فيدرر ينتصر فى مواجهة تاريخية أمام سيرينا وليامز فى كأس هوبمان للتنس

الثلاثاء، 01 يناير 2019 08:42 م
فيدرر ينتصر فى مواجهة تاريخية أمام سيرينا وليامز فى كأس هوبمان للتنس روجر فيدرر
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حقق السويسرى روجر فيدرر، انتصارًا تاريخيًا فى مواجهة الأمريكية سيرينا وليامز ضمن منافسات كأس هوبمان للفرق المختلطة للتنس اليوم الثلاثاء لكن الفائز الحقيقي كان رياضة التنس وعشاقها الذين استمتعوا بأول لقاء يجمع بين اثنين من أبرز الأسماء فى اللعبة فى أمسية لا تنسى.

وتفوقت سويسرا التى تدافع عن لقبها بنتيجة 2-1 على الولايات المتحدة التى أحرزت اللقب ست مرات لكنها أصبحت تتذيل الترتيب فى المجموعة الثانية.

لكن النتيجة لم تكن تعنى الكثير لأكثر من 14 ألف متفرج فى بيرث وملايين حول العالم كانوا يترقبون المباراة بفارغ الصبر.

وفاز فيدرر ووليامز، الحائزان معًا على 43 لقبًا فى البطولات الأربع الكبرى، فى مباريات الفردى ليتأجل الحسم لمباراة الزوجى المختلط وارتقت المباراة الحاسمة لمستوى الحماس الذى ولّدته بينما غادر فيدرر ووليامز الملعب بابتسامة عريضة.

ووصفت وسائل إعلام محلية هذه المباراة بأنها أكثر تشويقا بين لاعبين من الرجال والسيدات منذ 1973 حين تغلبت بيلى جين كينج على بوبى ريجز فى مباراة استعراضية.

وسادت مشاعر سلبية فى ذلك اللقاء بين كينج الحائزة على 39 لقبا وريجز المصنف الأول عالميًا لكن الاحترام المتبادل ساد بين فيدرر ووليامز الذين سمحوا للجمهور بالتقاط صور معهم وأخذ توقيعاتهما.

وقال فيدرر الحائز على 20 لقبًا من البطولات الأربع الكبرى والذى يستعد للدفاع عن لقبه فى استراليا المفتوحة هذا الشهر "كانت مباراة ممتعة بحق. كان من دواعى سرورى وفخرى مشاركتى فيها. شكرًا لتحقيق ذلك.

"كنت عصبيًا بعض الشيء عند إعادة الكرة. تحدث الناس كثيرًا عن قوة إرسالها. ورأيت بنفسى مدى روعة هذا الإرسال الذى لا يمكن توقعه".

ووصفت سيرينا المباراة، التى حفلت بالضحك وكانت لها نكهة المباراة الاستعراضية، بأنها "تجربة رائعة" وأنها لم تكن تتمنى أن تنتهي.

وأوضحت سيرينا الحائزة على 23 لقبًا فى البطولات الأربع الكبرى "حزنت عندما انتهت المباراة. كانت مباراة ممتعة. ننتمى للجيل ذاته. كان رائعًا جدًا. كنت أرغب فى التقاط صور معه وكنت أرغب فى إحضار ابنتي.

"إنه لاعب عظيم داخل وخارج الملعب. أعتقد أن ضربات إرساله لا يمكن الاستهانة بها على الإطلاق. إنها ضربات إرسال فتاكة لا يمكن توقعها.

"كنت أتابعه باستمرار ولم أعرف مدى روعة ضربات إرساله سوى الآن".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة