سلفيون يهاجمون "النور" بعد مؤتمرهم السرى: حزب على ضلالة

الثلاثاء، 01 يناير 2019 02:02 م
سلفيون يهاجمون "النور" بعد مؤتمرهم السرى: حزب على ضلالة حزب النور
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يبدو أن التيار السلفى يتعلم من أخطائه، فلا يزال العمل السرى يحيط به رغم أن الدعوة السلفية لديها ذراع سياسية وهو حزب النور، إلا أن السلفيون يصرون على عدم علانية نشاطاتهم، وجعلها بعيدة عن الإعلام حتى لا تنكشف الفضائح.

المؤتمر السنوى الذى عقده حزب النور خلال الأيام الماضية دون معرفة العديد من قواعد الحزب، أحدث أزمة ضخمة داخل التيار السلفى، لتتزايد الاتهامات المتبادلة، وتتصاعد الأزمة والاشتباكات اللفظية والتلاسنات لتكشف عن أزمة كبرى يعانى منها هذا التيار.

وفى هذا السياق فتح الداعية السلفى، حسين مطاوع، النار على الحزب السلفى، مشيرا إلى أن تكرار الحزب عقد مؤامراته السنوية بشكل غير معلن يعني أن هذا الحزب يتعامل بشكل مريب ويرتب لأمور قد تكون خطرا على البلاد وقد يكون يريد أن يفعل بالبلد ما فعله بها الإخوان حول السعي للوصول لحكمها، إضافة إلى ما في هذه الاجتماعات السرية من ضرر كبير حيث إنه من المعلوم ما الذي يحدث في هذه الاجتماعات من تأليب على الدولة وترسيخ مبدأ معارضتها في كل شيء بالرغم من أنهم يظهرون أنهم معها ومع رئيسها .

وأضاف الداعية السلفى، فى بيان له، أنه من الناحية الدينية فقد كره السلف الذي يزعم هؤلاء أنهم يتبعونهم الاجتماعات السرية وحذروا تحذيرا شديدا من أي أفراد يجتمعون سرا فقالوا: إذا تناجي اثنان دون الثالث فاعلم أنهما على تأسيس ضلالة وخلاصة هذا الحزب أنه على تأسيس ضلالة.

وبدوره شن أيضا القيادى السلفى محمود عباس، عضو الهيئة العليا المنشق عن حزب النور، هجوما حادا على حزب النور السلفى، مشيرا إلى أن قيادات الحزب الحالية دمرت التيار السلفى قائلا: إن نفس الوجوه التي أسلمت الحزب لمثواه الأخير لم ولن تتغير بداية من ياسر برهامي ديكتاتور الحزب والذي أمات الحزب إكلينيكيا بسبب تدخلاته، مرورا بجلال مرة أمين عام الحزب، مع ظهور بعض إعلام الحزب الذي يتحكمون فيه من وراء الستار ويقبضون عليه بأياد من حديد أمثال محمد عبد الحميد ومحمد الشريف ومحمد إبراهيم .

وأضاف القيادى السلفى فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن المكلمة داخل حزب النور انتهت وأثبت الحزب بما لا يدع مجالا للشك أنه أصبح هو والعدم سواء، ولم يعد له أى تأثير، ولم يعد ليونس مخيون – رئيس حزب النور – أى دور-.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة