ 6ـ8،2017، ولم يسأل بها أحد،متابعة: "أناشد أهل الخير لمساعدتى على المعيشة، أما الزوجة ونفسى أعيش أنا وزوجى زى الناس ويتعالج".
للتواصل مع الحالة 01118521972- 01021913370
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة