الحكومة الفلسطينية تدين إطلاق سراح المستوطنين قتلة عائشة الرابى

الخميس، 10 يناير 2019 06:01 م
الحكومة الفلسطينية تدين إطلاق سراح المستوطنين قتلة عائشة الرابى قوات الاحتلال
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبرت حكومة الوفاق الوطنى الفلسطينية، إطلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلى سراح المستوطنين المتهمين بقتل عائشة الرابى بمثابة ضوء أخضر جديد لاستئناف المستوطنين إرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين.
وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود إن "إفلات المجرمين يظهر مدى رعاية حكومة الاحتلال للإرهاب والإجرام، ويدل على استخدام الاحتلال المستوطنين كإحدى أدواته وأذرعه فى التسلط على أبناء الشعب الفلسطينى وإراقة دمائهم والتنكيل بهم فى أرض وطنهم".
وأكد أن استمرار الاحتلال والاستيطان هو السبب الرئيسى الذى يحول دون إرساء أسس السلام والأمن والاستقرار فى بلادنا والمنطقة والعالم، الأمر الذى يحتم على المجتمع الدولى ضرورة التدخل الفورى لتنفيذ قوانينه التى أصدرها، والداعية إلى إزالة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية قد أطلقت اليوم الخميس سراح أربعة مشتبهين قصر من أصل خمسة فتية يهود من مدرسة دينية في مستوطنة بالضفة الغربية، اعتقلوا بشبهة الضلوع فى قتل عائشة الرابى وجرح زوجها، جراء رشق سيارتهما بالحجارة، فى أكتوبر الماضى.
فيما مددت المحكمة اعتقال أحد المشتبهين بقتل رابي لمدة ستة أيام، وجاء الإفراج عن الأربعة الآخرين بطلب من الشرطة، التي طالبت بإطلاق سراحهم بشروط مقيدة.
كما وجهت الشرطة استدعاءات لجلسات تحقيق، للعشرات من طلاب المدرسة ذاتها التي تقع في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا للتفاصيل التي سمح بنشرها ونقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإنه بعد 24 ساعة من رشق سيارة عائلة رابي بالحجارة، سافر نشطاء من اليمين المتطرف من مستوطنة "يتسهار" إلى المدرسة الدينية "برحليم"، وذلك بهدف إرشاد الفتية الذين يتعلمون بالمدرسة اليهودية كيفية مواجهة تحقيقات الشاباك.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة