يعد الموظف فى العمل سواء فى القطاع الخاص أو القطاع العام هو المحرك الرئيسى للنشاط الإدارى فى الدولة إذ به تحقق الإدارة نشاطها فى تنظيم الحياة العملية للسير العمل، ما يجعل عقوبة غياب الموظف عن عمله قاسية فى بعض الأحيان لأنه يعتبر مأساة حقيقية تضر بالعمل وتؤثر على إنتاجه الذى اعتداد عليه.
ولذلك أصدرت المحكمة التأديبية العليا حكماً بمعاقبة 23 موظفا بقطاع القنوات المتخصصة باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بخصم شهر من راتب كل منهم، وذلك لتغيبهم عن العمل لعدة أيام، ولم يؤدوا العمل المنوط بهم بأمانة ولم يحافظوا على أموال جهة عملهم.
وللتعرف على أساسيات الانضباط فى العمل نقدم لقراء "اليوم السابع" عددا من الالتزامات التى تجبر الموظف على متابعة سير عمله:-
- التغيب عن العمل لعدة أيام بدون أى أعذار، والقيام بالتوقيع فى أيام عدم تواجدهم بما يفيد الحضور بالمخالفة للوائح والتعليمات.
- القيام بالتوقيع بالحضور والانصراف على خلاف الحقيقة، ترتب على ذلك صرفهم تلك المستحقات بنسبة 100% يعتبر مخالفة للحقيقة ودون وجه حق ما أضر بأموال جهة العمل.
- لا يعنى بالضرورة انقطاع الموظف عن العمل أو عدم تواجده فى عمله فقط بسبب ظروف عامة أو خاصة بل يعنى كذلك عدم القيام بالعمل المكلف به لذا قد يكون الموظف موجوداً فى عمله لكنه لا يؤديه فعلاً أو يغادر لساعات دون استئذان لإنجاز أعماله.
- الموظف هو أجير عند عمله وبينهما عقد لأنه من الحقوق والواجبات وقد رضى كل منهما بهذا العقد وأن الموظف الذى يتغيب عن العمل إنما يسرق الوقت ويخل بالعقد المبرم وبالتالى لا يحل عليه راتبه وأن ما يتقاضاه من أجر على الأيام التى غاب فيها بدون عذر أو بدون إذن هو سحت حرام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة