قبل بدء الدراسة.. إدارة العاشر التعليمية مقلب للمخلفات الخطرة.. صور وفيديو

رصدت كاميرا "اليوم السابع" كيف تحولت إدارة العاشر من رمضان التعليمية قبل بدء الدراسة بأيام إلى مقلب للمخلفات الخطرة، من بواقى أخشاب وسيارات متهالكة وديسكات مكسرة.

وسط كمية المخلفات والقمامة التى ملأت فناء الإدارة التعليمية وتحويلها إلى مكب، وقف الأهالى الذين قدموا لإنهاء أوراق أبنائهم يستنفرون من المكان الذى خصص لهم لإنهاء إجراءات أبنائهم والتى أبدعت الإدارة فى وضع حلول له، حيث ارتفعت غرف الإدارة عن الأرض وهو ما صنع مسافة نصف متر عن شباك إنهاء الأوراق فوضعت الإدارة ثلاثة كراسى للمواطنين ليقفوا عليهم لإنهاء مصالحهم.

ويروى أحد الأهالى كيف كانت ستقع سيدة من أعلى الكرسى خلال إنهائها أوراق تحويل من مدرسة لأخرى، وكيف لم تتمكن سيدة عجوز من الصعود للوقوف على الكرسى لإنهاء إجراءات تحويل حفيدها.

وعلى بعد خطوات من شباك تقديم الطلبات يمكنك أن ترى حل الإدارة التعليمية للشمس فوق رؤوس المواطنين، حيث تم عمل تاندة أقل ما يقال عنها أنها عشة للدجاج، حيث استعانت الإدارة ببعض المواسير التى خرجت هالك من صيانة مدرسة الـ33 للتربية الفكرية وغرستها فى الأرض وإحضار بانرات قديمة للدعاية وربطها بحبال تتدلى منها وتسقيف السقف ببواقى أخشاب أبلكاش، مما حول المكان لخالة غير آدمية وهو ما أثار استياء المواطنين.

فى المقابل من يدخل مبنى الإدارة التعليمية للوهلة الأولى سيجد اللافتة مضيئة والزرع على الجانبين وصولا لمكتب مديرة الإدارة فاتن فتحى وموظفين متكتلين فوق المكاتب وفى الطرقات، فالمديرة استعانت بمدرسين وانتدبتهم للإدارة على الرغم من وجود عجز فى المدرسات.

وأكد بعض العاملين داخل الإدارة التعليمية أن الأمور تدار بالوساطة دون النظر لمصلحة المواطن أو المدرس، حيث انتدبت المديرة معلمة اقتصاد منزلى للعمل بالإدارة والتواجد الدائم معها فى مكتبها مع وجود عجز بمدرسين المادة فى بالعاشر من رمضان وقوة الثانوى ليس بها عجز، أما قوة الإعدادى بها 13 معلمة للاقتصاد المنزلى والابتدائى به 16 عجزا، والابتدائى به 3 معلمات عجز، وبدلا من سد العجز تم تسكين المدرسة بقسم التخطيط فى الإدارة.