صور.. "اليوم السابع" داخل معهد دراسات المشروعات الصغيرة بجامعة بنى سويف.. يمنح الدارسين ماجستير ودكتوراه.. يضم مركزين للعمل التطوعى والتطوير المهنى ويسهم بتحقيق التنمية المستدامة وتحويل أفكار الشباب لمشروعات

الخميس، 10 يناير 2019 09:30 م

معهد دراسات المشروعات الصغيرة بجامعة بنى سويف

بنى سويف أيمن لطفى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

-عميد المعهد: نظمنا 17 دورة تدريبية لتأهيل 450 طالبا لسوق العمل وقدمنا للمحافظة دراسات مشروع تنمية القرية.. وجارى إنشاء وحدة ريادة الأعمال تنفيذا لتعليمات الرئيس

ر ئيس الجامعة وعميد المعهد مع عضو وفد السفارة الامريكية

تضم جامعة بنى سويف 33 كلية ومعهدا من بينها معهد دراسات المشروعات الصغيرة والذى أنشئ منذ عام بهدف المشاركة فى تحقيق التنمية المستدامة وفقا لخطة الدولة، وكذلك تقديم الدراسات اللازمة للمشروعات التى تنفذها المحافظة بالتنسيق مع المكتب الإقليمى لجهاز تنمية المشروعات.

"اليوم السابع" التقى الدكتور أسامة سعيد عميد المعهد والأستاذ بكلية التجارة بالجامعة، للحديث عن أهمية إنشاء المعهد، وما يضمه من أقسام قائلا: تعود فكرة إنشاء المعهد إلى منتصف عام 2016 خلال تولى الدكتور أمين لطفى رئيس الجامعة الأسبق، وذلك ضمن عدة مقترحات لإقامة كليات ومعاهد بأرض الجامعة الجديدة شرق النيل، إذ وافق المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء المعهد بداية 2018 وتم تغيير اسم المعهد من المعهد القومى إلى اسمه الحالى ويضم المعهد أقسام المحاسبة والتمويل والاستثمار، وريادة الأعمال، واقتصاديات المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

عميد معهد دراسات المشرعات مع محرر اليوم السابع

وأضاف: تقدم 40 طالبا بأوراقهم للالتحاق بالمعهد الذى يمنح الدارسين درجة دبلوم الدراسات العليا، والماجستير فى تنمية وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى المحاسبة والتمويل والاستثمار والتسويق وإدارة الأعمال، ودرجة دكتوراه الفلسفة فى نفس المجالات وبشكل محدد فى الماجستير، فضلا عن الدبلومات المهنية التى يقدمها المعهد لتطوير المشروعات القائمة وتشمل الدبلومات المهنية للممارسين للأعمال ذات الصلة لهذه المشروعات من فئات المجتمع المصرى أو الوافدين من الدول العربية أو الأجنبية، وأيضا درجة الماجستير المهنى لنفس القطاعات التى توجه إليها الدبلومات المهنية، أما الفئات المستفيدة من إنشاء المعهد فتشمل العاملين بجهاز تنمية المشروعات، وموظفى البنوك، والمدراء الماليين، والعاملين بإدارات الائتمان، والعاملين بمنظمات المجتمع المدني، والباحثين فى مجال ريادة الأعمال، والطلاب الوافدين من الدول العربية والأجنبية، والمستثمرين فى المشروعات الناشئة، وطلاب الدراسات العليا بالجامعات المصرية والعربية، والعاملين فى صناديق التنمية الاجتماعية بالدول العربية.

وتابع أسامة سعيد: يحظى المعهد بدعم من الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة الحالى إذ تم تجهيز قاعات التدريس والتدريب بالأثاث والأدوات اللازمة، فضلا عن موافقة رئيس الجامعة على بعض المقترحات والأفكار التى عرضتها عليه ومنها إنشاء "حاضنات" أعمال تكنولوجية، ومشروعات بهدف نقل فكرة مشروع من الإطار الفنى إلى الإطار الاقتصادى وذلك من خلال تبنى أفكار الراغبين فى تنفيذ المشروعات وبلورتها وإعداد دراسات الجدوى المناسبة لها وعرضها على الجهات المعنية لتوفير الدعم اللازم لتخرج إلى حيز التنفيذ كنماذج لمشروعات جديدة تسهم فى توفير فرص عمل للشباب، وتم توقيع بروتوكول تعاون مع المكتب الإقليمى لجهاز تنمية المشروعات بالمحافظة لدعم إنشاء الحاضنات داخل المعهد.

واستطرد أسامة سعيد: يعد المعهد نقطة تواصل بين الجامعة والمؤسسات المعنية والجهات المانحة بالمحافظة ونسعى نحو التفرد فى تقديم الخطط والبرامج الأكاديمية والتى ليس لها نظير فى جميع المعاهد والكليات والجامعات، والاتجاه نحو تغطية مجالات إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وريادة الأعمال والشراكة المجتمعية، وتحقيق الرقابة على أعمال المقاولات والعقود قصيرة الأجل، إدارة مخاطر الاستثمار فى المشروعات الصغيرة ومتوسطة الحجم علاوة على نشر ثقافة العمل الحر وريادة الاعمال، وخلق جيل جديد لا يهاب المخاطرة وخوض مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة، وكذلك توفير الاستشارات والدراسات والخدمات غير المالية، وآليات دعم وتسويق المنتجات بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات المانحة لتمويل مشروعات تخرج الطلاب، فضلا عن تحديث دراسات الجدوى، وتنفيذ ورش عمل مشتركة بالتعاون مع المكتب الإقليمى لجهاز تنمية المشروعات بالمحافظة، وذلك فى إطار يحقق التنمية المستدامة التى تسعى اليها الدولة.

ولفت عميد المعهد إلى أنه قدم للمحافظ السابق المهندس شريف حبيب دراسة لحساب تكاليف منتجات مشروعات المحافظة وفقا لطلبه، كما عرض عليه دراسة كاملة لمشروعات تنمية القرية وتحويل معظم قرى المحافظة إلى منتجة خلال جدول زمنى لتوفير فرص عمل حقيقية للمواطنين.

قاعة تدريب مجهزة

وواصل عميد المعهد حديثه: "إن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه إلى ضرورة تأسيس مركز إقليمى لريادة الأعمال، ووجه رئيس الجامعة إلى فكرة إنشاء وحدة ريادة الأعمال داخل المعهد وأرسل مخاطبات إلى المجلس الأعلى للجامعات للحصول على موافقة بالتنفيذ، كما وافق رئيس الجامعة على مشاركتى ضمن مجموعة من عمداء فى مؤتمر سوف تقيمه المحافظة بحضور وكيل كلية الآثار جامعة سوهاج وهو أحد خبراء مصر فى الصناعات اليدوية والتراثية لمناقشة آليات الحفاظ على تلك الصناعة وتطويرها وإيجاد فرص تسويقية لمنتجاتها، علاوة على مشاركتى ممثلا للجامعة فى ورشة عمل نفذتها المحافظة عن دور المشروعات وآليات نجاحها وناقشنا مدى وجود مقومات نجاح المشروعات داخل المحافظة".

وأردف أسامة سعيد: يضم مبنى المعهد عدة قاعات بينهم قاعتان باسمى رئيسى الجامعة الحالى والأسبق، فضلا عن قاعات التدريب والمدرجات، وكذلك مركزى العمل التطوعى والمجتمع المدنى، وريادة الأعمال والشراكة المجتمعية، بالاضافة إلى المركز الجامعى للتطوير المهنى، إذ استضاف المعهد الوفد المسؤول عن التعاون الثقافى بالسفارة الأمريكية بحضور رئيس الجامعة وتم مناقشة حزم المنح المجانية الخاصة بسفر الطلاب والخريجين إلى أمريكا، وتنفيذ ورشتى عمل داخل المركز، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وخريجى الكليات، كما وقعت الجامعة بروتوكول تعاون مع جامعة النيل" المعهد طرف به "، يشمل تمويل البنك المركزى لمشروعات فى تخصصات العلوم بجميع قطاعاتها "زراعة، صيدلة، طب بيطرى وغيرها"، كما نظمنا بقاعة التدريب بالمعهد 17 دورة تدريبية على مدى خمسة أيام، عن مهارات التوظيف والتأهيل لسوق العمل، وحاضر خلالها مدربين من الجامعة الأمريكية بمشاركة 450 طالبا من كليات الجامعة، بالإضافة إلى دورة آخر ى استمرت ثلاثة أيام لتعليم الطلاب إتقان اللغة الإنجليزية.

وأشار عميد المعهد إلى اختياره ضمن لجنة التقييم والاختيار فى مسابقة "مفتاح مشروعك" والتى تنفذ داخل مراكز الشباب بالمحافظة بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات، ووزارة الشباب، والجامعة، وتهدف إلى انتقاء ثلاث أفكار لمشروعات متوسطة وصغيرة قابلة للتنفيذ، ويتم تدريب وتأهيل أصحابها ويتولى الصندوق تمويل المشروعات وتنفيذها، وتجرى تلك المسابقة فى جميع محافظات مصر.